رأي ومقالات

د. عارف عوض الركابي : الفكر الجمهوري الصنم الذي هوى


[JUSTIFY]بمناسبة صدور قرار منع إقامة حزب لمن بقي من أتباع الحزب الجمهوري أرى إعادة نشر هذه المادة الموجزة التي بها تلخيص للفكرة الجمهورية وبيان خطرها وخطورتها، ومناقضتها لدين الإسلام، فإن من الواجب عدم السماح لمثل هذه الأفكار الشيطانية لتشكك المسلمين في دينهم، ونرجو أن تكف الأقلام والألسنة التي تخوض في مثل هذه الموضوعات بلا بينات ولا حجج شرعية، ويطيب لي أن أستضيف لبيان لك الأخ الأستاذ محمد الزبير محمود الكاتب في الفرق والأديان والمتخصص في نقد الفكر الجمهوري في مقال بعنوان: «الفكر الجمهوري الصنم الذي هوى» فإلى مقاله:
ما هو الفكر الجمهوري وإلى أي شيء كانت دعوته؟ بدأ محمود محمد طه دعوته في منتصف القرن العشرين وألف كتابه الذي يعتبر العمدة في فكره في عام 1967 وسماه الرسالة الثانية من الإسلام واتبعه بالكثير من الكتب والمؤلفات من أهمها رسالة الصلاة وطريق محمد وفيها يفصل ويؤصل لفكره والذي نلخصه فيما يلي: يرى محمود أن الإسلام رسالتان، أولى تقوم على فروع القرآن أو قرآن الوصاية وهي الرسالة المحمدية، ورسالة ثانية هي الأحمدية تقوم على أصول القرآن ويسميها آيات الإسماح ويسمي قرآن الرسالة الأولى بالقرآن المدني والرسالة الثانية بالقرآن المكي، ويرى أن الرسالة الأحمدية هي كلمة الله الأخيرة التي ظلت مدخرة في القرآن بحكم الوقت لحين ظهور أمتها وظهور رسولها. يدعي محمود أن الله آتاه فهمًا جديدًا للقرآن نسخ بموجبه الشريعة وأحل محل أحكامها ما يسميها السنة، والسنة عند المسلمين تعني كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو إقرار ولكنها عند محمود تعني ما تعبد به النبي الكريم دون المؤمنين. يقسم محمود الأمة إلى أمة المؤمنين وهم الصحابة والتابعون وكل المسلمين على مدى الدهور السابقة له، ويسمي قومه واتباع رسالته بالمسلمين ويرى أن النبي الكريم كان المسلم الوحيد بين قومه، ويرى أن أبا بكر كان أول المؤمنين ولم يكن مسلمًا ويرى أن النبي قد أتاهم من القرن العشرين. يرى محمود أن الشريعة كانت هي الأنسب لإنسان القرن السابع وكانت غليظة وشريعة وصاية حيث وصاية الرجل على المرأة والحر على العبد والمسلم على غير المسلم ويرى أن البشرية قد ارتفعت إلى مستوى لا نحتاج فيها إلى الوصاية ولا إلى تلك الشريعة الغليظة وأن مبادئ الحرية والاختيار الشخصي هي التى يجب أن تسود مكان الشريعة التى عليها أن تتطور إلى السنة. يقول: «وحين يتطور الإنسان بفهم الدين، في فهم الدين، يطـور شريعتـه، تبعًا لحاجتـه ولطاقتـه، من القاعـدة الغليظة إلى قاعدة أقل غلظة.. فالأفراد يتطورون في فهم الدين فيدخلون في مراتب الشرائع الفردية، والمجتمعات تتطور، تبعاً لتطور الأفراد، فترتفع شرائعها من قاعدة غليظة إلى قاعدة أقل غلظة».

