عالمية

الاتحاد الأوربي يدشّن مشروعًا لتحسين حياة لاجئين فلسطينيين بالأردن‎

[JUSTIFY]دشّنت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن، يؤانا فرونيتسكا، اليوم الثلاثاء، مشروعًا لتحسين الأحوال المعيشية للاجئين الفلسطينيين في مخيم جرش (شمال)، بتكلفة 2 مليون يورو.

وقالت فرونيتسكا، خلال حفل الافتتاح الذي حضره مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بالأردن، روجر ديفيز، ومدير الأونروا، رفيق خرفان، والهيئات الدولية في دائرة الشؤون الفلسطينية بعمان: “بهذا المشروع، يؤكد الاتحاد الأوروبي تضامنه مع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم جرش والتزامه بحفظ كرامة سكانه”.

وبحسب فرونيتسكا فإن المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي سيعمل على توفير مساكن أفضل وأكثر أمانًا لما عدده 80 عائلة من العائلات الأشد فقرًا في المخيم، وسيوفّر لهم المشروع العيش الكريم ويخفّف من حدة فقرهم.

وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي شريك رئيسي في دعم اللاجئين الفلسطينيين والأونروا في مناطق عملياتها، حيث يعبر هذا المشروع عن التزام مواطني الاتحاد الأوروبي نحو حقوق الإنسان وكرامة الشعب الفلسطيني”.

ولم تحدد المسؤولة الأوروبية سقفًا زمنيًا لانتهاء المشروع إلا أنها قالت إنهم سيعملون على الانتهاء منه سريعًا.

وبحسب مسؤولي الأونروا فإن غالبية الوحدات السكنية في مخيم جرش تم بناؤها في عام 1968، ونظرًا لسوء الأوضاع الاقتصادية لمعظم العائلات لم يتمكنوا من إصلاح بيوتهم أو توسيعها لاستيعاب النمو العائلي.

وقال روجر ديفيز، في كلمة له، إنه “غالبًا ما تسكن عائلات كبيرة في وحدات سكنية تحتوي فقط على غرفة واحدة أو غرفتين والتي تفتقر إلى ضوء الشمس والتهوية الجيدة”.

وأوضح أن “نتائج المسح الذي أجري في مخيم جرش عام 2007 أظهر بأن 65 % من الوحدات السكنية سقوفها من ألواح معدنية، وكذلك بينت نتائج المسح أن 80 % من هذه البيوت تواجه مشاكل عديدة في فصل الشتاء مثل تسريب مياه الأمطار من السقوف والجدران وفيضان المياه داخل المساكن”.

وأضاف: “المشروع يتألف من ثلاثة عناصر هي تأهيل 80 وحدة سكنية والمتوقع أن ينتهي العمل بها مع انتهاء المشروع، وخطة حضرية شاملة لجرش تشتمل على تنفيذ 12 إلى 15 مشروعًا سيقترحها المجتمع المحلي ويقدمها للدول المانحة، واستغلال الطاقة الشمسية واستغلال مياه الأمطار في مخيم جرش”.

ويوجد بالأردن 10 مخيمات رسمية للاجئين الفلسطينيين، يعيش فيها أكثر من 346 ألف لاجئ مسجل، أو ما يقارب من 17% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في الأردن والذين يبلغ عددهم ما يقرب من مليوني لاجئ، بحسب إحصاء “الأونروا” في يناير 2013.

وهناك 3 تجمعات أخرى في العاصمة عمَّان والزرقاء ومادبا، تعتبرها الحكومة الأردنية مخيمات، في الوقت الذي تعتبرها “أونروا” مخيمات “غير رسمية”.

وكالة الأناضول
أ.ع[/JUSTIFY]