قلم وساعد تكتب: نحن نرد إليك ديناً قديماً يا جارنا في شمال الوادي
يا ربي إنا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه .
آخر ما رمتنا به الجارة مصر أننا نصدر إليهم الملاريا ! وقد انبرى جمع من المعلقين لرد هذه الفرية ، وقد ذكر أحد المعلقين أن البلهارسيا توطنت في مصر ولم تغادرها ، كلا من المرضين خطير ولكن البلهارسيا أخطر ، وهل نسي المصريون أن البلهارسيا قد كانت سببا في موت مطربهم المحبوب ” عبد الحليم حافظ” ؟ نعم قد انتهى أجله
أترانا قد امتلكنا تلك القدرة العلمية الهائلة التي تجعلنا نغزو جيراننا بذلك السلاح المدمر ؟ إذن فلنهنئ أنفسنا بهذه القدرة على امتلاك سلاح بيولوجي يمكننا من ردع الجار العدو ! ونستطيع بتهديدهم به أن نسترد حلايب وشلاتين بل ونحتل أسوان لو كان ذلك كذلك لاجتحنا كل الجيران الذين يسببون لنا إزعاجا دائما , وما دمنا لا نملك ذرة من ضمير
أوكما قال أحدهم : ألم تدعِ مصر أنها تمكنت من علاج الإيدز بالكفتة فما الذي يمنعها من علاج الملاريا بأي طريقة تكتشفها ؟ فعلا بالكباب أو بالكوسة او الجمبري يمكنها أن تعالج تلك الملاريا الغازية ! او تخترع مصدات مقاتلة على الحدود التي بيننا .حدود مفتوحة لطالما دخل أفراد جيشهم وغنموا من المعدنين تعب أيامهم في ظروف قاسية .
لا لا …لن ترتدع مصر ولن تكف عن الافتراءات علينا ، ويجرؤهم على ذلك كما قلت في مقال لي صمت حكومتنا الذي لم نعرف أهو صمت الحكمة أم حكمة الصمت ! وأي منهما لم ينفع مع جار لئيم …جار استقوى بما نعانيه من حصار دوليّ
ولمَ الذعر عزيزتي مصر ففي عام 2010 ورد خبر في جريدة الأهرام مفاده تمكن فريق من الباحثين في التوصل لعلاج الملاريا بأشعة الشمس وأن الاختراع قد أذهل بعض دول الجوار التي تعاني من الملاريا وبالطبع من تلك السودان .
وهذا خبر آخر أنقله بحذافيره لتوضيح الصورة القاتمة :
قال استشاري أمراض باطنة مصري إنه يمكن الحد من انتشار مرض “الملاريا” بطريقة بسيطة لا تتكلف أكثر من جنيه مصري واحد (ما يعادل حوالي 15 سنتا). وأوضح سعيد شلبي، استشارى أمراض الباطنة في المركز القومى للبحوث (حكومي)، إنه “يمكن الحد من انتشار مرض الملاريا من خلال زراعة أشجار “النيم” حول المنازل، وبجوار البرك والمستنقعات”. وأوضح شلبي، في حديث مع وكالة الأناضول، أن “تلك الأشجار تطرد البعوض، وتحمى الإنسان من لدغاته، وهى متوافرة بكثرة فى مصر، ورخيصة الثمن، حيث لا يتعدى سعر الشتلة جنيها مصريا واحدا”.
وعن نجاعة مواجهة ذلك المرض، قال إنه “على الرغم من خطورة هذا المرض على الإنسان، إلا أنه من الممكن السيطرة عليه عن طريق ردم البرك والمستنقعات التي تنتشر حولها هذه النوعيات من البعوض الحاملة والناقلة للملاريا .
