شاعر يشرع في مقاضاة طلال السادسة في ( قيامة وقايمة نار حمرا )

و قال : شرعت في اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة الفنان الشاب طلال السادسة لتجاوزه حقوقي ونسب جزء من معلقتي الشعرية لشاعر آخر وأنا أتسأل ما هي الكيفية التي تم بها أخذ جزئيات من معلقة ( قيامة وقايمة نار حمرا ) التي ألفتها قبل سنوات وسنوات ومن ثم صنفتها بالمجلس الاتحادي لحماية حق المؤلف والحقوق المجاورة والملكية الفكرية كما أنني ضمنتها في ديوان شعر قمت بإنتاجه.

هل أنت لم تسمعها مغناة بصوت الفنان طلال السادسة؟ قال : سمعتها قبل أن أتي إليك بالإضافة إلي أنني شاهدت الأغنية عبر تسجيل صورة وصوت فاندهشت من ذلك فلم أكن أتخيل أنه يمكن أن يتم التعدي علي أي معلقة من معلاقاتي إذ أن الفنان المعني غني عشرة أبيات من المعلقة بينما فيها مائة بيت شعر ولدي شهود علي ملكيتي للمعلقة وأي فنان يغني هذا العمل سأضطر إلي أن اتخذ ضده الإجراءات القانونية.

وأين كنت في الفترة الماضية؟ قال : لم أكن متفرغا منذ العام 2007م حيث أنني كنت مرافقا لوالدي المريض الذي لا يمكن أن أتحرك منه ولو خطوة واحدة وبسبب ذلك تم فصلي من العمل بعد خدمة استمرت ( 28 ) عاما من تاريخه بسبب الغياب وهكذا ظللت معه إلي أن توفي إلي رحمة مولاه.

هل كتبت نصوصا خلاف الأغنية المشار لها؟ قال : ألفت عشرة ألف معلقة ونص.
ما هي قصة معلقة ( قيامة وقايمة نار حمرا )؟ قال : قبل أن أروي قصتها أود أن أوضح شيئاً في غاية الأهمية فالمعلقة تم تصنيفها وإجازتها بواسطة لجنة بالمجلس الاتحادي لحماية حق المؤلف والحقوق المجاورة والملكية الفكرية قبل أكثر من عام ونصف.. أما فيما يخص سؤالك فأقول الفكرة نبعت من حوار مع حسناء التقيت بها في ( بنطون ) سألتني في إطاره عن بعض الأشياء الأمر الذي الهمني كتابة المعلقة من داخل البنطون إلي أن وصلت وجهتي وكنت أدون في تلك الخواطر في دفتر وظللت انقل فيها من دفتر إلي آخر في العام 2002م.

هل لديك دواوين؟ قال : نعم عددهم أربعة وعشرون ديوان منها ( لمسات علي قطرات الندي ).