فيسبوك

نزار العقيلي: (الكتيبة نيقرز)

روج القحاطة لمقطع مبتور من حديث الكاسر ود العطا بكل غباء و بلاهة في محاولة يائسة و بائسة ذي محاولات المليشيا مع سلاح الإشارة بحري و مدرعات الشجرة .. تحدث ياسر عن الكثير و تناول موضوع كتيية البراء بن مالك و دور الإسلاميين في معركة الكرامة و اوضح إنو المشاركين في معركة الكرامة كتااااار بداية من الحركات المسلحة و مرورا” بالثوار في غاضبون و ابطال المقاومة الشعبية و لحدي كتيبة البراء .. و ما فضل إلا يقول ليهم لو جانا شيطان شايل الجنسية السودانية و عايز يقيف مع الجيش للدفاع عن الارض و العرض ما بنقول ليهو بسم الله .
الحاجة الما ذكرها ياسر العطا و الخفية عن الناس تماما” هي ( الكتيبة نيقرز ) و الكتيبة نيقرز دي تجربة فريدة من نوعها و من افكار الاستخبارات العسكرية و اتكونت بي منطق ( داوني بالتي كانت هي الداء ) و قبلها سبقتها تجارب كتيرة بداية من معركة جسر الحلفايا و منطقة المنارة .. قابلت شخصيا شهود عيان حلفوا بانهم ما كان بيقدروا يمشوا في الشوارع بسبب تكدس جثث المليشيا المنتشرة بالمئات في الشوارع .. و ده كلو كان بفضل قناصين الجيش و ارتكازاته و كمائنه الصنعها في المنطقة بمعاونة اهالي المنارة و دي كانت كمائن يفترض انو يتم تدريسها والله .. مافي زول كان راضي عن وضعية التخندق و الدفاع الاستخدمتها القوات المسلحة فترة طويلة لكن بعد مرور الزمن كلنا اكتشفنا إنو فعلا دي استراتيجية ناجحة جدا وضعوها خبراء و اشتغلت على جذب المليشيا و إغراءها بالمقرات .. و معركة المنارة و معركة جبل سركاب دي محتاجة مجلدات عشان نتكلم عنها والله .
و لو اتكلمنا عن المقاومة الشعبية في امدرمان ما ح نوفيهم حقهم والله و مثال لذلك هي مقاومة الحارة الاولى امبدة و هي الحارة الوحيدة الما قدرت تدخلها المليشيا او تستبيحها إطلاقا” بفضل قوة و بسالة شباب المقاومة هناك الاشتغلوا شغل بتاع معلمين و كهنة كبار و كذلك الحارة العاشرة برضو فشلت المليشيا فشل كبير جدا في انو تسيطر عليها او تدخلها ما عدا المنطقة الغربية من الحارة العاشرة المتاخمة للخمستاشر و احتلو مكتب الفدرالية هناك .. و بسبب ثبات و قوة مقاومة الحارة الاولى اتولدت المقاومة الشعبية في كل السودان .
اما الكتيبة نيقرز الما لقت رواج و لا اخدت حقها إعلاميا” كانت من شباب العشرين و الطمنتاشر و اغلبيتهم كانوا من المتفلتين و تسعة طويلة و لامن الحرب بدت كانوا اول ناس يتصدوا بي عنف شديد للمليشيا و يقاوموها مقاومة شرسة جدا و هنا الاستخبارات وجدت ضالتها و اشتغلت عليهم و جمعتهم و دربتهم و حققت بيهم انتصارات كبيرة و فتحت بيهم طرق و حررت بيهم مقرات ذي المستشفى الصيني و الملجا و مستشفى الوالدين في الجميعاب .. الاستخبارات صنعت منهم الف رأفت هجان متدرب و مسلح .. كانوا عيال المنطقة حافظين شوارعها و مداخلها و تصابينها و عندهم الموهبة بتاعت حرب المدن و سرعة الحركة و الهجوم و دي اساسا حرب مدن ما ينفع معاها الا كده و بي فضل المقاومة الشعبية و الكتيبة نيقرز استطاع الجيش إنو يقدر يتحرك بإرتياح في المنطقة و يبداء يشتغل شغلو .
التركيز و الاعتراض على مشاركة كتيبة البراء بسبب توجههم و عقيدتهم فيه تضليل كبير جدا .. الجيش ده ساندتو كل السحنات و كل الطوائف و حتى تسعة طويلة فالدفاع عن البلد و العرض و المال ما بيكون فيهو خيار و فقوس .. و لو كانت المخابرات المصرية اعترضت على تجنيد رأفت الهجان عشان هو زول محتال و نصاب ما كان حققت انتصارات و اختراقات داخل الكيان الصه$$يوني .
الدين الاسلامي ده زاتو لو ما قفوا معاهو الصعاليك زمان ما كان انتشر .. هسه حاليا الجيش السوداني معاهو و وراهو الصعاليك بداية من هيثم الخلاء لحدي غسان القداني و الإنصرافي .. ياااخ قيادته زاتها كلها صعاليك من الكباشي و العطا و الصعلوك الاكبر برهان .
الحاجة الما قادرين يستوعبوها القحاطة إنو الشعب السوداني داخل السودان حاليا” اصبح خالي تماما من اي قحاطي .. لو فتحت خشمك و جبت سيرة حمدوك او خالد سفة ح تاخد الف كف من اقرب مواطن جنبك .. الجيش و الامن ما بيشتغلوا بيك .. المواطن هو البيمسكك يبلك بل بتاع غبينة .
نزار العقيلي