وخبر ثالث نحلل مضمونه :
ورد عن الدكتور عادل العدوي وزير الصحة والسكان، أن مرض الملاريا مرض طفيلي ينتقل عن طريق لدغ بعوضة معينة، مضيفًا أنه تم رصد معظم الحالات من محافظة أسوان وظهرت الحالات خلال الفترة الأخيرة بسبب المياه الراكدة.
وأضاف العدوي أن البعوض هو المسئول عن هذا المرض ويتكاثر بسبب المياه الراكدة لأن هذا المكان خصب للتكاثر وانتشار هذا المرض، مؤكدًا أن هذا النوع من مرض الملاريا حميد لا ينتج عنه مضاعفات شديدة مثل باقي أنواع الملاريا الأخرى.
وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أن المرض يستجيب للعلاج مباشرة مع بداية العلاج، مضيفًا أن هذا المرض لا ينقل من شخص لآخر ولا يسبب الوفاة كما يعتقد البعض ولكنه ينقل عن طريق البعوض الذي يحمل هذا المرض فقط
وأشار إلى أن القرية تحيط بها المستنقعات التى تكونت نتيجة أعمال الحفر بالمحاجر وظهور المياه الجوفية التى تحولت فيما بعد إلى مستنقعات، مما أدى لانتشار البعوض والحشرات والناموس عليها، إضافة إلى عدم وجود صرف صحى بالقرية وإلقاء مياه الصرف الصحى بهذه المستنقعات التى أدت لظهور هذه الحشرات، ومع عدم وجود مكافحة منذ البداية انتشرت هذه الحشرات بشكل مخيف.
وشهد شاهد منهم وليس أي شاهد بل دكتور ووزير للصحة ! وتفاصيل الخبر تدل بشكل قاطع على أن المرض لم يدخل عليهم وافدا بل بسبب أوساخهم وتلوث بيئتهم , والسودان برئ براءة الذئب ! ولا نملك إلا أن نقول ” حسبنا الله ونعم الوكيل ”
بقلم د . غريب الدارين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقال (2)
كفوا اذاكم عنا فقد اذيتمونا يا لكم من جيران:
تماديتم في غيكم وفاض اناؤكم غلاً وبغضاً لنا .. فكفوا بلاؤكم عنا..
تجرأتم علينا فلم يردعكم خلقٌ ولا دينٌ ولا ادبٌ ولا جوارٌ ولا نسبٌ ولا رحمٌ عن اذيتنا فأي خلق واي مبادىء تحكمكم يا هؤلاء.
عجزت حكومتنا .. فأصبحت صماء خرصاء لا تقوى حتى على ردِ السباب والبصق على وجوهنا متوسمة في ذلك مقولة “أدر خدك الايمن كلما الهب جارك الشمالي خدك الأيسر” ، وناسية ومتناسية مقولة: ” العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم .”
عجزُ حكومَتِنا يُشعر كل سوداني بأن كرامتُه مهانةٌ ، وأن عزته يدوسُ عليها كل طبالٍ وزمارٍ وزنديقٍ ومنافقٍ وخوارٍ في اعلام الردح والتجهيل والزعيق والتطبيل والصوت العالي .
يرموننا بكل قبيح من الفعل ومن فاحش القول وبغيضه، فنكتفي بمقولة بأن هناك مصالح (استراتيجية) وأن هناك أواصر جوار وقربى ، وننسى أنهم لا يراعونها فلما نحن نحرص عليها إذاً ؟
يعجز اعلامنا عن اداء واجبه ، صنواً ونداً لإعلام مصر السيسي ، وأظن ما يشغل اعلامنا عن مهمته الا كثرة الغناء والرغاء في ما يضر بلادنا ولا ينفعها.
عجز كُتابنا وعجزت صُحفنا عن الرد على كل الإهانات بأنواعها مرئيةً ومسموعةً لأن من شاءت لهم الاقدار ان يتصدروا المشهد ويصبحوا رؤساء لتحريرها وصدارة أقلامها منشغلين بمناكفات بينهم في سفاسف الأمور.
