سياسية

السودان: نسعى لإجلاء المواطنين السودانيين من دولة جنوب السودان


وقف النائب الأول لرئيس الجمهورية، بكري حسن صالح، على الجهود التي تقوم بها اللجنة المختصة بمتابعة أوضاع السودانيين بدولة جنوب السودان، وأكد رئيس اللجنة مساعيهم لتهيئة جميع السبل والوسائل لتوفير الرعاية وخيارات إجلاء المواطنين السودانيين بالجنوب.

وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور لـ”الشروق” إنه أمر مؤسف، بعد كل الجُهد الذي بُذل وما تم من زعماء وقيادات وأصدقاء “الإيقاد” في السلام بالجنوب، أن تندلع الحرب مرة أخرى، وأضاف أن السودان أول دولة تتأثر بتلك المعارك، مشيراً لاتصال الرئيس البشير برئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار، حيث طلب البشير منهما ضبط النفس والقوات المتفلتة، مع أهمية الالتزام باتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين، وأكد أن كل قدرات السودان جاهزة للمساعدة في تحقيق السلام بالجنوب.

وأضاف غندور أن الرئيس وجّه خلال اجتماع مع الجهات المعنية، ببذل الجهود مع الأصدقاء والأشقاء لتحقيق الاستقرار في الجنوب وتأمين المواطنين السودانيين على الحدود، كما وجّه وزير الخارجية بالمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الإيقاد الذي سينعقد بنيروبي يوم الإثنين.

موجهات الحكومة

بدوره أوضح وزير الدولة بمجلس الوزراء السوداني، جمال محمود، رئيس اللجنة المختصة بمتابعة أوضاع السودانيين بدولة جنوب السودان عقب لقائه النائب الأول للرئيس بالقصر الجمهوري، أن اللجنة تبحث السبل والخيارات لإجلاء السودانيين من دولة الجنوب، وقال إنه استمع إلى موجِّهات من النائب الأول تسهم في الحفاظ على أمن وسلامة السودانيين بدولة الجنوب.

بدورها عبّرت الحكومة السودانية عن بالغ قلقها من الأحداث الأخيرة المؤسفة التي وقعت في جمهورية جنوب السودان الشقيقة، والتي أدت إلى مواجهات عسكرية قُتل على إثرها عدد كبير من طرفي النزاع، ما أدى إلى تعكير صفو الأمن وخلق حالة من عدم الاستقرار.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن السودان سيستمر في مراقبة الأوضاع في جمهورية جنوب السودان عن كثب، ومواصلة جهوده الحثيثة مع الأصدقاء في المنطقة والشركاء الدوليين، بُغية التوصل إلى الاستقرار الكامل للأوضاع الأمنية في جمهورية جنوب السودان حقناً للدماء فيها.

شبكة الشروق