عالمية

مصر تخسر حلفاءها فى «حوض النيل»


[JUSTIFY]بعد وقت قصير من بشائر انفراج الأزمة مع دول حوض النيل، عادت الأزمة مجددا إلى المربع صفر بعد أن تراجعت تنزانيا بشكل مفاجئ عن مبادرتها التى دعت فيها إلى مراجعة اتفاقية عنتيبى الإطارية، التى رفضتها مصر.

وقال مصدر مطلع على ملف حوض النيل، لـ«الشروق» إن «وزارة الخارجية المصرية تلقت رسالة نصية من نظيرتها التنزانية تعتذر فيها عن إقامة اجتماع لوزراء الخارجية والمياه بدول حوض النيل، لإعادة التفاوض على بنود اتفاق عنتيبى».

وأكد المصدر أن «تراجع تنزانيا عن مبادرتها، بهذا الشكل السريع، يمثل مفاجأة، وهو ما يؤكد وجود أطراف خارجية قوية أثرت على القرار التنزانى».

وأوضح «لا نستبعد أن يكون التأثير الخارجى جاء من أمريكا أو إسرائيل، فليس من مصلحتهما حدوث توافق بين دول حوض النيل وإنهاء النزاع الحالى الذى يحول دون التعاون من أجل التنمية».

فيما قال مصدر حكومى فنى متصل بالملف ذاته: «الآن عدنا إلى نقطة الصفر، مثل ما كان عليه الوضع فى 2010 بعد توقيع دول منابع النيل على اتفاق عنتيبى».

وفى السياق ذاته، واصل السودان اقترابه من دول منابع النيل، فبعد أن أعلن عن دعمه لإثيوبيا فى بناء سد النهضة، ثم فك تجميد العضوية فى مبادرة حوض النيل، دون التشاور مع مصر، بدأ فى الترويج والدفاع عن المبادرة بوصفه كيانا إداريا وقانونيا يجمع دول المنابع ويحقق أهداف التعاون بينها.

وتسلم السودان رئاسة مبادرة حوض النيل، خلال الاجتماع الوزارى الذى عقد فى الخرطوم أمس، ودعا كافة الدول الأعضاء إلى استمرار التعاون البناء.

وقال وزير الرى والموارد المائية السودانى، رئيس المبادرة، سيف الدين حمد فى مؤتمر صحافى بالخرطوم، أمس الأول، إن «مصر جمدت نشاطها فى المبادرة ولم تحضر الاجتماعات التى عقدت مؤخرا لمدة يومين».

ودافع سيف الدين عن سياسات إثيوبيا فى توليد الكهرباء بالهضبة الاثيوبية التى يمكنها إنتاج 160 ألف ديمواط/ ساعة، إضافة لإمكانيات أريتريا الزراعية، ما يجعل الفرصة مفتوحة لقيام مشروعات مشتركة بين دول الحوض.

واكتفى الوفد المصرى، المشارك فى الاجتماع، بتوضيح موقف القاهرة الرافض لاستمرار مبادرة حوض النيل فى عملها دون التوصل إلى حل لإنهاء الخلاف على اتفاق عنتيبى.

[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] الشروق
م.ت
[/FONT]

تعليق واحد

  1. تتبع مصر سياسات قذره مع دول حوض النيل حتي تأخذ ماتريد , فااحيانا بالوعيد والتهديد ( قايلا روحا امريكا ) واحيانا عن طريق الدبلوماسيه والكلام المعسول , ولكن اقول مهما حاولت وحالوت سوف تأتي صاغرة طائعه وراكعه والدموع تنهار وتسيل من عينيها , انها مجرد حركات افلام فلا تعيروهم اي اهتمام وانتهي عهد البطلجه والاوانطه , والان اصبحت كل دول حوض النيل تعي وتفهم تلك السياسات الرخقاء التي تنتهجها مصر لثني تلك الدول عن مصالحها, لا تهتموا بما تقوم به مصر من حركات بهلوانيه فهي في الاخير سوف تاتي لبيت ( عش الزوجيه ) طائعه ومنكسره لانها دولة المصب ولا خيارات لها سوف الانصياع والانقياد لقرارات تلك الدول ,انها تحاول التأثير علي بعض الدول حتي تنفذ مخططها الاجرامي ولكن اقول لكم انتبهوا ايها الساده من هذا الثعلب الماكر الذي يريد ان يأخد حقوقكم بالفهلوه , فقد انتهي عهدالتبعيه وخم الحكومات بمعسول الكلام , وقيام السد العالي هو خير دليل علي ذلك ولم نستفيد منه باي فائده , اقول للحكومه المصريه ( انتهي الدرس يااغبياء ) ونحمد الله كثيرا ان مصر جاء ترتيبها في الاخير , واذا كنا نحن مكانها وهي مكان السودان والله كانت تبيع لنا المويه بالقزازه , بالاضافه الي تركيعنا واتباع السياسات القذره في سبيل تحقيق اهدافها, ولكن الله لطف بنا ,

  2. عاوزين نهر صناعي زي بتاع القذافي لي اهلنا في غرب السودان . عندنا فائض مائي كبير على حسب الاتفاقيات , ما مستفيدين منه غير الغرق

  3. مصر تعلم جيدا ان سد النهضه بني لكي ينهار وذللك في مصلحتها حيث سيجرف كل سدود السودان وتذهب المياه كلها لمصر ويغرق السودان من الدمازين لدنقلا
    عشان كده المصريين غير مهتمين فعليا ولكن الاعلام المصري يروج بان مصر مهتمه ومنزعجه …..مجرد فبركه