رجاءاً يا جيراننا كفوا أذاكم عنا ، فنحن لم نختار جواركم ولكنها مشيئة الله أن نكون جيران ولو كان الامر بيدنا لرحلنا إلى عرض البحر بعيداً عنكم ، لكن الأمر ليس بيدنا.
عفواً جاري العزيز ، تقول اني أصدر لك الملاريا ، لا لا، لا تفهمني خطأ ، أنا فقط ابادك تجارةً بتجارةٍ ، فسبق وأن استقبلنا تجارتكم من البلهارسيا والكبد الوبائي ، والحقيقة هي سلع طويلة العمر والأمد ، بينما الملاريا سلعتنا قصيرة الأجل محدودة المدة. فما يضير من استوطنت دودة البلهارسيا وباضت في كبده وسبحت في (مثانته) ما يضيره بربكم أن يستضيف جرثومة البلازموديوم الفقير لفترة اسبوع أو بالكثير اسبوعين في دمه ومن ثم تهلك تلك الجرثومة المسكينة.
ما يضير من يحمل الهبيتاتس دائماً لا يرتجي خروجه ، ولا يُعرف علاجه ، ما يضيره أن يسضيف معه طفيل بلازموديوم ضعيف يموت ويفنى بحقن بالكلوركين في ظرف ثلاثة ايام ؟
أخوتنا في إعلام ( المحروسة ) نحن والله نعف عن ساقط القول وبذيئه ليس عجزاً ولكنه ترفعاً و تأدباً وتديناً ، فنحن نحمل قلماً وربُ الناس اصحابه أولى فصاحة الواحد منهم ذرب اللسان ، واضح البيان يطوع قلمه كيفما يشاء ، ويعرف كيف يحارب به ، وإن تطلب الأمر حمل غيره ما تأخر ثانية عن ذلك، فكفوا اذاكم عنا إن كنتم تودون جوار آمن يحفظ حق الجار الجوار .. لأننا سئمنا سخافة إعلامكم يا هؤلاء.
بقلم :الجنيد خوجلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– تم إعداد هذا المقال بواسطة مجموعة : قلم ٌوساعد ( قلمٌ وضيءٌ وساعد بناء)
– انضم إلينا وكن عضواً فاعلاً في إعداد مقالاتنا القادمة .
– للتواصل معنا : [email]galamwasaed@gmail.com[/email]
– قلم وساعد : نحن لا نكتفي بلعن الظلام ولكننا نضع لبنةً ونُوقدُ فوقها شمعة .
– للإطلاع على رؤيتنا وأهداف المجموعة : اضغط هنا
[SIZE=6]الاخ العزيز الجنيد
تحية طيبة انت قايل عندنا في السودان صحافة ولا اعلام ولا تلفزيون ولا حتى حكومة الصحافة مشغولة بالهلال والمريخ والمؤتمر الوطنى التلفزيون مشغول جدا بتقديم الاغانى والمدائح والبرامج الدينيه وزارة الاعلام حدث ولا حرج شىء تافه ومفلس جدا اما الحكومة فقد نجحت القوى الثورية في تشتيت افكارها تخيلوا المدعو ياسر عرمان والعقار والحلو اتعس السودانيين ينجحوا في تشتيت افكار حكومتنا ياخى نحنا ما عندنا اى شىء وعلى السودان السلام[/SIZE]
هسع لو الصحافة قامت عليهم ناس الميرغني يجقلبوا.
الإخوة غريب الدارين والجنيد خوجلي، والله كفيتم ووفيتم وحفظ يراعكم.
مقالات جميلة وفي الصميم ولكن هل ستلقى أذناً صاغية أو قلوب تفقه من حكومتنا التي أخرست ألسنتها كل تمر علينا محنة كهذه.
