المتحدث باسم حملة السيسي: مشاركة الشباب في الانتخابات لن تقل عن 60%
وفي تصريحات عبر الهاتف لوكالة الأناضول، قال عبد الله المغازي، المتحدث باسم حملة السيسي، “من الطبيعي أن ينشغل الشباب في ميادين العمل، وبالعكس نحن نراهن على أن نسبة مشاركة الشباب في التصويت خلال العملية الانتخابية، والتي تستمر على مدار يومين، لن تقل عن نسبة 60%”، دون أن يوضح المؤشرات التي اعتمد عليها في توقع نسبة المشاركة من فئة الشباب.
وحدد المتحدث أعمار تلك الشريحة من الشباب بين “18 إلى 40 عاما”، مطالبا اللجنة العليا المستقلة للانتخابات، المشرفة على إجراء الانتخابات، بإصدار بيان توضيحي في نهاية العملية الانتخابية حول نسبة الأعمار السنية التي شاركت في التصويت.
وتكشف احصائيات اللجنة العليا للانتخابات أن 58.9% من بين الذين يحق لهم التصويت هم 54 مليونا تقريبا من فئة الشباب (18-40 عام)، و41.1% من كبار السن (أكبر من 40 عاما)، و51.5% من الرجال، 48.5 من النساء.
ووصف مغازي مشاركة المصريين في الاقتراع بأنها “مشجعة”، مضيفاً في تصريحاته للأناضول أن الحملة الرسمية للمرشح السيسي تلقت طلبات بمد فترة التصويت لمدة ساعتين، وأن الحملة خاطبت اللجنة العليا للانتخابات وطالبتها بذلك.
وأوضح المغازي أن “ارتفاع درجة الحرارة، اليوم، وصيام معظم الناخبين، كانت عوامل أثرت على توافد الناخبين، في ساعات الصباح، على مراكز الاقتراع”.
وحسب رصد مراسلي الأناضول في العاصمة القاهرة والمحافظات المصرية حتى الساعة الـ 6 مساءً (15 ت.غ)، كان الإقبال التصويتي محصورا بصورة كبيرة في النساء وكبار السن، فيما كان حضور الشباب محدودا، وهو المنحى التصويتي الذي ساد من بدء عملية التصويت في التاسعة من صباح اليوم (6 ت.غ).
وتجري الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تحولت مراكز الاقتراع إلى ما يشبه “الثكنة العسكرية”، حيث أحيطت بالحواجز الحديدية، كما تم وضع السواتر الرملية أمام أبواب المراكز، وانتشرت الدوريات الأمنية المشتركة بين الجيش والشرطة في محيطها.
وقال مسؤولون أمنيون في تصريحات صحفية إن هذه الإجراءات تأتي لتأمين العملية الانتخابية، وتحسبا لأي “هجمات إرهابية” محتملة.
وبدأت عملية التصويت في تمام التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي (6 ت.غ) ومن المقرر أن تنتهي في التاسعة مساءً ( 18 ت.غ). وقد يمتد التصويت لساعات إضافية حال رأت اللجنة العليا للانتخابات ذلك بناء على كثافة الحضور من الناخبين.
والانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم وغدا الثلاثاء، هي إحدى خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المؤقت عدلي منصور، بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وتشمل أيضا تعديلات دستورية (أقرت في استفتاء شعبي في يناير/كانون الثاني الماضي)، وانتخابات برلمانية (تجرى في وقت لاحق من العام الجاري لم يتحدد بعد).
وبحسب مراقبين، فإن الوصول إلى نسب مشاركة تتعدى انتخابات الرئاسة في عام 2012، يمثل تحديا للسلطة الحالية، ويعطي الرئيس القادم شرعية على المستويين الدولي والمحلي.
وكالة الأناضول
أ.ع