[JUSTIFY]
حذرت الهيئة الشعبية لمناصرة أفريقيا الوسطى فرنسا من مغبة ما أسمته (بالمحاباة) في الدفاع عن المسيحيين ضد المسلمين في وقت شنت فيه هجوماً لاذعاً على فرنسا بتحويلها للصراع الدائر بأفريقيا الوسطى لصراع عرقي ديني وانتقدت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته أمس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية عن تدشينها لحملة دعم المتأثرين من النزاعات في جمهورية أفريقيا الوسطى إغلاق دور المنظمات الإنسانية في وجه المتأثرين من النزاع بأفريقيا الوسطى معلنة عن تسييرها لقافلة إغاثة إنسانية في غضون الأيام القادمة عبر منطقة أم دافوق مؤكدة أن ليس لها أي أهداف سياسية وإنما هو عمل لوجه الله بحسب وصف أحمد مالك المتحدث باسم الهيئة وامتعضت من ما أسمته بالسياسات التعسفية من قبل الجيش الفرنسي والمتمثلة في نزع أسلحة المسلمين والإبقاء على أسلحة المسيحيين في مسلسل أسموه بالتطهير العرقي، وكشف المدير الإقليمي لمنظمة المنتدى معاوية حسين عن نزوح نحو (620) مواطن جنوب أفريقي منهم (320) مواجودين في الحدود التشادية وآخرين في الحدود الكاميرونية وخصصت لجنة دعم المتأثرين بأفريقيا الوسطى الرقم (10230) كحساب بنكي لتلقي الدعم من فاعلي الخير على بنك أم درمان الوطني واعتبر منسق المبادرة حسام الدين أن الصراع الدائر بأفريقيا الوسطى من شأنه أن يؤثر على السودان من ناحية تهديد للأمن الوطني بجانب أنه عمل على انقطاع التجارة الحدودية بين البلدين وما ينتج من تأثيرات اجتماعية من هجرات النازحين، وأكد أن النازحين في حاجة ماسة للدواء والكساء والغذاء.صحيفة الجريدة
الخرطوم: حوازم مقدم
ع.ش
[/JUSTIFY]
