حوارات ولقاءات
سمراء الشروق تمني منتصر: أتمنى فارس أحلام نسخة من والدي
* بطاقة تعريفية:
تمني منتصر سبيل من مواليد الخرطوم، درست مرحلة الأساس والمرحلة الثانوية بالصحابة، ومن ثم أكاديمية السودان لعلوم الأتصال تخصص (أذاعة وتلفزيون ) .
* حدثينا عن تجربتك مع الأعلام ومتى بدأت ؟
ـ بدأت تجربتي الإعلامية مبكراً منذ سن الرابعة عشرة كمقدمة برامج الأطفال بإذاعة القوات المسلحة (97) اف ام وبعدها إنقطعت فترة بسبب دراستي بالجامعة ومن ثم عدت للعمل براديو الرابعة ثم بعدها انتقلت لفضائية الشروق.
* من دعم تجربة تمني مبكراً، وكان له السبب في نجاحك؟
ـ والدتي هي أكثر من دعمني في رحلتي في هذا المجال، فكانت حريصة على دخولي الكثير من الدورات التدريبية التي صقلت موهبتي إعلامياً وبعدها تدربت على يد الأستاذ علم الدين حامد، وهي أول دورة تدريبية ناجحة ومميزة في نظري.
* ماهي المشكلات التي واجهت تمني في العمل الإعلامي؟
ـ نعم كثير من المشاكل والمعوقات، خصوصاً أن الإعلام يمثل بيئة تعج بالمنافسات وإثبات الوجود، إلا أني بالصبر والمثابرة ونظرتي للإيجابيات أكثر من السلبيات ساعدتني في النجاح، وكذلك ارشادات والدي الذي يمثل قدوة لي في الثبات والقدوة والجدية في حياتي ومنه تعلمت كيفية اتخاذ القرار الصحيح والمضي قدماً نحو التفوق.
* وماذا عن النقلة الكبيرة وهي تعاقدك مع فضائية الشروق وهل للواسطة دور بها؟
ـ صراحة لم أسعَ للعمل في الشروق ولكن القدر قادني إليها وذلك عن طريق أحد العاملين بها عند رؤيته لي وأنا أقوم بتصوير فيلم وثائقي لأجنبية من الصين، جاءت للسودان لتنتج فيلماً كمشروع تخرج لها، وقد طلب مني الأستاذ بعدها التقديم للمعاينات التي كانت بالقناة وبالفعل شاءت الصدف أن يتم تعييني بالتعاقد معهم.
* كيف كانت بدايتك بالفضائية؟
ـ بدأت العمل في التغطيات الخارجية التي تقوم بصقل موهبة المذيع وتطور عمله الأعلامي ذلك بالتواصل مع كل فئات المجتمع بالربط الخارجي والمشاركات مع الفريق العامل بالخارج وهي بمثابة نقطة تحول من خارج الاستديو إلى داخله .
* هل فضائية الشروق مكسب لك وماهي البرامج التي تحبذي تقديمها ؟
ـ أكيد الشروق نقلة ومكسب كبير لي، أهوى تقديم برامج المنوعات وأتمنى مستقبلاً تقديم برامج حوارية ساخنة ولكن ليس في الوقت الحالي .
* نتوقف قليلاً عن بشرة تمني السمراء التي تميزها عن قريناتها والكثير من المذيعات يلجأن إلى الكثير من أدوات المكياج لبياض البشرة لمواجهة الشاشة والمشاهد كيف كان قبول المشاهد لك بالبشرة السمراء وهل حاولتِ تغييرها ؟
ـ ردت بعد مسافة، لا أعتقد لكي أصل إلى المشاهدين وما أطمح إليه ان ألجأ لتغيير بشرتي ولا شيء يحجبني عن مواجهة الشاشة لما يسمي بالبشرة. يعني ( لوربنا خالقني سمراء من أنا لأغير إرادة الله !؟ ) .
ـ مقاطعة ولكن الإعلام بالسودان يهتم بالشكل أكثر من المضمون ماذا تقولين ؟
ـ هذا الشيء تم فرضه على المشاهد، وهو لم يختار ذلك لأن مشاهدنا السوداني واعٍ ويعرف الحقيقي من المزيف وهو يركِّز جداً في المضمون أكثر من الشكل والدليل على ذلك الكثير من الرسائل التي تاتي إلي تمدح بشرتي والكثير يقولون (بت بلد وأصيلة محتفظة بلونك الأسمر وخمارك المكرَّب ).
ـ بعيداً عن الإعلام ماذا تعني لك هذه الكلمات ( الوطن ، الأم ، الحب ) بالمختصر المفيد ؟
ـ الوطن هو ذلك البحر الذي أعيش فيه وبدونه لا أعيش، الأم لا أجد كلمات تصفها سوى أمي، الحب هو عصب الحياة .
ـ قبل الختام هل وجدت تمني فارس أحلامها ونصفها الحلو وماهي مواصفاتك له ؟
ـ لم اجده بعد وفارس احلامي أتمنى ان يكون نسخة من والدي وكل فتاة بأبيها معجبة .
ـ كلمة أخيرة ؟
ـ الشكر لكل من وقف بجانبي حتى أصل إلى هذه المرحلة واكيد مسك الختام الشكر لـ (نجوم وحكايات ).
حوار: نيازي محمد علي: حكايات
[B]لكي التحية صديقتي العزيزة تمني منتصر الأعلامية الملتزمة والمجتهدة وبالتوفيق[/B]