ثقافة وفنون

مدني النخلي: الغناء الهابط أصاب السودانيين بالأمراض النفسية والعلاج عند أبو السيد

إعتبر الشاعر مدني النخلي أن الأغنيات الهابطة و(الفاسدة) تتسبب بشكل مباشر في إصابة السودانيين بالأمراض النفسية، مشيراً في ذات الوقت أن العلاج منها يكمن في الإستماع إلى أغنيات الفنان مصطفى سيد احمد.

وكشف النخلي في حديثه لـ(نجوم وحكايات) أن عدداً كبيراً من الأغنيات الهابطة التى انتشرت في الأعوام الأخيرة من المحتمل أن تكون لعبت دوراً رئيسياً ومباشراً في نشر الأمراض النفسية وإصابة العديد من الناس بها، مبيناً أن ثمة أغنيات تتسبب في الإصابة بالتوتر وفقدان الأعصاب ومن ثم تتطور إلى أمراض نفسية مزمنة،

ويستشهد على ذلك بسلسلة أغنيات (حرامية القلوب والمتلبين المقبوض عليهم)، وأكد النخلي أن غناء الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد يعتبر علاجاً قوياً وفعَّالاً للقضاء على المرض النفسي لإنحيازه للإنسان والدفاع عن حقوقه ولقدراته الفنية البالغة في إزالة التوتر والضغط على النفوس ومنحها مساحة من الأمل والتبشير والتفاؤل بغد أفضل.

الخرطوم: عمار عبد الله: حكايات

‫7 تعليقات

  1. وأما الأدلة على تحريمه من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة وسلف الأمة فكثيرة جداً
    الآية الأولى : قولهU ” وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ اَلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ” فعن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبدالله بن مسعود وهو يُسأَل عن هذه الآية فقال تعني الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات ، وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن نديمة . وقال الحسن البصري نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير.
    الآية الثانية : قوله : ” وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اَسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي اَلأْمْوَالِ وَالأَُوْلاَدِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ اَلشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا ” وقوله تعالى ” واستفزز من استطعت منهم بصوتك ” قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استَخَفَّهُم بذلك وقال ابن عباس في قوله ” واستفزز من استطعت منهم بصوتك ” قال كل داعٍ دعا إلى معصية الله عز وجل . ه

    الآية الثالثة : قوله U ” أَفَمِنْ هَذَا الحَديثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ” قال عكرمة عن ابن عباس : السُّمود : الغناء في لغة حِمْيَرْ ، يُقَال أسمدي لنا ، أي غَنِّي لنا
    الآية الرابعة : قوله U ” واَلَّذينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماَ ”

    قال محمد بن الحنفية : ” الزُّور هاهنا الغناء ” ، وقاله ليث عن مجاهد ، وقال الكلبيُّ : لا يحضرون مجالس الباطل . ويدخل في هذا أعياد المشركين ، كما فسرها به السلف ، والغناء ، وأنواع الباطل كلها فمذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه أغلظ الأقوال ، وقد صرَّح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها ، كالمزمار والدُّفِّ ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرَّحوا بأنه معصية ، يوجب الفسق ، وتُرَدُّ به الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : إن السَّماع فسق ، والتلذذ به كفر ، وقالوا إذا مَّر أحد بالغناء يجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مَّر به ، أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف من أصحاب أبى حنيفة ، إذا مررت بدار يُسْمَعُ منها صوت المعازف والملاهي : ” أُدخُل عليهم بغير إذنهم ، لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يَجُزْ الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ” ، وقالوا أيضاً يتقدَّمْ إليه الإمام إذا سمع ذلك من داره ، فإن أصَرَّ حبسه وضربه سياطاً .ه

    وأما مذهب الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء ، وعن استماعه ، وقال : ” إذا اشترى جارية فوجدها مغنية فله أن يردها بالعيب ” ، وَسُئل مالك رحمه الله : عما يُرخِّصُ فيه أهل المدينة من الغناء؟ فقال : ” إنما يفعله عندنا الفُسَّاق ” .ه

    وأما مذهب الشافعي فقال : ” إن الغناء لهوٌ مكروه ، يُشبه الباطل والمحال ، ومن استكثر منه فهو سفيه تُردُّ شهادته ” ، وصرَّح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه ، وقال أيضاً : ” صاحب الجارية إذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه تُرَدُّ شهادته ” وأغلظ القول فيه ، وقال : ” هو دياثة ، فمن فعل ذلك كان ديُّوثاً “.ه

    وأما مذهب الإمام أحمد ، فقال عبد الله ابنه : ” سألت أبي عن الغناء ؟ فقال الغناء يُنبت النفاق في القلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : ” إنما يفعله عندنا الفسَّاق ” ، ونصَّ في أيتام ورثوا جارية مُغَنِّيَةً ، وأرادوا بيعها ، فقال : ” لا تُباع إلا على أنها ساذجة ، فقالوا : إذا بيعت مغنِّيَةً سَاوَتْ عشرين ألفاً أو نحوها ، وإذا بيعت ساذجة لا تساوي ألفين ، فقال : لا تباع إلا على أنها ساذجة ” ، فانتبهوا يا عباد الله فإنه لو كانت منفعة الغناء مباحة لما فَوَّتَ الإمام أحمد رحمه الله هذا المال على الأيتام .ه

  2. اكيد يا استاذ مدني النخلي و كلامك صاح ميه في الميه حليل ابو السيدوايامو

  3. الامراض النفسية سببها الغناء بجميع انواعه والمعاصي

    والبعد عن القران

    قال الله تعالي

    (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي)

  4. سبحان الله يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه في سورة الإسراء الآية 82

    (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )صدق الله العظيم
    وفي الخبر (من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله )
    فكيف يكون لهو الحديث شفاء؟ ولا أرى إستشراء الأمراض النفسية بيننا إلا لإبتعادنا عن القران وتدبره..وإنتشار الغناء في كل ركن وزاوية نسأل الله العافية.

  5. [B]الجيل الذي تشبع بالافكار المنحرفة هم داء الامم اليوم . قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {يونس:57}. وقال تعالى: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد: 28}. وقال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا {الإسراء:82} بالله عليكم الواحد لمن خلاص يقرب ينفقع لمن يقول استغفر الله ما بتنفس اليوم لمن احث الناس احثهم على فساد الروح فساد الاخلاق والله هسع دا لو في طريقة رجعة بعد الموت مصطفى وغيره من الذين تكذبون بهم لو رجع لقال لكم بالله عليكم فكونا ريحونا هنا في مرزبات [/B]