يرى محمود أن المسلم في الفكر الجمهوري يقلد النبي حتى يصل إلى مرحلة الأصالة التي بموجبها يأخذ كل أصيل شريعته من الله مباشرة فتكون له عباداته الخاصة به فلا يقلد النبي بعد الإصالة بل ينتقل إلى تقليد الله، ويرى الجمهوريون أن الصلوات المكتوبة في السنة ست صلوات لأن النبي كان فرضًا في حقه قيام الليل وبموجب تلك الأصالة التي زعمها محمود لنفسه فقد ترك صلاتنا ذات الخمسة أوقات التي يسميها ذات الحركات مدعيًا أنه يصلى صلاة الأصالة وكان يصوم صيام المواصلة المنهى عنه شرعًا ويسميه الصيام الصمدي كما لم يحج تبعًا لأصالته، أما شهادة الإسلام المعروفة فتصير عنده «لا إله إلا الله» مجردة من «محمد رسول الله» لأنه لا يحتاج لتقليد النبي فالأصيل كالنبي له عباداته الخاصة. يرى محمود أن الحجاب ليس أصلاً في الإسلام لأنه من شريعة الفروع التى كانت تناسب التى خرجت لتوها من الوأد كما يرى أن الجهاد والزكاة والطلاق وتعدد الزوجات أحكام منسوخة ولا تصلح في عصرنا الراهن.
يرى محمود أن الرسالة والنبوة لم تختم ويقول بعودة المسيح »المحمدي« حيث يرى أنه المسيح المنتظر ليبعث للناس قرآن الأصول كما يرى أن لختم النبوة وقتًا ينتهي فيه ليجوز بعد ذلك أن يكون هنالك نبي، ويزعم لنفسه ذلك.

الطامة الكبرى في فكر محمود أنه يجعل للإنسان مقامًا يبلغ فيه مرتبة الإله من الكمال بل يكون الله حيث يقول النص في كتابة الرسالة الثانية: «ههنا يسجد القلب، وإلى الأبد، بوصيد أول منازل العبودية. فيومئذ لا يكون العبد مسيرًا، وإنما هو مخير. ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف، فأسلمه إلى حرية الاختيار، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله، معاوضة لفعله.. فيكون حيًا حياة الله، وعالمًا علم الله، ومريدًا إرادة الله، وقادرًا قدرة الله، ويكون الله».

ويقول أيضًا وفي نفس الكتاب: «إن هذا يعني أن حظ الإنسان من الكمال لا يحده حد، على الإطلاق. موعود الإنسان من الكمال مرتبة الإله» بالطبع عند محمود هذا هو الإنسان الكامل وهو المقصود في القرآن الكريم بكل العبارات التى تشير إلى الله تعالى بل هو الذي يدير الكون نيابة عن الله «تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا».

ولنبدأ الآن في نقد الفكر الجمهوري: كيف يصل الإنسان لمرتبة الإله من الكمال وكيف يكون الله وقد أجمعت الرسالات وكل الأنبياء والرسل على اختلاف على التوحيد الا يكون لله شريك في أسمائه ولا صفاته وليس كمثله، كيف يكون الإنسان بمنزلة الإله ويكون الله والله تعالى يقول في سورة الشورى «فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ». من أين أتى محمود بهذا التعريف الغريب للسنة حيث يحصرها في عباداته أو منهجه على المستوى الشخصي ليضع منهجين للشريعة والعبادة منهج يخصه صلى الله عليه وسلم ومنهج لأتباعه؟؟ ألم يكن النبي الكريم يصلي كما نصلي اليوم ويأمرنا بذلك، ألم يحج كما نحج ويقول خذوا عني مناسككم؟: «عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان» رواه البخاري ومسلم. فمن الذي وقت لانتهاء صلاحية العمل بهذا الحديث وقد أطلقه النبي الكريم هكذا وحدد فيه أركان الإسلام التى هدمها محمود ركنًا ركنًا؟ فالشهادة عنده تنتهي بـ «لا إله إلا الله» المجرد، فعلى أي أساس بتر منها محمد رسول الله مدعيًا أنه لا يقلد الرسول؟ على أي دليل يستند محمود في ترك الصلاة الواردة في الحديث ليستبدلها بصلاته المبتدعة التى يسميها بصلاة الأصالة؟ من الذي أوحى لمحمود برفع الزكاة وإلغائها لتحل محلها الشيوعية الاقتصادية فينفق الفرد ما زاد عن حاجته إلزامًا وهذا يعني ضمنًا نسف المواريث لأن الميراث لا يقوم من دون موروث فائض عن الحاجة. والحج أيضًا نسفه محمود ولم يحج كما ذكرت بنته أسماء، لا عجزًا ولكن لأنه أصيل وله عباداته الخاصة به! أما الصوم فقد استبدله محمود بالصيام الصمدي وهو صوم المواصلة المنهي عنه.
محمود يدعي أن الله آتاه فهمًا خاصًا وأذن له بالكلام ولم يستطع هو وأتباعه من بعد أن يثبتوا كيف أعطي هذا التفويض ولم يقدموا دليلاً واحدًا على ذلك.

