محمد احمد دسوقي : إعادة القائد هيثم كان من الممكن أن تضيء طريق المجلس المظلم..!
ومن أخطاء المجلس في معركة التسجيلات عدم اتخاذه لموقف واضح من قضية إعادة هيثم مصطفى الذي توقف عن ممارسة نشاطه مع المريخ من أجل إنهاء حياته الرياضية بالهلال الذي لعب له 17 عاماً أعطاه فيها الكثير من عرقه ودمه وفنه وابداعه, وكان المأمول أن يعيد المجلس تسجيل هيثم كإنجاز يحسب له في ظل هذا الكم الهائل من الأخطاء والسلبيات ليرفع عن القائد الظلم الذي تعرض له من مجلس البرير وأدى لذهابه للمريخ لرد اعتباره وكرامته بعد كل ما واجهه من استهداف واستفزاز وإهانة وصلت مرحلة حرمانه من المشاركة في تدريبات ومباريات الفريق وتحويله للتدريب مع الشباب والناشئين وهو كابتن الهلال والسودان وأعظم من أنجبته الملاعب كصانع العاب..!
وتتوالى أخطاء المجلس بقراره العجيب بإقامة الجمعية العمومية خلال شهر رمضان المبارك والذي هو بالتأكيد توقيت غير مناسب سيتسبب في فشل الجمعية في الجلستين الأولى والثانية لتنعقد في الثالثة بعدد هزيل لأن الناس لن يتمكنوا من الوقوف في طوابير طويلة لعدة ساعات في نهار رمضان للأدلاء بأصواتهم وهم في حالة صيام كما أن ساعات المساء أيضاً غير مناسبة لعملية التصويت لأن الناس لا يفرغون من صلاة التراويح عادة قبل التاسعة والنصف أو العاشرة في بعض الجوامع.. واعتقد ان السبب الأساسي لتقديم موعد الجمعية في شهر رمضان هو تهرب المجلس من دوره ومهامه نحو النادي والفريق ورغبته في المخارجة من مسؤوليته في البطولة الافريقية التي تسبب في اضعاف موقف الفريق فيها بعدم قدرته على دعم صفوفه وبإجباره للنابي على الاستقالة والتعاقد مع المدرب الفاشل كامبوس..!
آخر القرارات الخاطئة التي اتخذها المجلس هو الإبقاء على كامبوس وسيرجيو بحجة المحافظة على الاستقرار رغم انها في الحقيقة دعوة للفركشة والهزيمة في مباريات البطولة الافريقية وضياع فرصة التأهل لدور الاربعة لأن طريقة كامبوس في اختيار اللاعبين لأداء المباريات لا تعتمد على المستوى والكفاءة واللياقة بل على الأسماء حتى لو كان مستوى أصحابها في النازل كما ان تحديد كامبوس لطريقة اللعب لا تعتمد على قدرة اللاعبين في التنفيذ الشيء الذي يؤثر على فعالية الفريق في السيطرة الميدانية وتحقيق النتائج الايجابية وقد تجلى هذا واضحاً في إصرار كامبوس على اللعب مدافعاً أمام الزمالك الذي تعتبر نقطة ضعفه الكبرى في الدفاع والتي كان ينبغي ان يستغلها بالهجوم المتواصل لحسم المباراة ولإجبار الفريق على التراجع ليخفف الضغط على الوسط والدفاع كما لجأ كامبوس للدفاع في مباراة فيتا بعد ان احرز الهدف الأول ليمنح النادي الكنغولي مساحة للسيطرة والضغط ليحرز هدف التعادل في الزمن الصعب.. أما ثالثة الأثافي فهي الإبقاء على سيرجيو وإبعاد كوليبالي رغم انه ليس هناك وجه مقارنة بين الاثنين من كل النواحي ورغم اجماع كل الأهلة بلا استثناء على ان هذا اللاعب ليس لديه ما يقدمه ولا يملك اي ذرة من مقومات المهاجم الناجح من سرعة ومهارة وإجادة للتمركز والتهديف ليرضخ المجلس في النهاية لكامبوس ويحتفظ بلاعب انتهى عمره الافتراضي ولا يساوي ثمن الحبر الذي وقع به..!
وأخيراً اذا كان مجلس «التكسير» الهلالي وليس التسيير غير قادر على تنفيذ المهام التي كلفه بها الوزير كان ينبغي ان يعتذر منذ البداية عن عدم قدرته على العمل لمدة ستة اشهر بدلاً من اتخاذ مثل هذه القرارات الخاطئة والتي ستنعكس آثارها بشكل واضح على مسيرة الفرييق في البطولة الافريقية والممتاز وعلى امكانية ممارسة الجمعية العمومية لدورها في اختيار من يقودون المسيرة..!
الوخز بالكلمات
بعد استقالة الفاضل التوم فقد مجلس التكسير الجديد 90% من قوته وقدرته وفعاليته في توفير الأموال واتخاذ القرارات الحاسمة والمهمة..
اذا كانت 50 ألف دولار «قومت نفس» المجلس الحالي فكيف ستترشح بعض قياداته للمجلس القادم وهي لا تملك الامكانية لتوفير المال للتسجيلات وتسيير النشاط..!
الجمهور الياباني قدم الدرس للمشجعين في كل انحاء العالم بتنظيفه للمقاعد التي كان يجلس عليها بعد خسارته لمباراته الأولى.. وشتان بين جمهور ينظف بعد الخسارة وجمهور يحطم الكراسي وكل شيء بعد الهزيمة..!
كل الأندية المشاركة في دور الثمانية في بطولة الاندية الافريقية دعمت صفوفها استعداداً للمرحلة القادمة ما عدا الهلال الذي يعتمد على مهاجم عجوز يعتبر «شجرابي» بالنسبة له في بواكير الشباب وميعة الصبا..!
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
علي الطلاق تاني هيثم دا ما يشوف الهلال إلا في السماء ، وإنت يا أستاذ دسوقي لو عاوز تستمع بلعبهأمشي ليهو في ميدان عقرب.
[SIZE=6]اي شخص لا يأتي بالانتخاب كيف يعرف ولاءه للنادي فالتعيين ممكن يجلب طابور خامس ولا أود أن أزيد[/SIZE]
[B]ياخ انت دسوقي جد جد الناس في شنو وانت في شنو انت محتاج تخجل شويه سنتين وانت شاغل نفسك هيثم هيثم احترم رسالة القلم واكتب حاجة تنفع الناس[/B]
تتحدث عن الكم الهائل من الأخطاءوالسلبيات للمجلس وتطلب اعادة تسجيل هيثم مصطفى اذا كان المجلس ارتكب العديد من الاخطاء فنحن جمهور الهلال نغفر له جميع اخطائه ولكن لا نقبل بان يخطئ في تسجيل هيثم مصطفى مرة اخرى هذه هي اللغلطة التي لا تغتفر اذا كان هيثم قدم للهلال فالهلال قدم لهيثم الكثير وقدمه للجمهور فنادي الهلال مؤسسة وليس جمعية خيرية .