محمد علي التوم : سداد القسط الأخير للسيد «الحرامي» !!
< ابلغت شرطة غرب الحارات بالاسكان محلية كرري، ودونت بذلك الرقم المسلسل للجوال و «نلت» شهادة إن «عثرت عليه» ربما «بالمصادفة» تخولني الحق في ايداع «الحرامي» السجن واسترداد جوالي العزيز، وبالرغم من ان ذلك كون في نفسي الاحساس بصدق مقولة: «عشم ابليس في الجنة» إلا أنني ظللت اتشبث «بوثيقة البلاغ».. ومما يزيد إحساسي ألماً هو دنو أول الشهر ومواعيد سداد آخر أقساط «الجلكسي» المسروق والذي ما فتئت افتش ليهو في التاريخ وأسأل عنه الأعياد» دون جدوى!!< ومع دنو شهر يونيو هذا ستتقدم خطاي بثبات «مؤلم» نحو عزيزنا «الصراف» المخلص «خليفة»، والذي كنا نغني له من قبل في «الخصومات» و«الاستقطاعات» الشهرية المشروعة أغنية عثمان حسين:< يا خليفة ليه.. قلبك قسي وخصمت كل الدايرو مني» وهي على وزن «يا حبيبة ليه قلبك قسي»< ستتقدم خطاي هذه المرة لنوع «غريب وفريد» في «الخصم»، هو ليس في دفاتر «خليفة» ولكن سأصرف المرتب و «استقطع» بيدي القسط، و«مصاريني» «تتقطع» ألماً وأنا أحمل القسط الأخير لاسدده عن السيد الحرامي لعزيزنا بائع «الجلاكسيات» أيمن.< إن دراما السرقات تطورت، واصبح «الحرامية» يسرقوننا بالاقساط!!< والحرامي لا يعرف الفاجعة الأخرى غير «المادية» لسرقته هذه، فلقد سبق له ان سرق المسجل الصحفي لاحد جيراني الصحافيين والمسجل يحتوي على حوار «لقطة».. ثم سرق ايضاً «لاب توب».. نادر.. لاحد الزملاء ايضاً.. واللاب توب يحتوي على كثير من المعلومات اعدها زميلنا الصحافي ومنها يعد لرسالة «ماجستير».. والحالات المؤلمة كثيرة.. لكن احياناً تنقلنا الذاكرة لحالة «مضحكة» حدثت لرجل انفق كل مدخراته في جوالات سكر ليبحر بها في مركب لبيعها في بلد آخر.. فطاحت المركب وغرقت الجوالات وذاب السكر في ماء النهر.. مما حدا بصاحبنا ان «يباري» القيف ويأخذ بكفه من كل مسافة فيه «بقة» يتذوقها وهو يقول: < والله لغاية هنا الموية حلوة!! بقت علينا.صحيفة الإنتباهة محمد علي التوم من الله[/SIZE][/JUSTIFY]
الجاتك فى مالك سامحتك لكن لفت نظري مسالة جوال بالاقساط …يعني فعلا الناس بتفتش فى كماليات و الدليل أنت الصحفى صوت الشارع بتعمل كدا.
ليه البلد مايصبح دا حاله أذا حب الظهور و الفشخره بقى هو الاصل…كل زول عاوز يعمل فيها مرتاح و مرطب و لو بالاقساط.
كل زول عقلو فى راسو يعرف خلاصو.
الاخ مهند، الجلاكسي لم يعد من الفشخرة بقدر ما اصبح من الضروريات خاصة لاخوانا الصحفيين نسبة للمزايا العديدة التي يتمتع بها الجلاكسي من إمكانية تسجيل الحوارات وإلتقاط صور بجودة عالية تصلح للنشر هذا غير الإتصال السهل بالإنترنت.
ولك ودي
يا أحوانا أيه لزوم الجلكسى و التاب و و أى فون وغيره غير الفشخرة والشيفونيه -أقول قولى هذا و على بالى جوال أوباما أهم شخصية فى الدنيا – جوال أوباما كما جاء فى أخبار (ياهو نيوز ) هو جوال من نوع موتورولا و ليس فيه من التقنيات والتطبيقات سوى الاتصال والاستقبال فقط فقط – يعنى يتساوى فى تقنيته جوال نوكيا الاول موديل 110 – و تجى تقول لى الحرامى سرق الجلكسى و الجكسى و أنت تقسط – ولك تحياتى .