الرئاسة الفلسطينية تدين “بشدة” قرار بناء 50 وحدة استيطانية قرب بيت لحم
وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، إن الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية “غير شرعي ويجب إدانته”.
واعتبر أبو ردينة البناء الاستيطاني “رسالة ورد غير حضاري وغير منطقي ومخالف للأخلاق، على توقف البابا فرانسيس الأول أمس للصلاة عند مقطع الجدار ببيت لحم”.
وكان البابا فرنسيس توقف أمس الإثنين خلال زيارته لمدينة بيت لحم، عند جدار الفصل العنصري الذي يفصل جبل أبو غنيم (المقامة على أرضه مستوطنة هارحوما) عن بيت لحم وأدى صلاة لمدة 4 دقائق في خطوة غير مدرجة ضمن برنامج زيارته.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن لجنة البلدية للتنظيم والبناء في القدس صادقت اليوم على بناء 50 وحدة سكنية جديدة في حي هارحوما جنوب القدس.
وفي تصريحات للإذاعة، انتقد عضو المجلس البلدي من كتلة ميرتس اليسارية، يوسيف ألالو، هذا القرار، ورأى أنه يضر بجهود السلام إذ أن حي هار حوما يقع خارج الخط الأخضر (أراضي 1948).
وجدار العزل هو جدار طويل بدأت إسرائيل في بنائه عام 2002، وتقول إنه بنته بسبب “دخول فلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل أو المستوطنات الإسرائيلية بغرض تنفيذ عمليات إرهابية”، بينما يقول الفلسطينيون إنه “محاولة إسرائيلية لإعاقة حياة السكان الفلسطينيين أو ضم أراض من الضفة الغربية إلى إسرائيل”.
ووصل بابا الفاتيكان، يوم أمس الأحد إلى الضفة الغربية، قادماً من الأردن، حيث اجتمع مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وذلك قبل أن يغادر إلى إسرائيل، عصر أمس، في زيارة يختتمها اليوم الاثنين.
وكالة الأناضول
أ.ع