وزير الخزانة الأميركي يدعو من السعودية إلى مضاعفة الجهود ضد تمويل الإرهاب
واستقبل نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبدالعزيز في جدة أمس الوزير الأميركي وبحثا في القضايا المشتركة، وآفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يحقق مصالحهما.
وقال ليو، خلال مؤتمر صحافي مع العساف إن الأحداث في العراق «تؤكد ضرورة مضاعفة جهودنا لمكافحة تمويل المجموعات الإرهابية، والسعودية من بين شركائنا الأهم» في هذا المجال.
وزاد: «ناقشنا في الاجتماع حاجة قادة العراق إلى وضع خلافاتهم جانباً والتنسيق بشكل فاعل لمواجهة المجموعات الإرهابية مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام، كما ناقشنا تعزيز تعاوننا، ليس فقط في العراق وسورية، وإنما كذلك في أفغانستان وباكستان والمجموعات الإرهابية مثل حزب الله».
وتابع: «اليوم نؤكد العمل معاً لمكافحة هذه التهديدات والتعاون القوي مع وزارة الداخلية السعودية ومؤسسة النقد العربي السعودي».
وقال، رداً على سؤال عن التعاون ضد مصادر تمويل الإرهاب: «في السنوات السابقة، تبادلنا المعلومات عن كثب وقمنا بعمل بشكل مستقل ضد تمويل الإرهاب ونحن في حاجة إلى مواصلة العمل لأنه ستكون هناك تهديدات». وأكد أن «تعاوننا استراتيجي، وقد بلغ الآن مستوى نتشاطر فيه المعلومات»، مشيراً إلى «العلاقات العميقة بين زملائنا في وزارتي الداخلية والمالية ونحن نتطلع إلى مواصلة ذلك».
وعن التدابير التي تم اتخاذها لمكافحة التهرب من الضرائب، قال وزير الخزانة الأميركي إنه تمت مناقشة هذا الملف مع السعودية للوصول إلى اتفاق حول هذا الشأن، مبدياً تفاؤله بتلك المحادثات.
وفي ما يختص بالاستثمار في أميركا واهتزاز ثقة المستثمر الأجنبي بها بعد أزمة الديون، أكد أن الاقتصاد الأميركي من أقوى الاقتصادات في السعودية والمنطقة، كاشفاً عن تغييرات في النهج الاقتصادي لحكومة بلاده.
من جانبه، أشار ساف إلى أن «الإجراءات السعودية في مواجهة الحد من تمويل الإرهاب قوية وسبقت الكثير من الدول»، مؤكداً «وجود تعاون وثيق جداً في مختلف القنوات الرسمية السعودية – الأميركية»، مشدداً على أن «المصارف السعودية ملتزمة تماماً بالمعايير التي وضعتها مؤسسة النقد».
وأضاف أن «الدولار يلعب الدور الأساسي في المعاملات الدولية، والدعوة إلى فك الارتباط بين العملتين ليست رسمية»، مبيناً أن «الموقف الرسمي هو الارتباط بينهما».
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] الحياةم.ت
[/FONT]