خالد حسن كسلا : معركة «الصحة» وتجار التمباك
نقول إن التمباك من البضاعة المضرّة بالصحة وان الحكومة اذا كانت قد افسحت المجال للتجارة فيه ولم تفعل مثلما فعل الخليفة عبد الله التعايشي ابن دارفور حيث حرمه تماماً وسن له عقوبة، فهي بذلك قد راعت ما راعت، لكن ان يربطه البعض بالنعرات العنصرية وكأنه يريد أن تستمر الاجيال وهي في عهود الصبا والشباب ان تتعلمه، فهذا ما لا ينبغي. هل يسر الناس ان يتعلم ابناءهم تعاطي التمباك؟!. ما كنت اتوقع من تجار التمباك مثل هذا البيان، كان الافضل ان ينصحوا السلطات بوضع مواصفات له حتى لا يقع الزبائن فيما تقول الحكومة بأنه يضاف إليه الخمر والزبالة والأسمنت والجلسرين والبنج. واذا كان تجار التمباك يرون أن هذه الاضافات مكلفة وتسبب الخسارة للتجار. لكن يمكن ألا تكون هذه الاضافات بطريقة تسبب الخسارة، فمن الممكن استخدامها بقدر قليل، لانها تدخل في مادة لا يُحتاج إلى كثرتها فيها. ثم انه ليس كل بائعي التمباك يفعلون هذا. ثم إنه ليس كل تجار التمباك وبائعيه من دارفور فقط.
إذن لاداعي لاستخدام كرت ضغط النعرات العنصرية في عهد التمرد لحماية المصالح التجارية. والتمباك حرام.
الفتاة المرتدة وحزب الترابي
يقول المؤتمر الشعبي بأن الفتاة المرتدة المحكوم عليها بالاعدام ليست مرتدة. اذن كيف كانت حيثيات المحاكمة واقوال الشاكي والشهود ومحامي الاتهام إذا كانت ليست مرتدة، وحكمت عليها المحكمة بالردة؟! ماذا قالوا هؤلاء الاطراف في المحكمة؟! ان زعيم المؤتمر الشعبي درس القانون ونال فيه درجة الماجستير في السربون، وان كان يدعي «دكتور». والقضية الآن امام محكمة الاستئناف، ترى هل سيكون حكمها هكذا ايضاً؟! هذا لا نتدخل فيه طبعاً. لكن اذا كان المؤتمر الشعبي يقصد بان الفتاة اصلاً صليبية ـ ولا أقول مسيحية ـ منذ نعومة اظافرها، فإن الشاكي هو اسرتها، واهل مكة ادرى بشعابها اللهم إلا اذا كانت التي وقفت امام مولانا شبيهة «أبرار».
حسين والوالي ونقد الله
«حسين خوجلي».. توقعته ان يعلق على حكاية «العارف عزو مستريح» كما عودنا دائماً، لكنه لم يكن متجرداً، وهو احياناً يبتعد عن التجرد، وهذا ما يحسب عليه وعلى تاريخه الادبي. فدع تعليقاته على «إتّباع» بعض الجماعات الدعوية وإلتزامها. لكنه هذه المرة يقول إن من نسب «المثل الشعبي إلى الله سبحانه وتعالى كانت زلة لسان منه».. لا يصدّق أحد إنه لا يفرّق بين القرآن والأمثال. وأقول لحسين انا أصدّق انه لا يفرّق، ومن قبله قال من هو اكثر منه معرفة وهو حاج نقد الله «كما قال تعالى من سدد دينه نامت عينه».
أما زلة اللسان لا تكون في مثل هذه المعرفة البسيطة حتى ولو زل في أبسط من ذلك. فكيف لا يحس الإنسان بالفرق بين كلام الله واللغة العامية السودانية. حسين يبرر لصديقه.
صحيفة الإنتباهة
الدكتور البتتكلم عنو عنو افتى قبل قضية ابرار بعدم قتل المرتد وله فيديوهات بذالك . شنو شابكنى ان كان يقصد انها اصلا صلبية ولا ما صلبية شيخكم افتى فى الموضوع قبل قضية ابرار . وانت عارف الموضوع دا بطل امور الكيزان البتعمل فيها دى