تطوير الشريعة التي يدعيها محمود ايضًا بدعوى ارتفاع البشرية عن مستوى الشريعة يكذبه الواقع قبل النصوص، فمن فينا أكمل إيمانًا من أبي بكر وأعدل من عمر وأكثر إنفاقًا من عثمان وأشجع من علي رضي الله عنهم حتى نكون نحن أعلى من مستوياتهم؟ من فينا شهد الصحبة وتعلم على يديه الكريمتين وتبرك بمصافحته وتقبيل بطنه ودعائه صلى الله عليه وسلم له بل وبشهوده لهم بالجنة حتى نكون أرفع منهم، ومن فينا شهد البيعة وكان من أصحاب الشجرة الذين نزل فيهم قرآن بالرضى عنهم يتلى أبد الدهر؟ كيف يكون القرن العشرين أفضل من صحابة رسول الله والقرن العشرين وما تبعه يشهد تقنين زواج المثليين وتجارة الخمور وأدوات ومواقع الفاحشة تباع على قارعة الطريق في جل أركان الأرض؟ أينا أحق بالحجاب، نساء القرن السابع الذي يقول شاعرهم إنه يغض الطرف إذا ما بدت له جارته أم نساء عصرنا حيث تحاصرهن الكاميرات وآلات التصوير والتحوير والتزوير والنشر في جوالاتنا وسياراتنا وشاهقات المباني تصور ليل نهار؟

كيف يصير الإنسان أصيلاً ليأخذ شريعته من الله مباشرة وأين العدالة هنا في توزيع التكاليف وكيف تقام الحدود وتحد الحرمات ولكل شريعة ولكل حلاله وحرامه الذي يختلف من بلد لآخر بل من فرد لفرد فبشرع مَن نحتكم وبدين مَن نقيم الحقوق والعقود والعهود؟
إنها شريعة الغاب وعصر الفوضى ونسف القيم!! بالطبع لم يسكت المسلمون على ما يدعيه محمود فقد عقدت له محكمة في الستينيات وحكمت عليه بالردة ولكنه أفلت من التنفيذ لعدم وجود إرادة في وقتها ولعدم وجود قانون ردة حينها.

