طب وصحة

كيف تتأكد من الاستقرار النفسى لأبنائك

[JUSTIFY]كيف يصبح الأب على ثقة من أمره أنه ممسكا بزمام أمور أولاده، هناك أمرا هاما إذا وجده متوافرا بين أبنائه وصفه يتصفون فيها فى تأملاتهم معه ومع غيره، أصبح من السهل عليه التعرف على مدى قدرته على الإمساك بزمام تربية أولاده وأصبح أكثر ثقة فى قدرته على التربية ومدى تقدم مهاراته التقويمية.

ويوضح الدكتور مصطفى محمود الأخصائى النفسى في حديث لموقع اليوم السابع أن الأب عليه أن يكون واثقا تمام الثقة على أنه إنسانا ناجحا وأبا قادرا على الإمساك بزمام أمور أولاد وتربيتهم وكل ما يخص تقويمهم، ولا يشك فى مهاراته بعد مرور الزمن والعمر، ويتأكد الأب من هذا الأمر عندما يجد الابن متوازنا معه بنسبة كبيرة، فى التعاملات وفى المشكلات والأزمات التى قد تنشأ بينهما سويا.

لغة التعامل وطريقة نظرة الابن لوالده ومدى احترامه له حتى مع الاختلاف العميق والدائم بين الأجيال، فضلا عن ملاحظة الأب بضعة أفعال يقوم بها الابن من تلقاء نفسه دون توجيه، مثل احترامه لآراء والديه حتى مع عدم تقبله لها، فضلا عن التزام الابن تجاههما بنوع من الوعود التى لا يخلفها، ولا يضطر للكذب عليهما، هنا يوقن الأب بأنه أحسن التربية وأخرج للحياة ابنا لا يعانى من تذبذبات نفسية ويمكنه إدارة حياته.

دنيا الوطن
أ.ع[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. هو نحن فاضين لتربية الابناء….اصبح كل واحد مشغول بامور كسب العيش
    من الصباح مدافرة في المواصلات
    في المكتب او العمل تفكير في تدبير قيمة البوش او الفطور
    في المساء عمل اضافي لزيادة الدخل لمجابهة تكاليف الحياة الباهظة
    الواحد يرجع البيت متوك
    عشرة دقائق وتلقاوه يشخر ذي البقرة المذبوحه
    الله يجازي الكان السبب

  2. وللدعاء أثر عجيب في صلاح الأولاد واستقامتهم إذ دعاء الوالدين مستجاب عند الله تعالى، ذلك أنه تحقق فيه معان ليست في غيره من رحمة بالولد ورأفة وحرص على مستقبله وخوف عليه، وكل ذلك يجعل الوالدين يخلصان الدعاء ويتضرعان إلى الله بصدق؛ وذلك من أعظم أسباب استجابته، فينبغي أن ندعو بصلاح الذرية قبل وجودها وبعده وأن نعلن عن ضعفنا وفقرنا وحاجتنا إلى ربنا عز وجل، حتى ننال توفيقه وتسديده، وهذا إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء وأحد أولي العزم من الرسل يستعين بالله تعالى ويقول: (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ) (إبراهيم:35) فاستعان بالله تعالى على صلاح عقيدة أولاده وذلك أعظم الصلاح.