رأي ومقالات

إسحق احمد فضل الله : ما الذي نجحت الإنقاذ في «إبعاده» من خطر .. وكيف كان السودان


[JUSTIFY] أستاذ اسحق
< أمس الثلاثين من يونيو.. وعمري ثلاثون عاماً، كنت في السادسة لما جاءت الإنقاذ. < وأين الإنقاذ وماذا.. ومتى وأين وكيف هو كل شيء الآن وقبل الآن.. ولماذا!! «آدم» < أستاذ آدم < وهذا هو يوليو.. < وأسماء الشهور تصبح هي أسماء < الأحداث و.. و.. < والأحداث والشخصيات والقلق والظرف.. والعالم كلها أشياء تصبح هي الحروف في كلمة واحدة.. < ويوليو يصبح أنموذجاً للجمع هذا.«2» < القلق: <.. وعن الناس والقلق يكفي أن < انقلاب هاشم العطا.. ينجح.. الضحى الأعلى.. الانقلاب جاء في الثالثة ظهراً.. لكن انقلاب الشيوعيين يقتل لأن البيان الأول.. تتأخر إذاعته. < مثلها تماماً.. حتى في ساعة الظهيرة كان هجوم المعارضة القادمة من لبيبا «1976» ينجح تماماً. < لكن الهجوم يفشل لأن البيان الأول تتأخر إذاعته. < والناس يعتقدون أن الهجوم يفشل. < والقلق عند الناس يفعل هذا.«3» < والعالم: < العالم .. في انقلاب يوليو يصبح شخصية كاملة في الغليان السوداني.. خمس دول تغلي في الخرطوم. < وبريطانيا والعراق والسودان وليبيا ومصر كلهم يتقاطع في الخرطوم يوم انقلاب العطا. < والعراق يرسل شحنة أسلحة وشحنة أموال للانقلاب. < والمخابرات السعودية تزرع شيئاً في الطائرة يجعلها لا تصل إلى الخرطوم!! < ولندن تجعل القذافي ينتظر طائرة فاروق حمد الله وبابكر النور.. قادة الانقلاب.. قادمين من لندن. < ويجعلها تهبط.. وينتهي أمرهم عند النميري. < بعدها القذافي الذي ينقذ نميري في يوليو «1971» يرسل المعارضة المسلحة ضد النميري في يوليو 1976م. < بعدها أمريكا تصنع خليفة النميري منذ 1978م بعد أن أصبح النميري يغمى عليه في الاجتماعات.«3» < والشخصيات: < وأحمد سليمان سكرتير الحزب الشيوعي الذي يصنع انقلاب هاشم العطا الشيوعي في ود نوباوي يصنع انقلاب الإنقاذ الإسلامي في العيلفون. < والنميري الذي يأتي ضد الدستور الإسلامي يصبح هو من يعلن الدستور الإسلامي. < معها منصور خالد مستشار نميري يصبح هو مستشار قرنق ضد النميري. < والصادق المهدي مع كل أحد وضد كل أحد ما دام يخدم ما يريد. < و...«4» < والجماعات: < والجيش.. في خطأ مذهل.. ولأنه عاجز تماماً.. /قعدت به الأحزاب/ الجيش هذا يضطر لتسليح قبائل الغرب حتى تقف ضد قرنق عام 1983م. < وأسلحة الجيش تلتقي مع أسلحة القذافي/ المدفونة في دارفور/ أيام حرب ليبيا تشاد. < والغرب يشتعل. < وفتحي أحمد علي قائد الجيش الذي يعد السودان لتسليمه لقرنق بعد انقلاب يكمل فتحي إعداده.. فتحي هذا يكمل خطته للتنفيذ. < وخطة فتحي بكاملها كانت عندنا. < والهدف الكامل لفتحي يتبين حين يصبح فتحي هذا.. بعد الإنقاذ.. قائداً لجيش قرنق ضد جيش بلاده.