  4. شن الأمير خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع السعودى هجوما شديدا على قرار إنشاء السد الأثيوبى، موضحا أنه سيتسبب فى الإضرار العمدى بحقوق مصر بمياه النيل ويعبث بالمقدرات المائية لمصر والسودان.
    وقال الأمير خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع السعودى فى تصريحات صحفية، إن مصر هى المتضرر الرئيسى من إقامة سد النهضة الأثيوبى، لأنه لا يوجد لها مصدر مائى بديل مقارنة بباقى دول حوض النيل، مشيرا إلى أن إقامة السد على بعد 12 كم من الحدود السودانية يعد كيدا سياسيا أكثر منه مكسبا اقتصاديا، ويشكل تهديدا للأمن الوطنى المصرى والمائى السودانى، وأن هناك أصابع تعبث بالمقدرات المائية للسودان ومصر وهى مغروزة فى عقل أثيوبيا وجسدها ولا تترك فرصة للإضرار بالعرب إلا وانتهزتها.
    وأضاف الأمير أن إقامة السد ستؤدى إلى نقل المخزون المائى من أمام بحيرة ناصر إلى الهضبة الأثيوبية، وهو ما يعنى التحكم الأثيوبى الكامل فى كل قطرة ماء، فضلا عن حدوث خلل بيئى يسبب فى تحريك النشاط الزلزالى فى المنطقة نتيجة الوزن الهائل للمياه المثقلة بالطمى المحتجز أمام السد، والتى يقدرها الخبراء بأكثر من 63 مليار طن، لافتا إلى أن العجز المائى لمصر سيبلغ 94 مليار متر مكعب عام 2050.
    وتابع الأمير السعودى، “المعلومات مفزعة ومن الضرورى ألا نهون من خطرها فى الوقت الحالى، وتداعياتها فى المستقبل، فهى تبين أن التهديد قائم والصراع مستمر ودائم فى مواجهة مصر وأمنها المائى، بالإضافة إلى تحرك دول أعالى النيل، للمطالبة بإعادة التخصيص لنصيب مصر من مياه النيل وهو ما يعد تهديدا حقيقيا على مستقبل مصر.
    وأشار إلى أن سد النهضة تصل طاقته الاستيعابية من مياه الفيضان لأكثر من 70 مليار متر مكعب من المياه ويقع على ارتفاع 700 متر وإذا تعرض للانهيار فإن مصير الخرطوم الغرق تماما بل سيمتد الأثر حتى السد العالى.
    هيثم النحاس

  5. حذَّر الأمير خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع السعودي من مؤامرة خطيرة تجهزها إثيوبيا تستهدف حقوق مصر والسودان في مياه النيل.
    وقال وزير الدفاع السعودي خلال اجتماعات المجلس العربي للمياه: “سد النهضة الذي تقوم إثيوبيا ببنائه، لديه قدرة من مياه الفيضانات تصل لأكثر من 70 مليار متر مكعب، ويقع على ارتفاع 700 متر، وإذا انهار، سوف يؤدي إلى إغراق الخرطوم بالكامل، وسوف يصل التأثير إلى سد أسوان”.
    وأضاف في الاجتماعات التي أقيمت في القاهرة: “مصر هي الطرف الأكثر تأثرًا من هذا السد؛ لعدم توفر مصدر مائي بديل لها بالمقارنة مع دول حوض النيل الأخرى”.
    وأردف: “بناء السد على بعد 12 كيلو متر من الحدود السودانية يعد تآمرًا سياسيًّا أكثر من كونه مكسبًا اقتصاديًّا، وهو يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري والسوداني”.
    واتهم الأمير خالد إثيوبيا بالسعي لإلحاق الأذى بالدول العربية، وقال: “توجد أصابع تعبث مع الموارد المائية المصرية والسودانية، وهي تضرب بجذورها في العقل والجسد الإثيوبي، وهم لا يتخلون عن أي فرصة لإيذاء العرب دون الاستفادة منها”.
    وأضاف وزير الدفاع: “بناء السد يؤدي إلى نقل إمدادات المياه من أمام بحيرة ناصر إلى الهضبة الإثيوبية، وهو ما يعني سيطرة إثيوبية كاملة على كل قطرة مياه، بالإضافة إلى التسبب في اختلال التوازن البيئي مثير للنشاط الزلزالي في المنطقة نتيجة لوزن الماء الهائل المحمل بالطمي المحتجز أمام السد الذي يقدره الخبراء بأكثر من 63 مليار طن”.
    ووصف الأمير خالد دول حوض النيل التي تطالب بإعادة تخصيص حصص مياه النيل بأنها خطر كبير يهدد مستقبل مصر، وقال: “المعلومات تنذر بالخطر ومن المهم ألا نتهاون مع الخطر في هذه اللحظة وتداعياته في المستقبل”.
    جدير بالذكر أن سد النهضة قيد الإنشاء الآن بتكلفة 4.8 مليار دولار، ومن المقرر الانتهاء منه في 2015، ويقع بالقرب من حدود السودان الشرقية ولديه قدرة لتوليد الطاقة بمقدار 6 آلاف ميجاوات، وعند الانتهاء منه سوف يسمح لإثيوبيا لتصدير المزيد من الطاقة لجيرانها.
    يهمنا من الامر غرق وتدمير السودان