كما للزراعة مصدات تحميها من الرياح وتحفظها، يجب أن يكون لبلدنا مصدات واعية مدركة للرياح الضارة وإتجهاتها حتى تتكسر أمام قوة هذه المصدات وهكذا نتمنى أن تكون هذه المجموعة الواعية وذلك بالوقوف كحائط صد كلما لاحت في الأفق أراجيف تمس الوطن لا بد ان تخمد وتفند.
[B] ما تقوم به القنوات المصرية نعلمه توجه رسمي ومبطن باسم الحرية واستقلالية القنوات يقال خاصة فعلا هي خاصة برجال الاعمال الذين يحكمون وهذا من افواه المصريين اكثر من ثلثي الاقتصاد المصري تتحكم فيه القوات المسلحة واجهزة الامن اي شركة اي مشروع سكني عمراني تجارة زراعه بيد كبار الضباط متقاعدين او يعملون بالمؤسسة وهذا هو سر وحقيقة ما يسمونه الدولة العميقه والكل يعرف رجال الاعمال علاقات واسعه خارج وداخل حدود الوطن الواحد (سويرس) في شكل مدني وتمت استضافته باحدى القنوات ما هو سر نجاحك كانما هو اول رجل يملك مال وينجح لكن الغرض اظهاره من خلال اللقاء اتضح لي رجل لايملك مقومات ادارة (كلتين من ثلاثة رفوف) بافقر الاحياء مال واضح خارجي وهو من وراء قلب مرسي هذا المال . نحن لا نملك ولم نؤسس جهه خارج نطاق الحكومة مؤسسة يملكها الشعب السوداني لا تيار سياسي له فيها شان همها وولائها الوطن والمواطن عشان اليوم سبب انقسام الساسة هو السبب لم نسمع من مسؤول او معارض الرد على الافتراءات المصرية اذا اسسنا هذه المؤسسة الوطنية سوف نضع المعارض والحاكم امام محك حقيقي للمواطن انا اعي واعلم بان الدولة والمعارضة مقصرة في ذلك لكن المسؤولية على ما يسمون مثقفين وصحفيين كلهم ساكتين السبب مسيسين قضينا لا يوجد صحفي غير منتمي لحزب وهذا جزء من الضرر الذي يلحق بالسودان نشاهد كل ساسة مصر عندما يستضيفونهم ويسالوهم عن قضايا محددة الكل رده واحد حاكم او معارض نحن العكس الحاكم والمعارض نشعر به شخص منكسر اجابته خجولة بمعنى الخجل . ما اريده من اصحاب هذه الفكرة قلم وساعد ان يقدموا طلب رسمي للدولة وانشاء مؤسسة اعلامية وطنية خالصة ومستقلة كل الاستقلال عن الاحزاب موقع رسمي بالانترنت وقناة سوف يدعمها كل الشعب قناة تقدم للمواطن وتدافع عنه . عشان هذه القناة لمن تقوم بالرد على اي صعلوك مسؤولينا يردوا كما يرد لهم هذه مؤسسات حرة . ووصيتي لا نريد شيء يخل بالادب والاخلاق اعلام مسؤول امام الله اولا ثم الوطن [/B]
جزاكم الله خيرااخواني د.غريب الدارين والجنيد خوجلي حقيقة فاض الكيل وبلغ السيل الزبى وكل يوم يزداد اعلام المحروسة اذى وطغيانا وكبرا ويزداد اعلامنا صمتا وكتما نسأل الله لنا ولهم الهداية.
عندهم إعلان عن البلهارسيا يقدمة الفنان محمد رضا وهو إعلان مشهور عندهم هذا الأعلان يقول: طول ماندى ضهرنا للترعة عمر البلهارسيا فى جتتنا ماترعى.
