عالمية

29 قتيلا و100 جريح في نزاعين عشائريين بجنوب السودان ومنطقة “أبيي”


[JUSTIFY]أعلنت حكومة ولاية البحيرات، وسط دولة جنوب السودان، اليوم الأحد، عن مقتل 25 شخصا، وإصابة 100 آخرين في اشتباكات مسلحة، بين عشيرتين في إحدى مقاطعات الولاية.

وقال حاكم ولاية البحيرات، اللواء متور شوت، إن “مواجهات دموية وقعت اليوم إثر هجوم شنته عشيرة أقويج على عشيرة كروبيج في مقاطعة رومبيك الوسطى؛ ما أدى إلى مقتل 25 وإصابة 100 آخرين”.

وأوضح شوت، في تصريحات لوكالة الأناضول عبر الهاتف، أن “هذا الهجوم جاء كرد على هجوم شنته عشيرة كروبيج على عشيرة أقويج في أبريل (نيسان) الماضي”.

ومضى قائلا: “قواتنا لم تستطع الوصول إلى تلك المنطقة الوعورة، وأرسلنا قيادات أهلية إلى المنطقة لتقصي الحقائق”.

فيما قال رئيس تجمع شباب الحركة الشعبية (الحزب الحاكم)، في مقاطعة رومبيك الشمالية، لوكالة الأناضول إن “تجمع الحركة يعتزم التدخل لإيجاد حل للنزاع بين العشيرتين”.

وفي منطقة أبيي، المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا، قالت السلطات المحلية إن “هجمات شنها سارقو أبقار علي المنطقة، صباح اليوم، خلفت 4 قتلي، وتمت سرقة 66 رأس من الأبقار”.

وقال السلطان بلبك دينق، ناظر عموم عشائر “دينكا نقوك”، إن “العملية قام بها أفراد من قبيلة المسيرية (العربية الموالية للخرطوم) ومجموعة من الجيش السوداني”.

وأضاف دينق، في تصريح لوكالة الأناضول: “التكتيك الذي استخدمه المهاجمون كان متقدما، وهو أكبر من قدرات قبيلة المسيرية، إنها قوة منظمة من الجيش السوداني.. وعددا من المهاجمين كانو يرتدون زيا رسميا يتبع الجيش السوداني”.

وتقضي قبائل “المسيرية” الرعوية من أصل عربي حوالي 8 أشهر من العام جنوب أبيي – من نوفمبر /تشرين الثاني، وحتى يونيو/ حزيران- قبل أن تنتقل شمالا بماشيتها التي تقدر بحوالي 10 ملايين رأس من الأبقار بخلاف بقية المواشي.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نظمت قبيلة “دينكا نقوك”، استفتاء آحادي على تبعية أبيي، جاءت نتيجته لصالح الانضمام إلى دولة جنوب السودان، إلا أن أي من حكومتي الخرطوم وجوبا لم تعترف به.

وكالة الأناضول
أ.ع[/JUSTIFY]