«5» < والإسلاميون: < والإسلاميون «ينقذون» البلد بعد أن أصبحت الدولة: < سياسياً..«أكان جراها الكلب ما في زول بقول ليهو جر»!! < والجملة يقولها الهندي في البرلمان. < وبعد أن أصبح الجوع هو خمس «عيشات» لمن يقف في الصف منذ الثالثة صباحاً. < وجالون بنزلين لمن يقف في الصف أسبوعاً. < وأهل كل حي يسهرون لحماية حيهم من النهب. < وقرنق في كوستي. < لكن... < الإنقاذ: < والإنقاذ «تبعد» الصف الأول من الإسلاميين بعد يوم من الإنقاذ «راجع حسن مكي 23 يونيو» يبعدهم الترابي. < بعدها الصف الثاني يبعد الترابي عام «2000». < بعدها الترابي يبعد هؤلاء العام الماضي.«7» < ومع الإنقاذ كان العالم يتبدل «من عروقه». < الاتحاد السوفيتي يسقط. < وأمريكا تكشر عن كل جنونها وتنطلق ضد الإسلام في كل مكان. < والإنقاذ تواجه عين العاصفة هذه. < عناوين: < عناوين وعناوين معها وفوقها وتحتها وخلفها.. نحشدها لأن من لم يكن شاباً أو أكبر أيام الإنقاذ يستحيل عليه أن يعرف «السؤال» الحقيقي. < «السؤال» وليست الإجابة. < السؤال عن : كيف كان العالم يومئذ أول أيام الإنقاذ.. وكيف كان السودان؟ < وكيف كانت الأنياب حول عنق السودان. < ثم السؤال الحقيقي الذي هو : ما الذي نجحت الإنقاذ في «إبعاده» من خطر. < السؤال هو هذان وليس هو ما الذي جلبته الإنقاذ من أغنيات < وهذه بداية حديث.٭٭٭ بريد < أستاذ إسحق < جنينة لي في شندي.. زكاتها حسب ناس الزكاة «600» جنيه. < دفعنا.. بعدها قالوا زكاتها «ألف» دفعنا.. < عند العبور الثالث مركز العبور يطلب ألفين اثنين < ولن ندفع..... «م» المحرر: السادة ديوان الزكاة.. مقادير الزكاة لا يقررها مزاج موظفيكم.. من فضلكم!!صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [COLOR=#FF005C][SIZE=4]لو كان السودانيون يقرؤون الفنجان
    او كانوا يضربون الرمل
    أو كانوا يعلمون الغيب
    لجأءوا مع قرنق من كوستي
    أو ذهبوا لفتحي ضد جيش بلادهم
    من أجل وطن يسع الجميع
    من اجل وطن يقف فيه الجميع من أجل الخمس رغيفات منذ الثالثة صباحا
    يجوع الكل ويأكل الكل
    لا ان يتحول نصف الصف الذي كان .. الى ردهات البنوك والمصارف
    ومنتجعات دبي وتركيا .. وجامعات ماليزيا
    وبعض الواقفين على طريق التحلل .. من دم الغلابة وعرق الكادحين ولبن والأطفال والرضع عند مكتب والي الخرطوم ,, ومؤسسة الاقطان وخط هيثرو .. وحوش بانقا ووو
    بينما تبدل الواقفين في نصف الآخر من الصف الى
    بغايا من أجل لقمة العيش
    لقمة العيش التي كانت شريفة ,,, حتى في الوقوف لها منذ الثالثة صباحا [/SIZE]
    [/COLOR]