كان محمود من مناصري النميري لأنه كان يرى في حكمه الليبرالي حينها خلاصًا من دعاة الشريعة الذين كان يسميهم بدعاة الهوس الديني ولذا سكت على جرائم مايو المريعة في الجزيرة أبا وود نوباوي. وعندما أعلن النميري قوانين الشريعة الإسلامية في العام 1983 أصدر محمود محمد طه منشورًارفض فيه الشريعة ووصفها بأنها قوانين تذل البشرية فتم القبض عليه فعقدت له محكمة ردة وحكمت عليه بالإعدام ليؤيد الرئيس النميري الحكم وتنكر أقرب الأقربين له ويقرون بضلاله علنًا في التلفاز في تخاذل وخذلان مريع قل مثله في التاريخ، وينفذ فيه حكم الردة يوم 18 يناير 1983 وتلقى جثته في مكان مجهول ولم يصل عليه فرد ولا جماعة. الغياب المباغت والموت المفاجئ لمحمود ترك أتباعه في ذهول حيث كان بعضهم يعتقد في نبوته وأنه لن يموت ولن يستطيع الشعب السوداني بأسره أن يأخذ شعرة من رأسه. بموته فقد الجمهوريون الأصيل والمشرع الأوحد ولم يكتب حرف واحد في الفكرة بعد أن توقف مداد محمود ليتشتت أتباعه في تنظيمات اليسار وغيرها من الفرق العلمانية ويؤسسوا موقعًا الكترونيًا جمعوا فيه كتبه ومؤلفاته ومنشورات الفكرة كما حولوا داره المتواضعة في أم درمان الى مركز محمود محمد طه الثقافي وهكذا انطوت تلك الفترة وانتهى ذلك الهراء وهوى الصنم إلى الأبد وبقيت الآثار والركام التي تتحرك في يناير من كل عام.

محمد الزبير محمود ــ الكاتب في الفرق والأديان

صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]


‫9 تعليقات

  1. [SIZE=5]الأخ التيجاني ….تحياتي
    صلاة الاصالة كيفيتها حسب ماورد في كتاب الرسالة الثانية لمحمود في تفسيره للآية ” يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه”
    قال : تكدح بالعبادات ومن ذلك الصلاة… فتظل ترتقي إلى أن تقرب من الله …ثم و… إلى أن تكون الله ….تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
    والبعض يحاول أن يجد مخرجا فيربط الأمر بما قاله الحلاج : إن الله في جبتي[/SIZE]

  2. محمود محمد طه بين يدي الله وندعوا الله له بالرحمة والمغفرة وحسابه عند رب العالمين ولكن لماذا لا تتحدث عن صنم الإنقاذ ورجاله المنافقين فهم اشد كفرا بتسترهم بعباءة الدين وادعائهم كذبا بانهم إسلاميون فقط لخداع الأمة ويحكومننا ربع قرن وإسلامهم شعارات والآن اختفت مثل شعار الشريعة و هى لله والتكبير و التهليل برفع أصبع الشرك و النفاق ، الان انكشف وجههم الضلالى و ثبت أنهم مجموعة من المنافقين واللصوص والكذابين وللأسف لم يجدوا من يعلق رقابهم على المشانق و رميهم للضباع لتأكل لحومهم التى نبتت بالسحت والحرام من مال هذا الشعب المحروم ، دعك من الأموات وقل كلمة حق لهذه العصابة إذا كنت مسلما حقاً وليس مسلم إنقاذي منافق ..

  3. احسنت احسن الله اليك
    لا انسى تلك الايام لاركان النقاش يوم ان سالت القراي عن صلاة الاصالة
    ما هي وهل صلى محمود هذه الصلاة التي ادعاها وان صلاها ما صفتها فبدا يقول انت تبدا تصلي صلاة الرسول وتقلده الى ان تصل لمرحلة الاصالة فتترك
    صلاة الرسول وتصلي صلاتك الخاصة بك —– مثل ذلك كتلميذ مع نجار يتعلم
    صناعة الطاولة — الطربيزة كمعلمه ويستمر يقلده الى ان يتقن ويصنع طربيزة بمهاراته يعني بعد ان يكون اصيل —– وسكت بعد ذلك ولم يكمل الاجابة
    رفعت يدي مرة اخرى هل صلى محمود صلاة الاصالة
    رد صلاة الاصالة خاصة بالاصيل عارضته وانت تلميذ محمود وساد هرج ومرج
    سبحان اتذكر وكان الامر بالامس تحوا ان يموت محمود

