رأي ومقالات

لؤى المستشار: انقلاب 19 يوليو 1971 الذي فشل بعد ثلاثة أيام فقط إرتكب “الشيوعيين” أحد أشهر المجازر في تاريخ “السودان”


تهنئة واجبة للزملاء في الحزب الشيوعي خصوصاً واليسار السوداني عموماً بمناسبة مرور 45 عاماً على إنقلابهم على الديموقراطية في 25 مايو 1969 والزج بالزعيم إسماعيل الأزهري “الذي مات في السجن من شدة الحسرة” والسيد الصادق المهدي .. وللمفارقة تمر الذكرى هذه المرة وهو في السجن أيضاً ولكنهم كانوا متأكدين في ذلك الحين أنه (لا يمثل) لأنهم هم من زجوا به في السجن .. أما الآن فهم يشككون لأنهم ليسوا جلاديه هذه المرة وإنما جلاده سيادة الإنقلابي المشير البشير!

المهم حرصاً مني على تهنئة الرفقاء بكل مناسباتهم العظيمة سأقوم بتهنئتهم أيضا بعد أقل من شهر بالذكرى الـ 43 لإنقلاب الشيوعيين الثاني في 19 يوليو 1971 والذي فشل بعد ثلاثة أيام فقط إرتكب فيها الشيوعيين أحد أشهر المجازر في تاريخ السودان” .

وأود تهنئة اليسار السوداني أيضا (بالعرس الديموقراطي) في مصر الذي بدأ اليوم والذي سينتهي بانتخاب حبيبهم ومعشوقهم وبطلهم وملهمهم المشير ‫السيسي‬ الذي قال متحدثهم يوسف حسين عنه أنه (بطل) بل وكان الحزب الشيوعي السوداني أول من أصدر بياناً أيد فيه إنقلابه العسكري المجيد !

حفظ الله الحزب الشيوعي (ليعلمنا) الديموقراطية وحقوق الإنسان وحب الإنقلابات والمنقلبين حين يوافقون هواهم!

ملحوظة :في إنتظار وصلة الشتائم المعتادة والرتبة الأمنية التي سوف يقلدها لي الزملاء .. آخر مرة كانت رائد .

لؤى المستشار


تعليق واحد

  1. [SIZE=5]لؤي
    ياخي أنت ساديزم بشكل استفزازي ، مالك تقلب تلك المواجع على الديناصور الأحمر ؟[/SIZE]

  2. القوي لا يخاف ولا يأبه بما يقولون عنه
    وصاحب العقيدة الصحيحة قوي لإيمانه بما يصدح به
    فطالما انت مرعوب من ردة الفعل فاعلم بانك على باطل.

    اما قولك ما تعرض له حزبك من من مجازر ،، فالحمدلله رب العالمين بان افشل انقلاب هاشم العطا ،، والا كنا سنر نهر من الدماء يسير في محاذات نهر النيل من ما سترتكبونه من فظائع ،، رد الله كيدكم في نحوركم وكذلك شله الاحزاب الاخرى وحفظ الله السودان من العلمانيين والشيوعيين والناصريين والشيعة وكل من ينحرف عن طريق الاسلام القويم.