عبد المنعم شجرابي : ونتحدى الزمن كما تحدينا المحن..!!

[JUSTIFY]أخي العزيز والحبيب شجرابي.. لك أجمل تحياتي وودي وبالتأكيد مزاجك ما رايق وأقدر أقول »مشخبت وملخبط«.. فنتيجة الهلال التعادلية أمام فيتاكلوب كانت محبطة ومؤلمة وأكبر من كده جرحت ناس وكسرت آخرين والجروح هنا وهناك كانت حسية ومعنوية وجسدية.. ولأننا في الهلال اعتدنا ان نمتص أزماتنا ونعالج جراحاتنا »بالروووقة« وليس الاندفاع وبالفعل الجيد بعيداً عن ردة الفعل وبقبول تام يسهم كل هلالي منا بفكره وجهده وماله مع تقبل الآخر بكل ما يقدم ويطرح وبما ان مساحة الزمن العلاجي متوفرة.. آمل أن أطرح طرحي عبر زاويتك المهمومة بالهلال وبصحيفة »الإنتباهة« الواسعة الانتشار وأقول ليك روشتة للهلال في الاستمرار عشان يستمر في الأبطال في رأيي »تجي كده«.. هلالنا الجميل العظيم دائماً في »اللفة الأخيرة« تصيبه العين »وحاجات تانية حامياني« وما نهائيات 1987و1992م بعيدة عن الأذهان.. نقول للرئيس المؤقت الحاج عطا المنان نحن أولاد الهلال »اللعبو الدافوري« و«عرفوا في الليق« ودخلوا دار الرياضة ام درمان بالباب و«تسلقوا الحيطة بالعمة«.. وما »بلعوا الذمة« نتقدم بهذه الروشتة للوصول لنهائي الكأس.. لأن المرحلة »الجاية« تحتاج لشعار »وروني العدو واقعدو فراجة« وقناعتي ان كأس افريقيا »الزعلانة مننا وقاطعاهو معانا ناشف« ما »بجيبوها« إلا الفدائيين.. وهاكم التشخيص: واضح ان اللياقة في الهلال »تعبانة« والمعسكرات الخارجية نفس اللياقة اللى يتحصل عليها ويودروها« اللاعبين في »الحوامة وقعدات الواتساب والنت« ده غير فاتورة السفر والإقامة والنثريات بالعملة الصعبة التي تكلف الخزينة الكثير والكثير..
< والمقترح: باقي اقل من شهر لتكملة منافسة الابطال.. عليه نقترح ان يعسكر الهلال في الكلية الحربية كرري.. مدرب اللياقة ممكن يستعين بالتعلمجية و«يدعكوهم دعك حار شي بيادة وشي تسلق جبال وجر حبال وممكن ضرب نار.. < «كامبوس».. عليه ان يتشاور وينصح ويتناصح مع نخبة من المدربين العاملين من أولاد الهلال في الساحة وقد »استعدلت« لنا الفرصة بعد خسارة الزمالك من مازيمبي »الغلبناه«.. < العزيمة وقوة الإرادة هي التي أحرزنا بها كأس افريقيا سنة 70 وارجعوا للتاريخ ويا حليل عبد الفتاح حمد والبنا.. < «روشتة اضافية».. يا اعلام يا رياضي هلالاب وهلالاب »تانين« عليكم الله قولوا خيراً أو اصمتوا.. »يعني ساعدونا بالسكات والموية الباردة«..! < من المهم جداً أن يكون لاعبو الهلال ومدربهم متابعين كمجموعة لمباريات كأس العالم ويتابع كل واحد منهم بدقة اللاعب الذي يلعب في وظيفته وحركة كل فريق مع التحليل والتدقيق الشديد في الأخطاء الدفاعية على وجه التحديد.. هذا رأيي وآمل أن نسمع من الجميع ما هو مفيد..!أخوك/ أحمد دولة لاعب وإداري سابق بالهلالمن المحرر: < أخي العزيز د. أحمد دولة.. لك تقديري واحترامي وحبي وأنت الهلالي الغيور ليس بالمستغرب ان تقطع الكثير من وقتك الغالي والثمين لتقديم ما تستطيع اليه سبيلاً حتى يجتاز الهلال »الميس« الذي ظل يقف فيه وعنده.. والهلال المحسود في تقديري ظل دوماً يطير الى أعلى البطولات الافريقية وكلما طار يقع رامياً طموحات أهله وأشواقه في بطولة خارجية.. عموماً شخصياً لست من الانهزاميين ولست من المتشائمين.. ولا زلت عند رأيي ان الهلال »لا زال في اللعب« وسيظل في اللعب حتى آخر مباراة..! < أقول ان الهلال الذي كان أمام فيتاكلوب لم يكن هو الهلال والهلال الذي كان امام مازيمبي قادر ان يكون كما كان.. »فالزجاجة« لا زالت سليمة و«السمن« يا صديقي د. دولة ما »ادفق« وحتى ولو التقى المشفقون على الهلال والشامتون عليه في دائرة واحدة.. فشفقة المشفقين وشماتة الشامتين هذه هي التي ستزيد الهلال قوة وستعيده أقوى مما كان.. باختصار »الحاصل عرفناه« وكل المطلوب ان ينزل السادة أعضاء لجنة التسيير وتحديداً السيد الرئيس من »علاه الفوق« ويمشى في الأسواق ويأكل مع الأهلة الطعام حتى يسمع منهم ويسمعهم.. فالهلال يا دولة بيت كبير جداً »وحلو شديد« كل زول فيه »عندو رأي« وباختلاف آرائنا ظلت مسيرة هلالنا الى ما يقارب القرن مستمرة بالحلوة والمرة وكلما »عترنا« نصلح مشينا وكلما »وقعنا قمنا« و«دحين يا احمد دولة اخوي حقو نقول الهلال انضرب امام فيتا والضربة التي لا تقتله تقويه«.. ونبدأ من جديد ونتحدى الزمن كما تحدينا المحن وبالله التوفيق..!صحفة الجريدة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]