  4. سؤال: هل يجوز الترحم على محمود محمد طه والدعوة له بالغفران، سؤال ظل يحيرني منذ زمن طويل

  5. جزاك الله خيراً، فهذا الرجل (الفتنة) يستحق عقوبة الاعدام، وهذه من حسنات الرئيس نميرى عليه رحمة الله..
    تصحيح/ إعدام محمود محمد طه كان في عام 1984 وليس 83 كما ورد في المقال وأنا من الناس الذين حضروا الاعدام بسجن كوبر ولكنى لا أتذكر الشهر ولكنى متأكد 100% أته في عام 84 وشكراً..

  6. لكم الشكر على هذا المقال الجميل و الذي اماط اللثام عن كثير من المفاهيم التي ظلت محل شك في اذهان الناس و كذلك الغاء الضوء على اهم المفاهيم التي يقوم عليها هذا الفكر الضال ,,, و انا ممتن للأخ محمد الزبير لأنه متخصص في هذا المجال مما يعني انه يقتل الموضوع بحثا قبل ان يكتب فيه ,,,و كنت اتمنى ان تفسح الحكومة المجال للأفراد الباقين في هذا الحزب لكي يقوموا بتفسير هذه الضلالات للناس حتى يتقين الناس من مدى خطورة هذا الحزب …..

  7. لا بد من التذكير بأن كثيراً من الجمهوريين قد تخفوا الآن تحت عباءة الشيوعيين , بل هم في الحقيقة شيوعيون تشعبطوا في الدين المحمودي والهدف واحد وهو الاعتراض على كل شيء شرعي بل نسخ شريعة الاسلام : يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ), وقد كنت أغشى أماكن تركزهم في شوارع العاصمة في أول الثمانينات ( في شارع الموردة بأم درمان وفي وسط الخرطوم قرب الخارجية القديمة ) وهم مطلقو الحرية يجادلون ويرغون ويزبدون ويتقيّأون كلام محمودهم الذي يزدردونه بالليل ويعرضون فيه كتبه ومذكراته , ولا يتركون أحداً يرد عليهم وإذا سئلوا لا يردون على السائل إلا بكلام انصرافي ككلام المدعو ( joi ) المعلق رقم واحد , يترك الموضوع الأساسي ويتعلق بموضوع آخر ليس هنا مكانه فهم بالضبط كانوا مثله وقد يكون هو منهم ,!! ويجب التذكير بأمر الزواج عندهم وهو زواج شيوعي بامتياز , ذلك أنه لكي تقترن بفتاة يكفي أن تقول لها 🙁 أنا انبثاق ذاتك عنك والله شاهدنا ) ولا تغتر بكلمة ( الله ) هنا فقد يكون الله هذا هو محمود أو أي إله آخر لهم كماركس مثلاً , !! ةلذلك كان من حسنات الرئيس السابق أن نفذ في كبيرهم الذي علمهم السحر حكم القتل الذي حكم به عليه منذ الستينات وانتظر حتى يناير العام 1984 م , فجزاه الله خيراً وأحسن إليه وغفر له !!

  8. [مرة اخرى تحياتي وتقديري لاسرة مفضلتي الاولى النيلين [SIZE=4][FONT=Arial Black]
    والسلام والدعوات للدكتور عارف عوض
    اقسم بالله اني سمعت محمود محمد طه في محاضرة بعنوان الصلاة والاحوال
    الشخصية في مدينة كوستي في العام الف وتسعمئة واثنتان وسبعون يقول
    انه اجاد تقليد الرسول في صلاته وان الرسول قال له (ها انت وربك )–
    فتركت صلاة الرسول وبدات اصلي صلاة الاصالة —وللمعلومية أي صلاة تكون ظاهرة كما ذكر هونفسه ولكن لم يره احد وهو يصلي ولا حتى اتباعه
    نسال الله الكريم الهداية والاستقامة لمن يتبع افكار محمد او يدافع عنه
    [/