  2. دعني اخبرك ما الذي نجحت فيه الانقاذ….زرع الجهوية والعنصرية بين فئات الشعب…اغراق البلد بالاجانب عمدا وتجنيسهم لتغيير الاثنية السودانية….تدمير الشباب وكسر شوكتهم وهم في اعمار صغيره لينشأ جيل منهزم وخائف….تدمير اخلاق الشعب السوداني وانظر للاغتصاب وتفشي الجرائم الاخلاقيه بصفة عامه….تدمير الخدمة المدنية والاقتصادوتفشي الرشوة والاختلاسات…انفصال السودان الدي سيلحقه عده انفصالات….ياسادة الانقاذ كان بأمكان أي حكومة قبل عهدكم المشؤوم أن تصلح ما أفسده الدهر ولكن بعدكم لو حكم الصحابة انفسهم لن ينصلح حال السودان…لا الارض ولا الانسان…بأختصار نجحتم ياسادة في القضاء على شعب كامل من جميع النواحي…واحسن الله عزائنا في السودان وشعبه…الفاتحة….

  3. قال إسحق ((والجيش.. في خطأ مذهل.. ولأنه عاجز تماماً.. /قعدت به الأحزاب/ الجيش هذا يضطر لتسليح قبائل الغرب حتى تقف ضد قرنق عام 1983م))

    وجيش اليوم .. تصرف عليه ثلاثة أرباع ميزانية الدولة التي كانت زمن الأحزاب تصرف جلها على دعم السلع والتعليم والصحة .. أصبح يصرف في بناياته فقط مليارين ونصف المليار .. وفي النهاية العاصمة تحرسها عصابات النهب المسلح !!

    كانت هناك إتفاقية على وشك التنفيذ ليس فيها ق تقرير المصير .. جائت الإنقاذ وأجهضتها بحجة أنها إتفاقية ذل وهوان .. وبعد 14 عاما من القتل والتشريد .. والكذب والدجل بإسم الدين عدنا إلى إتفاقية أكثر ذلا وهوانا وبها حق تقرير المصير ..

    خمسة عيشات كان يملك سعرها أي مواطن في العامة أفضل من خبز اليوم الذي لا يستطيع الناس إليه سبيلا .. فكم أسرة كانت قبل 89 تتناول ثلاثة وجبات يوميا وكم أسرة اليوم تتناول ثلاثة وجبات ؟؟

    فتحي أحمد علي طالب بإبعاد الجبهة الإسلامية من الحكم .. الناس لم تفهم حديثه حينها .. لكن اليوم بعد ربع قرن من حكم الإسلاميين فهمنا كم كان صائبا في ما قال ..

    أمريكا التي اتنطلق بجنون ضد الإسلام هي أمريكا التي عرضت عليها قيادات الإنقاذ تسليمها بن لادن لكنها رفضت .. فسجل الموقف ضد السودان كأبشع أصناف بيع المواقف ((بيع المواقف ما أبتدا من قصة مريم))

    بعد ربع قرن .. ماذا قدمت الإنقاذ .. ببساطة أقرأوا بيان الثورة الذي يخجل الكيزان من الإتيان به .. ففي ذكرى الإنقلاب لماذا لا يعرض بيان الثورة الذي ألقاه البشير ؟؟

  4. التعليقات التي سبقتني كفت ووفت ..
    ما زرعته الإنقاذ شئ مهم جدا ..
    يكفي انها أثبتت للجميع فساد نهج الإسلاميين .. والدين الذي تاجروا به منذ الستينات وكان الناس يصدقونهم حتى جائت الإنقاذ ..
    هذا الوعي الذي أراه في الردود في كل المواقع الإنترنتية ومواقع التواصل .. يدل فعلا على أن الشعب السوداني بدأ ينهض .. ولن نستعجل النهوض ..

    قارن فقط ,, بين شعب في التسعينات كان يصدق أكاذيب برنامج ساحات الفداء ((القرود حاربت معانا)) والوعي المتجلي اليوم لترى أن الإنقاذ قدمت الكثير والكثير جدا من اجل مستقبل الوطن ؟؟

  5. تبا لكاتب يقتات من بيع ضميرة وقلمه ، عايشنا قبل الانقاذ وبعد الانقاذ ، كلو سجم × رماد

  6. وبعدين تشاد وافريقيا الوسطى وجيبوتى وموريتانياومدغشغر كلها مازالت دول قائمة وموحدة وامنة بدون الانقاذ……………..يخسى عليك………رجعوا لينا سوداننا القديم………..بامياله المليون…………

  7. < وأمريكا تكشر عن كل جنونها وتنطلق ضد الإسلام .وهل الاسلام الذي تنطلق عليه امريكا بجنون هل هو نظام الاخوان المسلمين ؟؟؟ما نعرفه كل من اكتوى من نيران المسلمين والعرب والافارقة يحتمي بامريكا وحسب آخر الاحصائيات أن الاسلام هو اكثر الديانات انتشارا في امريكا في حين بدأت ظاهرة الخروج عن الاسلام تظهر في السودان !!!من يحارب الاسلام يا اسحاق ؟؟؟؟دولة العدل والمساواة ام دولة الظلم والجور والطغيان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟والكل يعلم أن لا ملجأ لكل مظلوم بعد الله الا دول الغرب ومنها امريكا !!! نقول هذا وبكل اسف نؤمن تماما بأنها الحقيقة .....

