معتصم محمود: لولا جمال الوالي لما عرف الهلال ثورة المنشآت
في البداية نريد أن نتعرف على معتصم أكثر؟
معتصم محمود, من وادي حلفا ولكني من مواليد الخرطوم السجانة 1957 وتربيتي كانت في الصحافة وجميع مراحلي الدراسية كانت بالخرطوم, خريج جامعة القاهرة فرع الخرطوم, تخصص لغة عربية.
نريد أن نتعرف على الأسرة الصغيرة؟
تزوجت عدة مرات ولي ولدين وبنتين, محمد وعاصم ونصره وناهد.
أول ظهور لك في العمل الإعلامي؟
عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية وكان الشاعر الراحل إسماعيل حسن جارنا في حي السجانة وأجريت معه حواراً مطولاً وقدمته لأستاذي سيد علي كرار الذي قام بدوره بنشره لي في مجلة الشباب والرياضة ومن تلك كانت انطلاقتي الأولى حيث بدأت كصحفي فني.
ثم ماذا بعد ذلك؟
وأنا في الجامعة كانت هناك معاينات في صحيفة القوات المسلحة ونجحت فيها وتم تعييني كصحفي فني في تلك الصحيفة.
وكيف كان التحول بعد ذلك للصحافة السياسية؟
فجأة وبلا مقدمات وجدت نفسي أعمل في مجال الأخبار حيث ترأست قسم الأخبار في عدة صحف مثل الخرطوم والصحافة والرأي العام.
وكيف كان التحول للصحافة الرياضية؟
سجلت زيارة لصحيفة “قوون” ووجدت هناك أسرة الصحيفة تدير حواراً مع الراحل والي الدين محمد عبد الله مهاجم الهلال وشاركت ببعض الأسئلة وطلب مني الأستاذ هساي أن أعمل في الصحافة الرياضية وكان ذلك في العام 1990 وبعدها وجدت نفسي في مجال الصحافة الرياضية وندمت كثيراً على أنني لم أبدأ مشواري من ضربة البداية بالصحافة الرياضية.
لماذا؟
لأن مجتمع الرياضة جميل ونقي وبه تواصل حميم وعلاقات أكثر من رائعة.
من هم دفعة معتصم محمود في مختلف المراحل؟
الكابتن عادل أبو جريشة وعوض دوكة ومندور المهدي وحموري الصغير وعدد من الفنانين والسياسيين.
مقال سبب لك مشاكل عديدة؟
مقال كتبته ضد المريخ فكان أن سيرت رابطة مشجعي المريخ مسيرة إلى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات وطالبت بسحب سجلي الصحفي.
علاقتك بكرة القدم؟
مارست كرة القدم لكني كنت فاشلاً فيها بدرجة “ماسورة” لدرجة أنني جربت اللعب في كل الوظائف وسجلت فيها فشلاً ذريعاً وبعد ذلك تحولت إلى حراسة المرمى في فريق النيران برابطة السجانة وتم شطبي بعد ثلاث دقائق فقط عندما استقبلت شباكي أسرع هدفين من دائرة السنتر سجلهما سعد زكريا وبعد شطبي في زمن قياسي اعتزلت كرة القدم نهائياً.
هل تتابع مباريات كرة القدم من داخل الإستاد؟
نعم, كنت أتابع جميع المباريات من داخل الإستاد خاصة مباريات الهلال ولكن في الفترة الأخيرة لم أعد أتابع المباريات إلا من المكتب لظروف العمل الصحفي.
نجمك المفضل؟
وليد علاء الدين.
إداري شاطر؟
الأمين البرير.
مدرب متميز؟
خالد بخيت.
لاعب من المريخ يمثل مصدر إزعاج بالنسبة لك؟
تراوري.
إداري من المريخ؟
عادل أبو جريشة.
شيء في المريخ تتمناه في الهلال؟
فرقة أولتراس المريخ لأنهم يقفون خلف فريق كرة القدم ولا يشغلون أنفسهم بمن يدير المريخ.