حقيقة الصوت العالي للقنوات المصرية والتهكم خصوصاً علي السودان يأتي نتيجة عدة أشياء .. وهي أن بعض السودانيين إعلاميين أم غيرهم عكسوا أو يعكسوا يومياً أن السودان بلد مباح ويمكنك قول ماتشاء وقت ماتشاء كيفما يخرج ولاأحد يستطيع الرد عليك ( عمالة جهاراً نهاراً) .. وهولاء السودانيين أغلبهم موجود بمصر خصوصاً أو لايفرق بين الحاكم والوطن السودان … ثانياً هناك عدة جهات حكومية في السودان وتمثل سيادة الدولة إما غائبة كلياً عما يحدث أو عاملة أضان الحامل طرشاء ولاترد علي أخطر ماينشر بشأن السودان سواءً في تصريح رسمي أو (غمتي ) حتي لو نفته بعد ذلك ترد به علي المستأسدين علينا وتشفي به غل وغبن المواطن المنكوب … وآخرها (كمثال) تصريح عدلي منصور بالسماح للتنقيب عن الذهب في حلايب ومنح الشركات تفويض مفتوح !!!! .. ثالثاً أن الإعلام والصحافة السودانية ( الدكاكين الفضائية) لايهمها أن يستباح دم الوطن ويهرق .. ويدوس الجميع علي كرامتة طالما أن الحفلات الفضائحية شغالة والعداد رامي .. وتستضيف أي مجهول الهوية ليحدثنا عن غناء الحقيبة .. أو كريمات التفتيح !!! أما الصحافة فأبشر بطول سلامة يامربع .. وليدات لاهم لهم سوي أن توزع الصحيفة بعد أن تم ملؤها بكل طفح وسب وتكسير مجاديف بعضهم البعض … لم يراعوا وضع البلد ومتابعين الفارغة والمقدودة .. وتكاد أخبار الصحف كلها تجملها في ربع صحيفة .. نفس الخبر .. والمصيبة أن توزيعها مجتمعة كل صحف السودان 183 الف صحيفة فقط …. في بلد 35 مليون مواطن … حسدوا بعضهم البعض فزاغت قلوبهم وضاعت فكرتهم … وإنفرد بنا أعدائنا .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
امركم غريب ماذا ترجون من شعب تربى بمال يتم تحصيله من الافلام الاباحية والراقصات شعب تربى على هز الوسط (الرقص) .
[SIZE=5]الأخ أبو أحمد لك خالص التحايا
شاركنا بحماسك هذا في قلم وساعد
نحن كنا نفش بعض ضيمنا من خلال التعليق والكتابة الفردية …إلى أن هدى الله أخانا الجيلي لفكرة العمل الجماعي فلأن اليد مع اليد تحقق الكثير
وتأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا[/SIZE]
الإنسان والحياة
***الكل يتوجس خيفة من سياسة الإنقاذيين الغادرة والماكرة ولسان حالهم يقول والله لا بد أن يسقونا من نفس الكاس التي أسقي بها أهل حلايب وشلاتين
***من كان همه الدنيا شتت الله شمله وجعل الله فقره بين عينيه
***لكي نعيد للأمة مجدها وعزها لا يكون ذلك إلا بحمل هم الإسلام ، والدين معاملات وعبادات ، والدفاع يكون عن الدين والنفس والمال والعرض والأرض
***كلمه ولو جبر خاطر :-
حان الوداعُ فضجّت كل صارخةٍ..وصارخ من مُفداة ومن فادِي
سارت سفائنُهم والنوْحُ يتبعها.. كأنها إبل يحدو بها الحادي
كم سال في الماء من دمعٍ وكم حملت ..تلك القطائعُ من قطعاتِ أكبادِ
***نأمل من حكومتنا الرشيدة بالسودان :-
1- إلغاء مسمى الري المصري ، وأن لا يكون هنالك أي شئ اسمه منطقه تابعه للمصريين بالسودان نهائيا
2- عدم فتح المعابر بين السودان ومصر
3- إلغاء جميع الاتفاقيات (السياسية) الموقعة مع مصر في جميع المجالات (جميعها لمصلحة مصر)
