أفكار خاطئة حول أمراض القلب لدى المرأة
الواقع: تهدد أمراض القلب حياة المرأة أكثر من الرجل وهو قاتل لها أكثر من مختلف أنواع السرطان. فصحيح أنها محمية في معظم الحالات قبل مرحلة انقطاع الطمث، لكن بعدها قد يهدد حياتها أكثر مما يفعل مع الرجل.
الحقيقة الثانية هي أن أمراض القلب تصيب اللواتي بلغن سناً متقدمة
الواقع: تصيب أمراض القلب النساء النساء في أي سن كانت. فالمرأة المدخنة والتي تتناول حبوب منع الحمل تواجه خطر الإصابة تماماً كالرجل في الأربعينات. إلا أن خطر الإصابة يزداد مع التقدم بالسن وتزداد المشكلة سوءاً بسبب النظام الغذائي غير الصحي والإفراط في الأكل والبدانة حيث تساهم هذه العوامل في تكدس الدهون إلى أن تؤدي إلى تصلب الشرايين في سن متقدمة. وحتى إذا كنت تتبعين نمط حياة صحياً، تعتبرين أكثر عرضة في حال وجود العامل الوراثي.
ثالثاً.. بوجود العامل الوراثي في العائلة، لا يمكنني فعل شيء لإبعاد خطر إصابتي بمرض في القلب عني
الواقع: صحيح أنه في حال وجود حالات أمراض قلب في العائلة، تعتبر المراة أكثر عرضة للإصابة، هناك الكثير من الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الإصابة بنسبة كبرى. يكفي أن تتبعي نمط حياة صحي يرتكز على نظام غذائي قليل الدهون وتحرصي على ممارسة الرياضة بانتظام والامتناع عن التدخين لتحدثي فرقاً كبيراً.
أخيراً.. لا تصيب أمراض القلب النساء الرشيقات اللواتي يمارسن الرياضة
الواقع: على الرغم من أهمية نمط الحياة الصحي وممارسة الرياضة في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أنك لا تعتبرين محمية تماماً إذا كنت تتبعين هذه العادات الصحية. إذ أنه ثمة عوامل تؤثر سلباً على فوائدها كالتدخين واتباع نظام غذائي غني بالدهون وارتفاع مستويات الكوليسترول. حتى انه يمكن أن تعاني ارتفاعاً في مستوى الكوليسترول على الرغم من نحولك. لذلك، يجب أن تباشري بإجراء فحوص منتظمة لمستويات الكوليسترول من سن 20 سنة في حال وجود حالات أمراض قلب في العائلة. كما أنه من الأفضل قياس ضغط الدم من وقت إلى آخر.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] دنيا الوطنم.ت
[/FONT]