عالمية

أنقرة تدعو رعاياها لمغادرة المناطق العراقية الساخنة

[JUSTIFY]أعلنت وزارة الخارجية التركية، استمرار “جهود حساسة”، من أجل عودة سالمة للمواطنين الأتراك المحتجزين في العراق، بأسرع وقت ممكن.

وأفادت الخارجية التركية في بيان صادر عنها اليوم الأحد، أنه بالنظر إلى أحداث العنف المتواصلة التي ضربت مناطق عدة من العراق، فإنه لا يمكن استتباب الأمن، إذ اكتسبت الأزمة منحى “الصراع الطائفي”، بحسب البيان.

ولفت البيان إلى أن التطورات التي تشهدها الساحة العراقية تظهر تغيرات سريعة، وأن الاشتباكات قابلة للانتقال من منطقة إلى أخرى خلال زمن قصير، مشيراً أن الخارجية تنصح وبشدة، مواطنيها الموجودين في مدن ومحافظات الموصل، وكركوك، وصلاح الدين، وديالى، والأنبار، وبغداد بأخذ تدابير السلامة، وضرورة مغادرتهم تلك المناطق بأسرع وقت ممكن، وتجنب التنقل فيها.

وأشار البيان إلى استمرار الخطوط الجوية التركية بتسيير رحلاتها المعتادة، التي تنطلق من مطارات بغداد، والبصرة، والنجف، والسليمانية، وأربيل، كما دعت الخارجية المواطنين الراغبين في مغادرة العراق إلى التواصل مع كل من مركز إدارة الأزمة، والسفارة التركية في بغداد، والقنصليات التركية في كل من البصرة وأربيل، من أجل الحصول على توجيهاتهم بهذا الشأن، إضافةً إلى مطالبتهم التواصل مع شركة الخطوط الجوية التركية للحصول على معلومات بشأن رحلات الطيران.

وبشأن المواطنين الأتراك المحتجزين، قال البيان “إن هناك مساع متواصلة من أجل تأمين عودة سالمة وبأسرع وقت ممكن لمواطنينا المحتجزين في العراق منذ 11 حزيران/يونيو الجاري، والذين بينهم موظفو القنصلية في الموصل، و31 من سائقي الشاحنات”.

وكانت قوات من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، هاجمت الأربعاء الماضي مقر القنصلية التركية في الموصل، شمال العراق، وأخذوا ٤٩ شخصاً رهينة، ونقلوهم إلى مكان غير معروف، لافتة أن القنصل من بين الرهائن، كما اختطف التنظيم ٣١ سائقاً تركياً، كانوا يعملون في محطة كهربائية بناحية “القيارة” التابعة لمدينة الموصل

وكالة الأناضول
أ.ع[/JUSTIFY]