رأي ومقالات

حاتم أرباب : حكومه قاعده ام فكو

[JUSTIFY]عاد الطفل من المدرسة الي البيت فوجد في البيت غسالة جديدة، وثلاجة وتلفزيون وبعض الهدايا. سأله امه: من الذي احضر لنا هذه الغسالة؟ فقالت له: عمك طوني -ومن الذي احضر الثلاجة؟ قالت له: عمك فواد. ـومن الذي احضر التلفزيون؟ قالت له عمك ايليا فقال لها الطفل: وايش جاب لنا البابا؟ قالت له: إذا علي البابا انت ما جيت يا روح امك. (نكته لبنانية)

من الذي قضي علي إنتفاضة سبتمبر؟ قوات الدعم السريع. من الذي حرر المناطق في جنوب كردفان والنيل الازرق؟ قوات الدعم السريع. من الذي حارب في دارفور؟ قوات الدعم السريع. من الذي حصن الخرطوم؟ قوات الدعم السريع وإيش عمل الجيش؟ لمن الحكومة يبقي عندها جيش تجي تكلمنا (هاكذا يقولون قال حمدT). أن تكون قوات الدعم السريع جزء من الجيش السوداني كما تزعم الحكومة فذالك شئ مقبول لمن يري بعين الحكومة، ولكن ان تكون هذه المليشيا هي البديل للجيش السوداني فتلك هي الطامة الكبري! لن يقبل ماتبقي من الجيش النظامي استفزازات حمدتي لو تكررت فهم (اولاد مره) (الخيل تجقلب والشكر لي حمدتي!) وربنا يسترنا من الطريقة الصومالية ذات المدي الطويل. كما إكتشف المؤتمر الوطني بعد ربع قرن ان سياسة التمكين وفقه السترة وتغير السلم التعليمي وإدارة موارد البلاد والعباد كانت سياسات خاطئة، اكتشف الشعب إن مؤتمرهم الوطني ما هو إلا مؤتمر حرامية، واليوم يكشف لنا حمدتي إن جيش الدولة مات يوم مات قرن.(إنا لله وإنا إليه راجعون) حمدتي هو سيسي السودان يمتلك القوة ويجهل السياسة وقد ينجح في تولي الحكم لو وجد له عَرّاب ونتمني ان يجد عَرّاباً غير عَرّاب عمر.

النيلين – حاتم ارباب
ع.ش[/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. اخي انت في حد بمليك وبتكتب ولامستجد سياسه وبعدين انت بتكتب من خارج السودان يعني معلومات كلها غير صحيحة لانك مقتبسها اما من وسائل اعلام اجنبية اومن الصحف المعارضة للدولة وهم معروفين اين هم الان اكيد ليس وسط من يتكلمون باسمهم بل هم الان خارج السودان هم الذين باعو وطنيتهم لكي يحصلو علي شوية دراهم وانا متاكد واحلف بالله انك خرجت من ارض السودان ليس مضطهدا ولا معارضا بل خرجت من اجل الدراهم وخرجت تهريبا ووافقت علي بيع وطنيتك وارضك وقمت برمي وتمزيق هويتك لكي تحصل علي مرادك اخي عن اي سياسة تتكلم واين تعلمت السياسة وانت خريج ابتدائي اي مهازل هذة بالله عليكم وكل الذين خارج الوطن والذين يعتبرون انفسهم من المدافعين عن حقوق الغلابة هم غير متعلمين انما تابعين وانا متاكد انكم تكتبون ولاتعرفون مالمقصود من مما كتبتم اخي اي قوات دعم سريع تتكلم عنها انت لو كنت متابع واكيد ما مهتم بهذة المواضيع وفي يومها كان يوم المحرضين وعديمي الموضوع في حينها يطلقون السنتهم كتابتة بان قوات الشرطة والامن فرقت المظاهرات ولم نسمع باي وجود للقوات التي زكرتها وتدري ايضا بان قوات الشرطة والامن والدفاع الشعبي هي التي حررت الاراضي من العملاء والمارقين والخونة ان ماتكتبة هو عدم موضوع فانا متابع كل كتاباتك وهي تدل علي عدم المامك بمايدور بالسودان فيااخي انت لاتمت للوطن باي صلة لانك لاتملك اي هوية للوطن فاذا تبراءت من وطنك فدع مافية يعيشون ودعك من الفتنة والله السودان ليس بحوجة اليكم سوالي هل اذا تقيرت الحكومة سوف تتنصل عن هويتك وجنسيتك التي بعت وطنك من اجلها ؟ والله هذا لايحصل سوف تظل هكذا تكتب وتسي لكل من يعتلي كرسي الحكم وختامي اسال الله ان يهديكم وان يكفي اهل السودان شركم والله المستعان

  2. تكوين قوات الدعم السريع فكرة ذكية من الجيش السوداني لانه مكون لكي يحارب حرب العصابات ونفس اسلوب الحركات المسلحة العنصرية وده فرصة للجيش السوداني ياخد نفسة ويعيد ترتيب اوراقه وجاهزيته لاته جيش نظامي ارهقه حرب العصابات .. الحركات المسلحه والطابور الخمس في الداخل واسيادهم من اليهود والامريكان ارعبهم قوات الدعم السريع لانه الدواء الحقيقي للتمرد وقصم ظهره في وقت وجيز .. نحن الشهب السوداني بجميع مكوناته تقف خلف قوات الدعم السريع وندعمهمز.