4- إلغاء الحريات الأربعة ، وتفعيل نظام التاشيرات لدخول المصرين للسودان
5- الانضمام لاتفاقية عنتبلي لمياة النيل
6- وقف استيراد السلع المصرية غير الضرورية
7- فرض ضرائب علي المستثمرين المصرين بالسودان
8- المطالبة بتسديد قرض مياه النيل وتحويل المياة الي بورسودان و شمال كردفان
9- نزع كل الأراضي التي منحت للمصريين الزراعية وغير الزراعية ، وإلغاء كل المشاريع المشتركة بين البلدين الزراعية وغيرها ، وهل من المنطق منح (مصر) أراضي إستثمارية بلوشي مساحتها حوالي (أربعة مليون فدان زراعي) بعقد مدته 99 عام ، وهذا ليس من المنطق قياسا بالدول الأخرى التي لديها أراضي أكبر مساحة من السودان ولكنها لا تمنح للدول الأخرى أراضي إستثمارية أكثر من (الثلاثمائة ألف فدان زراعي) وبعقد لا يتجاوز الثلاثون عام لإعتبارات خاصة ، مش خيار وفقوس
10- رفع قضية دولية لمجلس الأمن بالمطالبة بمثلث حلايب وتكليف مكتب محاماة خارجيا بنيويورك لمتابعة القضية
11- التعاقد مع دولة أجنبية لها خيرة في بناء الشبك الحدودي لعمل شبك حدودي فاصل بين السودان ومصر
12- إستدعاء سفير السودان والبعثة الدبلوماسية السودانية من مصر ، وطرد السفير المصري والبعثة الدبلوماسية من السودان ، وعدم رجوع العلاقات بين البلدين إلا بعد خروج المصريين من (مثلث حلايب) أذلاء مدحورين بالقانون الدولي
***إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا…أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
***لقد قرأنا في التاريخ أن السودان عندما إقتسم مياه النيل مع مصر وكان نصيبه فيه على مايبدو حوالي 18 مليار متر مكعب ولم يستطيع السودان الإفادة من حصته كاملة وقد سمح بعبور ما فاض إلى مصر على سبيل السلفة ( ومتوسط الفائض حوالى 8 مليار متر مكعب سنوياً ولمدة 45 سنة تقريباً ) وهو ما مجموعه حوالى 360 مليار متر مكعب
فأنا أقترح وأدعو إلى تكوين لجنة فنية سودانية متخصصة في كل المجالات ومدعمة بالوثائق والمستندات وذلك لإحتساب كمية المياه التي ذهبت إلى مصر على سبيل السلفة وإحتساب قيمتها بحسب إختلاف الفترات وتقديمها في عريضة للبرلمان السوداني لإجازتها والمطالبة بسداد قيمتها بصورة رسمية ، وبذلك يحافظ الشعب السوداني على حقوقه التاريخية في مياه النيل ويحفظ للأجيال القادمة حقها
***آخر العلاج الكي وبطريقتين وإنشاء الله نضع حدا فاصلا لهؤلاء المصريين ، واهم شئ تنفيذ البنود المسبقة قبل فوات الأوان
***يمكننا تدبير خطه سريعه تساعد في تفعيل وإصدار قرار سريع من مجلس الأمن بشأن مثلث حلايب ، وبعده البدء في تنفيذ العلاج بالكي والخطه موجوده وقابله للنفاذ فورا وإلى المعلومات الرسمية …وأزيدكم من الشعر بيت ، حكومتنا الرشيدة بالسودان يمكنها التواصل معها بصفه رسمية بسهوله ويسر وهي من ضمن الدول التي ساندت السودان ووقفت معه … خطه للمدى البعيد تكفينا شر المصريين إلى يوم الدين
******الله يرحم اللواء /الزبير محمد صالح والعقيد ابراهيم شمس الدين
بارك الله فيك وفي والديك ووالدي والديك وتسلم البطن الجابتك .