لو كنت رئيساً لنادي الهلال؟
لقمت بحل جميع روابط مشجعي الهلال لتبقى رابطة الهلال المركزية فقط ولقمت بإعادة الدكاكين التي شيدها الأمين البرير وقام بهدمها الحاج عطا المنان.
إداري هلالي دون قامة الهلال؟
الفاضل التوم أمين مال الهلال الحالي.
هل عرضت عليك رشوة في عملك؟
نعم, عرضت لي رشوة من وزير لكني رفضتها.
هل تكتب بصدق عن المريخ؟
كثيراً ما كتبت عن المريخ بصدق وأنا لي شعار أرفعه بأن قوة الهلال في قوة المريخ والعكس, وكل ما تطور المريخ انعكس ذلك إيجاباً على الهلال, مثلاً ثورة المنشآت التي يشهدها نادي الهلال الآن ما كان لها أن تبدأ لولا العمل الكبير الذي قام به جمال الوالي في منشآت نادي المريخ, وشخصياً أرى أن العمل الذي يتم الآن في نادي الهلال والإستاد رد فعل لما قام به الوالي في المريخ وأقولها وبكل صراحة إن الهلال استفاد كثيراً من جمال الوالي.
هل تتمنى أن يتجه الأبناء نحو الصحافة؟
أتمنى لهم أن يصبحوا رجال مال وأعمال.
لو لم تكن صحفياً؟
لكنت معلماً.
صحيفة سياسية؟
اليوم التالي, المجهر السياسي والسوداني.
صحفي سياسي؟
الهندي عز الدين وضياء الدين بلال.
صحفي رياضي؟
مزمل أبو القاسم وحسن فاروق.
لونك السياسي؟
ليس لي لون سياسي ولكني أميل إلى الأحزاب اليسارية لأنها أكثر مصداقية.
شخصية سياسية؟
محمد أحمد المحجوب.
قرار موفق؟
العمل في الصحافة الرياضية.
قرار غير موفق؟
إهدار 20 عاماً في الصحافة السياسية.
أمنية تحققت؟
الزواج والاستقرار.
أمنية لم تتحقق؟
أداء فريضة الحج.
فنانك المفضل؟
عوض الكريم عبد الله.
فنانة مبدعة؟
منى الخير.
شاعر مبدع؟
الراحل اسماعيل حسن.
هواية؟
الكرة الطائرة.
كلمة أخيرة؟
أشكركم كثيراً.
صحيفة اليوم التالي
أ.ع
يبدو ان الصحفى المتحول من صحفى سيايى الى صحفى رياضى برضو ماسوره فى العمل الصحفى الرياضى مكا قال عن نفسه بانه ماسوره فى لعب كرة القدم .
عندما بدا الهلال فى المنشئات جمال الوالى لم يدخل عالم الرياضه ويبدو انك لم تأتى من حلفا فى ذلك الوقت .
الماده تسيل اللعاب كما تفعل الان فى المريخ وعندما بدا الهلال فى المنشئات لم يفكر فيها رؤساء المريخ الفطاح ولا اظنك تعلم انه عندما
انشأ المريخ استاده ( او الحفره) كما كان يطلق عليهانذاك تشقق كل الاستاد والنادى وكان المهندسين يضعون قطع زجاج على الشقوق فتنكسر فى اليوم التانى …
ولكن ما احل بالسودان اطاح بكل ما هو جميل فى الزمن الجميل ..رجال المال والاخلاق..المنشئات ..الاعلام الرياضى .. الفساد العام ..حتى انطبق علينا ما يقال
( كل شئ فى سودان فى غير مكانه..السيف عند جبانه ..المال عند …مين نقول .. والقلم عند جاهله
وسؤال للخ الصحفى اين هى المنشئات فى المريخ التى يدثنا عنها وما مقارنة الاستاد ان كان يقصد الاستاد بالاستادات الخارجيه ؟ الم تتعرض مقصورته للانهيار ؟؟