  8. الانقاذ نجحت في التنميه عموما من سدود وطرق وكهرباء وفي توفر السلع والخدمات وبمقارنه بسيطه قبل 30 يونيو وبعده فان الانقاذ كسبت الجوله سياسيا واقتصاديا وعسكريا اما هؤلاء الجعجاعون فلا بعجبن العجب ولا الصيام في رجب فلا يمكن اغفال الانجازات العظيمه لثوره الانقاذ الا لمن كان في عينه رمد فنحن شعب كثير الكلام قليل العمل .

  9. نحمد الله يا اسحاق أن أجريت هذه المقارنة الساذجة والتي تدل على ضحالة كتاباتك وافكارك .

    ربما من ولد في الانقاذ لا يعرف الفرق الحقيقي ولكن كل من وجدته الانقاذ واعيا يعلم الان تمام العلم أن ليس هنا أسوء من حكم الاسلامويون للسودان .

  10. يا ايه ا الاسحاق مهما حاولت ان تلمع هولاء القوم فلن تسطيع بعد كل ما فعلوه في شعب السودان فلا تتعب نفسك قد تكون مستفيد منهم لا لوم عليك لكن مرة واحده قل الحقيقة

  11. قبل الانقاذ كان السودان اجمل و العدل اعم و الخير باسط و كل الناس سواسية و كان مشروع الجزيرة و المصانع و سودانير و النقل النهري و الخطوط البحري و ادارة الري و وزارة الاشغال و النقل الميكانيكي … كانت حلايب سودانية و الفشقة سودانية و كان السودان مليون ميل مربع و كنا بنسافر دارفور باللواري نتفسح و نتاجر و نرجع في امان … و كان الدولار بي 3 جنيه و نص
    قبل الانقاذ يا اسحق السجم كان البعاعيت بره … بره خالص و كان البحكم الناس اولاد الناس

  12. مع ذكر كل هذه السلبيات لكننا لاننسى
    * قطاع الطرق ينتشرون في كل مكان في العاصمة ومابين الثورة وامبدة ولاننسى مقتل المواطن البريء على يد العصابات الجنوبية

    *ركوب الجنوبيين في الباصات والنظر بازدراء الى المواطنين الشماليين بازدراء ولا يدفعون مليما واحد للكمسار في اشارة الى اظهار العضلات

    *نقف في صفوف الخبز من الساعة الثالثة صباحا الى السابعة صباحا ونعود بخفي حُنين مع ان النقود موجودة لدينا

    *السفر الى الشمالية مثلا خمس ليال وستة ايام والعجاج والكندكة – حتى كانك في الصحراء الكبرى

    اخيرا :
    عند نقدنا لانكون ياهلال يامريخ انما نكتب عن الايجابيات وعن السلبيات
    وهذه ليست منافحة على الانقاذ وانما نتحدث عن السلبيات والايجابيات وكما ذكر الناس السلبيات نذكر الايجابيات وكثيرة هي ولايسمى الخارج عن القوات المسلحة بطلا وانما مارقا خائنا خائبا

  13. “”والإنقاذ «تبعد» الصف الأول من الإسلاميين بعد يوم من الإنقاذ «راجع حسن مكي 23 يونيو» يبعدهم الترابي.
    < بعدها الصف الثاني يبعد الترابي عام «2000». < بعدها الترابي يبعد هؤلاء العام الماضي."""ده برهان كافي ان الترابي هو الثعلب الاكبر واي حكومه او برلمان يشارك فيهو هذا الثعلب فاشل والان نري ان البشير والجيش اتعظ وطلع مفتح جعل الترابي يقلب الصف الثاني "ناس علي و نافع" والان البشير و الجيش يقلبو الكل و يثبتوا الجيش"الجيش + احزاب مختلفه تشكل الحكومه" ده احسن حال للبلد ان شاء الله بدون هيمنه الثعلب الاكبر الترابي

  14. ارجو من الذين يذكرون ما يسمي بمحاسن الانقاذ من طرق وكباري . ان يراعو مشاعر المواطن
    البسيط الذي لا يستطيع شراء رطل السكر الذي تتحدثون عن وفرته . او رغيف الخبز المتوفر
    في كل الافران ..