هؤلاء قوم إستبدلوا الذي هو خير بالذي هو أدني ، إستجدوا الفوم والبصل والعدس والغثاء وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤا بغضب من الله لعنهم الله أني يوجودن .
هؤلاء بياعين كلام ونتهريج وتمثيل .
هؤلاء أهل شتائم وكذب وعويل .
هؤلاء هم أكذب وأجبن خلق الله .
هؤلاء هم حثالة البشر .
هؤلاء المنافقون الغافلون أصحاب الفسق والفجور وسفاسف الأمور .
والعياذ بالله .
نحن ما اتتنا الاذية الا من تقاعس وجبن اعلامنا ..
فانا حين كتبت مقال وهاجمت الاعلاميين وسطحية عملهم انبرى لي احدهم واسمعني كلام لن انساه مطلقا ، ولكن كلامه كان دافعا ان اظل على موقفي وان اتمسك برأي
مصر لم تصبح اخت بلادي العزيزة ولا اهلها اصبحوا اهلنا لانهم اصبحوا يكيدون لنا المكائد محليا ودوليا ، ويبحثون في اي شيء يمكن ان تاتي من ورائه اذية للسودان .. لا احد ياتي ويتفلسف ويقول دي حكومة الاخوان والكيزان .. . ولكن ارجو من كل من يكون هذا فهمه ان يرجع بعلاقتنا بمصر ويعدد لي الفوائد التي نلناها منهم ، علاقتنا مع اثيوبيا وارتريا وجيبوتي وكانت ذات مردود افضل من علاقتنا معاهم على الاقل آمنين شرهم وشر قبلهم فلا ياتينا شر من ناحيتهم .. ام هؤلاء فهم في الغربة يكيدون المكائد للسودانين ، وفي السياسة الدولية وفي السياسة العربية ..والمصريون هم من نجح ان يدق اسفين التذبذب في علاقتنا مع السعودية .. والامارات قد سعوا سابقا لتعكيرها مع قطر ..
وما لا ينسى كيف سعى المصريون الى الصاق تهمة محاولة انقلاب في الامارات الى السودانين في حين نسوا ان كل الشرطة كانت سودانية وهي التي كشفت الامر كما انهم كشفوا من الذي كان يوزع منشورات ابان حرب الخليج..
هؤلاء البشر لا خير فيهم ولا من وراهم وبالمناسبة سكوت اعلامنا هو الذي يصور ان اعلامهم اقوى .. والمصري حين لم تكن لديه حجة يصيح وينسحب عامل نفسه زعلان ..
يحب ما يلي في تقديري:
– أولا فرض التأشيرة على المصريين عملا بمبدأ المعاملة بالمثل بدلا من هذه الذلة التي تستمر فيها حكومتنا – في البدْء قالوا أمر مؤقت وههو يستمر بالسنين بل وفرضوا التأشيرة مؤقتا حتى على السودانيين المقيمين بالخليج الذين كانوا يعفون من التأشيرة لمصر قبل مدة يسيرة.
– فرض الحجر الصحي لدرء فيروس الكبد الوبائي سي – الذي لا تتخذ الحكومة أي شيء بشأنه حاليا، في حين تطالبهم بفحصه كل الدول حسب علمي!!!!!! وكذلك التصرف بالتدابير اللازمة في حالة تفشي أمراض معينة مثل إنفلونزا الدجاج والخنازير وكورونا وغيرها – كل هذه المصائب منتشرة أو مسجلة حالات منها عندهم لديهم وليس عندنا.
– عدم تمليك الأراضي وخاصة الزراعية للغرباء – إلا بعقود إيجارية محدودو الأجل تضمن مصلحة البلد وتمكن السلطات من نزعها متى شاءت.
– معاملة المصريين كأفراد بالتي هي أحسن لأن الكثيرين منهم طيبون ويكنون للسودان وأهله مودة خاصة.