جرائم وحوادث
في جريمة حرق مدير جامعة المهدي بموية النار : الكلب البوليسي يقود الشرطة لداخلية طلاب
قادت الكلاب الشرطية فريق التحقيق في محاولة إحراق مدير جامعة الامام المهدي البروفسير عبد الرحيم عثمان الي احدى داخليات الطلاب التي لجأ اليها ( المتهم) عقب تنفيذه للجريمة . ووصفت مصادر بشرطة النيل الابيض أواسط السودان تحدثت لصحيفة حكايات الحادثة بأنها (غريبة) على مجتمع الجامعة . وقالت انها الاولى من نوعها بالمنطقة . واضاف ان الشرطة عثرت على بعض المشتبه بهم ويجري التحقيق معهم ، لكنه لم يشر لهوية الجاني . وفي السياق أشارت مصادر الصحيفة لوجود خلاف طلابي وصفته بالعادي بين مدير الجامعة وطلاب إحدى الكليات ، لا يستبعد ان تكون له علاقة بالحادث ، سيما وان الكلاب الشرطية التي تتبعت أثر الجاني بعد فراره قادت المتحري لمساكن الطلاب .
سوف ينال هذا المجرم جزاءه انشاء الله لقد اعتدي علي برفيسور عبدالرحيم عثمان بشكل وحشي ينم عن عدم انسانية ووحشية تتنافي مع قيم السودانين, للذين لا يعرفون البروف فهو عالم جليل نال عدة جوائز عالمية اخرها جائزة الشهيد الزبير للابداع العلمي,
سيطال صوت الحق والعداله هذا المجرم اينما ذهب فلتقم السلطات المختصة بدورها حتي ينال عقابه
يا سبحان الله .. هذه صورة طبق الأصل لجرائم الكاوبوى الأميركى التى دائماً ما تحدث في المدارس الأميركية وجامعاتها .. حقيقة هنالك محاولة حثيثة لنقل تلك الثقافة الطلابية إن صح الكلام الي داخل مدارسنا ومؤسساتنا التربوية .. وهى تتم بصورة مدروسة وبحرفية .. كم من الحوادث الغريبة على مجتمعنا شهدتها مدارسنا فى هذه السنوات القليلة وبالتحديد منذ مجيىء السلام الى بلادنا .. أنا أطالب الجهات المسئولة عن الشأن التربوىوالإجتماعى فتح الآذان جيداً ومحاصرة تلك الأفعال المستوردة قبل إستفحالها وإنتقالها الى مؤسسات مدنية آخرى .. صدقونى هنالك أيادى خفية ومخطط وراء ما يحدث فى دور العلم لدينا .. هذه ظواهر لايمكن أن تحدث وتتفرج عليها الأجهزة المعنية دون دراستها ومعرفة أسبابها ومن أين وفدت للعقلية الطلابية السودانية التى عايشناها ونعرفها 0
المؤمن مصاب نحمد الله سبحانه وتعالى على كل حال ونقول حسبنا الله ونعم الكيل ، البروفسير عبد الرحيم عثمان عالم جليل وكل السودانيين يعرفونه جيدا ونعرفه بنزاهته وعلمه الذى لم يبخل به لاحد وكل عمره كان فى خدمة العباد والبلاد ، وانا اطالب من الشرطة السودانية وبل كل الاجهزة الامنية الاخلرى للوصول الى المجرم ولابد ان ينال العقاب الرادع ويعلم به الجميع حتى لاتتكررمثل هذة الاجرام فى عالمنا السودانى .