استشارات و فتاوي

سيدة تسأل باكية: “قسوت على أمي وطلبت من الله أن يريحها وأشعر بتأنيب ضمير.. فماذا أفعل؟

ورد إلى الداعية الدكتور سالم عبدالجليل – العالم والأكاديمي الأزهري – سؤال من سيدة تبكي وتسأله “عندما كنت اخدم أمى فى فترة مرضها كنت مستاءة من أفعالها وطلبت من الله أن يريحها.. فماذ أفعل الآن حتى ترضى عنى أمي في قبرها لانى أشعر بتأنيب ضمير؟”.

طالب عبدالجليل السيدة المتصلة بعدم جلد الذات والترفق بحالها، لأن الكثير من الأبناء يشعرون بثقل المسئولية فى رعاية الوالدين المسنين المرضى، على عكس حال الوالدين فى رعاية أبنائهم حال تربيتهم لهم.

وأوضح الداعية من خلال إجابة على المتصلة ببرنامج “حياتنا” المذاع عبر فضائية “الرحمة” عليك أخت الكريمة بكثرة الاستغفار وطلب التوبة من الله عز وجل على ما فعلت في السابق.

وأكد العالم الأزهري أن ما ينفع الإنسان حال وفاته وانتقاله إلى الرفيق الأعلى هو كثرة الدعاء لها، وكذلك العمل الصالح الموهوب ثوابه لها إعمالاً بحديث النبى صلى الله عليه وسلم “أو ولد صالح يدعو له”، فكل عمل صالح من دعاء وقراءة قرآن وصدقة وزكاة وما شابه ذلك من أبواب الخير يصل ثوابها من الأبناء إلى الآباء على سبيل البر بهم بعد وفاتهم وهى من الاعمال التى يجب الحرص عليها وعدم تركها.

مصراوي