25 مايو 1969.. ماذا يعني لكم !

انا شخصيا تزوجت فى مثل هذا اليوم واعتز بذلك وربنا يرحم ابو عاج ويدخله فسيح جناته

ثورة مايو بنحيها صغار وكبار بنغنيها وى طفل ضعير فى اكتافنا نلوليها وابوانا القاتد افرح واسعد بينا

يااااااااا حليل الطلايع والانتظار والاشياق لعيد ثورة مايو
يااااااااا حليل توزيع جزم باتا الناصعة البياض لطلاب المدارس لمشاركة فى عيد الثورة
وياااااااا حليللك يا اب عاج اخوى وربنا يرحمك

زمان علي الاقل المسؤلين كانوا بخافوا من الرئيس و الاوامر خطوط حمراء أما اليوم فحدث و لا حرج!! الرئيس في وادي و الحكومة و الاجهزة التنفيذية في وادي اخر!! فلا خافوا الله سبحانه و تعالي و لا خافوا الرئس!!! الرئيس يقول أوقفوا الجبايات… الجماعة ما شغالين بيهو خالص و عاملين أضان الحامل طرشاء!!! وزارة المالية تخترع ضرائب و جمارك ما انزل الله بها من سلطان و المستفيد الوحيد هو العاملين عليها!!! فتماسيح الجمارك و الضرائب و الزكاة و غيرهم بالمرصاد لكل شارده و وارده و المواطن المسكين يدفع التمن غالي!!!! الفساد في كل مكان ابتداءا من العسكري الذي لن ينقل لك أوراقك من أمام القاضي للموظف أو ينفذ لك أمر قبض الا بعد دفع رشوه و ليس انتهاءا بالبطانة العاطلة القابعة في مكتب رئيس او وزير او والي و هي تلقف كل ما يقع في يدها من مال الشعب!!! ثم هي تتحلل إن أنكشف أمرها و نادرا ما يحدث ذلك لانها تفسد و تنهب و بالقانون!!! فهي بطانة فاسده و في مأمن من المراقبة و المحاسبة و تجد أن أكثرهم يتفنن في الحيل القانونية من شاكلة الحصول علي رخص تجارية و استثماريه ثم هو يبيعها من دون اتمام العملية و مثلها كذلك اخذ مقاولة من دون انطباق شروطها و مواصفاتها عليه ثم هو بعد ذلك يبيعها لاخر بعد أن يضع نصف مبلغ المقاولة في جيبه إن لم يكن ثلاثة ارباعها!!! هذا فقط علي سبيل المثال لا الحصر!!! لذلك ليس من المستبعد ان يحن الناس للماضي و إن لم يكن ماضيا سعيدا و لكنه علي الاقل أفضل بكثير مما نحن فيه الان و لا مجال للمقارنة!!!

المغبور كان وصلة لاالانقاذ الاولى

[SIZE=5]ومن وين تعرفوا إنه لو زادت سنين حكمه كان حيفضل كويس ؟

وفي قصة ” الفلاشا” طلعتوه خاين وعميل
[/SIZE]

الله يرحم الرئيس جعفر محمد نميري ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
في عهده كان السودان ملء السمع والبصر وكان حاضراً في المؤتمرات الإقليمية والدولية ومقبولاً من جميع دول العالم, حيث اتفق الملوك والرؤساء العرب في اجتماعاتهم علي تشكيل وفداً يمثل القمة برئاسة الرئيس السوداني جعفر نميري الذي مضى على حكم السودان أربعة أشهر – للذهاب إلى الأردن لأجراء محادثات مع كل من الملك حسين وياسر عرفات في سبيل وقف اطلاق النار بينهما, وقد تم ذلك فعلاً, ولكن في ضوء الأخبار المتناقضة الواردة حول نقض اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه يوم 22 ايلول (سبتمبر) تدارس الملوك والرؤساء العرب في اجتماعاتهم على أن يسافر الرئيس جعفر نميري إلى عمان مرة أخرى على رأس وفد يضم كل من السيد/ الباهي الأدغم رئيس وزراء تونس والسيد/ حسين الشافعي عضو اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي والشيخ/ سعد العبد الله السالم الصباح وزير الدفاع الكويتي والسيد/ رشاد فرعون مستشار الملك فيصل والسيد/ فاروق أبو عيسى وزير خارجية السودان والفريق محمد أحمد صادق رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة المصرية وذلك لتقصي الحقائق والعمل بكل الوسائل من أجل وقف إطلاق النار. وقد تم فعلاً وقف اطلاق النار وحضور السيد/ ياسر عرفات مع الوفد العربي إلى القاهرة ومن ثم حضر الملك حسين أيضاً للقاهرة وتمت المصالحة ووقف نزيف الدم. في ذلك الزمن الجميل كان التلاحم الشعبي كبير ومثالي ووطني وكان رد الاعتبار للسودان من قبل الشعب تجاه معمر القذافي بمطالبته بإرجاع القرض الذي قدمة للسودان, حيث قام بحملة لجمع التبرعات التي سميت بقرش الكرامة. وأيضاً من انجازات مايو قيام الدورة المدرسية سنوياً على نطاق اقاليم السودان التي أفرزت أكثر من لاعب أو فنان أو شاعر. حيث كانت في كل سنة تقام بأحدي الأقاليم الذي كان لها الأثر الطيب في نفوس الطلبة مما خلقت علاقات واسعة ومعرفة عميقة لعادات وثقافات وتقاليد كل اقليم بجانب معرفة سبل كسب العيش لكل اقليم وأيضاً نجد أن مايو عمقت الشعور الوطني وذلك بنقل احتفالات الاستقلال إلى الأقاليم التي كانت تقام حصرياً على الخرطوم. وأيضاً لا ننسى المهرجان الثقافي الذي كان يقام سنوياً مشاركاً فيه جميع أقاليم السودان المختلفة, وأيضاً انتعاش رياضة السباحة ومهرجان السباق بالعجلات من جبل أولياء وحتى الخرطوم, فكان السودان مليء بالأنشطة الثقافية والشعرية والمسرحية والرياضية, وقبل ذلك تطبيق الحكم الإقليمي الذي كان يتكون من الإقليم الشمالي واقليم دارفور واقليم كردفان واقليم النيل الأزرق والإقليم الشرقي والخرطوم. واما حال السودان اليوم يرسى عليه.

اللهم ارحمه رحمة واسعة تدخله جناتك مع الصديقين والشهداء عاش امينا خالصا لوطنه ولامته