  3. [SIZE=3]ياجماعة افرضوا القوات دي كان اسمها الصاعقة برضو كانت ح تقوم القيامة عليها ؟؟؟ المهم في الموضوع الضرب بقى شديد على الطابور الخامس , كشف للفساد من الداخل وسحق للمتمردين في الميدان والرجفه حاصله ..[/SIZE]

  4. يا سوداني معظم ما ذكرت صحيح، ولكني دائماً لا أتِ بخبر بل أعلق علي خبر، والخبر يحتمل الصدق والكذب واتمني أن يكون ما قيل قاله حمدتي (لو الحكومة عندها جيش تجي تورينا ليهو) غير صحيح. فلو كان صحيح يعني ان الجيش السوداني لا وجود له وتكون هذه مصيبة اكبر من الفساد المالي والاداري.انا ليس معارض للجيش وما كتبته يوم تحرير هجليج يوضح ذالك وقد تم نشره علي موقع النيلين تحت عنوان (قصة جارنا الجنوبي).
    ان كانت قوات حمدتي هي حامي الديار فيجب علينا الوقوف معها ولكن يجب ان نسأل اين ذهب جيشنا النظامي ويجب علي حمدتي الابتعاد عن استفزاز المؤاسسة العسكرية السودانية.الجيش ابي واخي وصديقي وبن عمي وبن خالتي فإن مسهم سوء مسني
    *رد علي إنتفاضة سبتمبر.قد صرح وزير الداخلية بأنهم تفاجأوا بوجود قوات جديدة في الميدان، وذكرت بعض المصادر أنهم نقلوا بالطائرات من مطار نيالا.
    *اما عن النكته ففيها شي من الاحراج قللت منه بتحويله من اللهجة اللبنانية الي الفصحي ومع ذالك ليس اكثر احراج من تصريحات بعض اعضاء البرلمان كقولهم إن بعض الاسر السودانية تعرض بناتها للرزيلة في الشوارع!! وقال المهدي في خطبة جمعه ان معظم بناتنا الجامعيات يحملن حبوب حمل في حقائبهن. تصريحاتهم قد تكون وصلت حد القذف وهي تسئ للشعب السوداني بينما تلك النكته ذكرت إنها لبنانية والاسماء اسماء مسيحيين فذالك عندهم عادي وهذه النكتة قالتها فنانة لبنانية(عايده ابوجوده) وقالتها علي الهواء مباشرة.ً

  5. ما أظــن بل الحكومة نجيضة ومتحزمـــة ولابسة سروال أبو تكـــة بعد ,كل الحكومات لها جيوش متعــددة , الحرس الوطــني في السعودية مثلاً له وزير , الأمن الوطني عندنا له وظائف عديــدة , ولا ينبغي أن يكون آخر من يعلم , الجيش لم يشتك لأحد مثلكم يعيش في (اليونايتد كيندم) بأن هناك من ينافسه على حماية البلد فهو لم يأخذها مقاولة بل يريد من كل مواطن أن يقف إلى جانبه وهؤلاء قرروا أن يفعلوا , فهل نقف معهم ونؤيدهم أم نشغب عليهم وندسس المحافير , نريد أن تكون لنا عدة جيوش قوية تحمي البلاد والعباد من الخارجين على القانون ومن الأعداء في الداخل والخارج ومن الطابور الخامس وآخرين من دونهم …. الله يعلمهم , وهؤلاء لابد من أن تدق لهم القراف ( ودق القراف ) هي تفسير لقوله تعالى : ( …ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم, الله يعلمهم ..) والقَرفة لمن لا يعلم, هي إناء من جلد الجمال أو البقر , مدبوغ ومخروز ( مخيّط ) على شكل كيس كبير .قاعدته أكبر من فوهته , تخزن فيه الحبوب وهو يحمل أردباً ( شوالين ) وتعلّق من أعلاها( الوكاء ) على الكارة إلى وقت الحاجة , وقد تحمل فيها المحاصيل من البلدات إلى المطمورة . ودق القراف في المثل : دق القراف خل الجمل يخاف , يعني: كي تخيف الجمل يكفي أن تضرب على القراف المحمولة عليه دون ان تضرب الجمل , ولهذا فإن الدعم السريع هي لدق القراف , يا حاتم !! وشكراً لحميـــدتي !

  6. كل الإتهامات الموجهة لهذه القوات أو تلك تدل دلالة قاطعة أن قوات التمرد تترنح إن لم تسقط فعليا فلا تهنوا فأنتم الأعلونً.