زاهر بجيت الفكى: العارف عزو مستريح.. صدق الوالى
كان صاحب مهنة تدُر عليه من المال الكثير ولذلك كان كثير الانفاق على نفسه ومجموعة الاصدقاء وأسرته الكبيرة ولا يُبالى دائماً ما تجد آخر صيحات الموضة من بناطلين الجينز الامريكى الاصلى والتى شيرتات والاقمصة الماركة والاحذية الايطالية عنده وبين يديه علبة سيجار من المستورد ، هكذا كانت الحياة عند بركة (آخره كوم تراب) كما كان يقول ..
شديد الحرص على صلواته فى المسجد لم يفرط فيها رغم مظاهر الحياة الصاخبة التى يعيشها ، كان حظه فى العلم الدنيوى والدينى قليل ولم يكن يُدخل نفسه فى أى نوع من أنواع الجدل مع الآخرين لقلة ثقافته الدينية وشح مورده العلمى إلى أن جاء يوماً أحد شيوخ الطرق السلفية فى محاضرة فى المسجد الذى يرتاده وقد صادف أن تابع صاحبنا تلك المحاضرة وقد تأثر بها كثيراً وبدأ فى متابعة ما تلاها من محاضرات حتى قرر أن يدخل مع تلك الجماعة ، أطلق لحيته وقص شاربه وجميع بناطلين الجينز خاصته بنفس المقص وبدأ يدعو فى الأصدقاء المقربين وأهل بيته..
ولانعدام الأدلة من القرآن والسنة لديه كان مثار تندر بينهم وعندما يدعوهم كانوا يسالونه وما دليلك (شيخنا) حتى نتبعك ونترك ما نحن فيه ورغماً عن ذلك لم ييأس وصار يدعوهم ، جاءهم يوماً وقد وجد أحدهم يُدخن والآخر يضع سفة فقال لهم أتركوها إنها مكروهة تؤدى بكم للحرام فطالبوه بالدليل وقد كان كالعهد به فارغاً من أدلة ولكنه رد عليهم بما يحفظه هو من أدلة قائلاً…
من تعاطى المكروه عمداً غير شك يتعاطى الحرام…
قالها لهم كدليل..ولم يقل لهم أنها حديث أو أية من القرآن…
ضحك الناس وقد أوجدوا له العذر ..
تذكرت صاحبنا وأنا أستمع للمقولة الشعبية السائدة التى نسبها جمال الوالى قولاً لله عز وجلَ..
وقد حسبناه مثقفاً يُفرق بين المثل والأية ..
نتمنى أن يكن ما شاهدناه غير صحيح ياوالى..
والعارف عزو كلام الناس ما بهزو…
زاهر بجيت الفكى
بلا أقنعة..
صحيفة الجريدة السودانية….
عالم ما عندها موضوع.
لا ادافع عن الوالي ورغم إختلافي الشديد معه في سياسته ودفعه لاموال طايلة في فارغة وما جايبه حاجة لكن عادي جدا ممكن اللسان يفلت.
المهم هو موضوع من لا موضوع له. والتور ان وقع تكتر سكاكينه…….
والله انت ي زاهر حااااااااااااااااااااااقد وحاااااااااااااااااااسد من وشك الاسود دا اتفي عليكم ماتريحو الزول ياخي وتشوفوا ليكم مواضيع هادفة تكتبوا فيها يبدو انو انت الراسك خااااوي اسي دا موضوع ليك