ضياء الدين بلال يكتب منتقدا مدير المياه الذي قال ((في السعودية الموية أغلى من البنزين.. واذا صدرنا لهؤلاء مياه بتكون صدقة.. وبنكون عملنا خير للبشرية))

يا ضياء الدين يا ما مهندس وما عندك علم عن المياه . يمكن وبسهوله تحقيق ذلك . ويمكن بتكلفة تشغيل صفر جنيه . ومدى الحياة . وبتكلفه مبدئيه بسطه. وعجز الحكومه عن توصيل المياه الي امبده هو شيئ مقصود منه تجوع واتعاب الشعب ليس الا. والدليل مستوى الصحفيين وكتاباتهم .

مشكلة هؤلاء المسئولين المتفلتين أنهم يتطلعون لما لا يستطيعون ويتحدثون فيما لا يعلمون؛ ففي الواقع العلاقات خارج البلاد هي من اختصاص وزير الخارجية وليس لوزير مغمور في ولاية من أقذر ولايات السودان وأسوأها بيئة..

إن كانت اغلى من البنزين فى السعوديه … لكنها ارخص بكثير من السودان ومتوفره بغزاره … مثل هؤلاء المسؤولين وعدم المحاسبة والرغابة هم سبب تخلفنا … مواطنو السودان يلهثون من العطش و المشؤولون يتحدثون عن احلام ورديه ..

يا ضياء استح انت الآن جاوزت المنطق والرشد المشكلة فى صحفيننا دول بيفتكروا ان انتقاد المسؤوليين الحكوميين بالحق والباطل فتنوة وبطولة ورفع للرصيد ولكن المنطق يقول ان لا تعارض بين تصدير المياه الى السعودية والتى تستورد المياه من كل بقاع الدنيا اقل تكلفة من تمديد الشبكات للمدن التى ذكرتها وعائدها اسر واضخم وبالعملة الصعبة التى اقتصادنا فى امس الحوجة لها وبعائد هذه العملية والتى قطع شك ما ح تخش جيب الباشمهندس وسيستفاد منها فى امداد الشبكات واصلاح اخفاقات منذ الاستقلال فى مجال المياه وتمديداتها .نعم وروا التنفيذين العين الحمرة اذا افسدوا واذا اساؤا التقدير ولكن هنا الامر مختلف وفيه كثير من المعقولية .
اخى ضياء كنت اريد ان استفتح بحتى انت يابروتس ولكن لعشم فيك وداخرينك ليوم كريهة وسداد ثغر على الاقل انت واحة وسط بحر لجى من السطحية والغوغائيىة والعنتريات الهراء