الفاتح جبرا : نحن نمتلك أسوأ وأبشع مطار (دولة) في العالم
ما دفع العبدلله هذه المرة لكتابة مقال عن (المطار) هو ما كتبه الصحفي المصري المعروف (أحمد منصور) عما حدث له من تجربة مرة .. فهو يقول أنه في كل مرة يزور فيها السودان كان يفكر في الكتابة عن المطار لكنه يتجاوز الأمر إلى ماهو أهم لكنه في هذه المرة أصر على الكتابة عن مطار الخرطوم لأن ما حدث كان مستفزا ومسيئا ومهينا إلى حد بعيد وقد خاطب الصحفي منصور في مقالاته التي أفردها لهذا الموضوع الرئيس البشير (شخصياً) أن يغير هذا الواقع المزري الذي يعاني منه أهل السودان في سفرهم وعودتهم لبلادهم كما يعاني منه زوار السوادان لاسيما من رجال الأعمال والمستثمرين الذين يجد (الأستاذ منصور) أعدادا كبيرة منهم كلما ذهب للسودان سواء في المطار أو الفنادق على اعتبار أن السودان بلد واعد وبكر وفرص الاستثمار به كبيرة وتجتذب عددا كبيرا من المستثمرين من كل أنحاء العالم.
تحدث الكاتب عن عن الوصول وتأخر الحقائب ، كما تحدث عن عدم وجود ضباط تفتيش الحقائب اليدوية بعد الوصول في معظم الأحيان وانتظار المسافرين لهم حتى يأتوا.
كما تحدث عن الزحام والتكدس الهائل على مدخل المطار حيث الزحام الشديد للغاية حقائب وركاب وأطفال ونساء وعجائز وتدافع وصراخ ، كذلك تحدث عن الزحام والتكدس والتدافع أمام جهاز كشف الحقائب الذي كان متعطلاً .
وعرج الصحفي المصري علي أفراد القوات النظامية بالمطار وكيف أنهم يتعاملون مع المسافرين بأسلوب فظ ، وفي نهاية مقالاته يقول (منصور) متسائلاً أليس في السودان 500 سوداني من ضباط شرطة وموظفين مدنيين يحبون بلادهم يتم تدريبهم على أعلى المستويات لخدمة المسافرين فيتركون انطباعا جيدا لدى أهلها أولا ولدى كل من يزورها؟
كما يتساءل أيضاُ قائلاً : إذا كانت مليارات النفط قد تبخرت ولم يتم بناء مطار منها يليق بالسودان وأهلها لماذا لا يتم جلب شركة دولية تبني مطارا جديدا بنظام حق الانتفاع بدلا من هذه المعاناة التي يعيشها اهل السودان وكل من يزورها في الوصول والسفر؟
إنتهت المقتطفات التي أخذها العبد لله من مقال الصحفي أحمد منصور ، والشهادة لله نحن نمتلك أسوأ وأبشع مطار (دولة) في العالم ، مطار تعيس في كل شئ .. كل ما يحتويه هذا المطار تعيس ومتسخ وقمئ ولا يصلح ان يكون في (مؤخرة) بلاد ناهيك عن (مقدمة) البلاد وثغرها !
إذا تجاوزنا مبان المطار التي التي إنتهى عمرها الإفتراضي منذ سنوات وسنوات والحمامات المتعطلة والمتسخة دائما والخدمات الرديئة (يكفي أنه لا يوجد ماء شرب) إذا تجاوزنا ذلك فإن معظم العاملين في هذا المطار ولحكمة يعلمها الله بينهم وبين اساليب الضيافة والإستقبال بون شاسع وواسع فالإبتسامة لا تعرف الطريق إلى وجوههم (البته) كما لا يستخدمون أي كلمات ترحيب كتلك التي تقال للمسافرين في أي من بقاع الدنيا الأخرى.
العبدلله كثيرا ما يضحك وهو يستمع لتصريحات المسؤولين ونداءاتهم للمستثمرين الحضور
للإستثمار في البلاد؟ عن أي إستثمار يتحدثون ومطارهم لا يحسن إستقبال من يدخله ؟؟؟
صدقوني أنه لن يكون هنالك أي إستثمار لو لم تقم الدولة وعلى وجه السرعة بالإهتمام الفائق بتدريب العاملين في (المطار) على لباقة الكلام ووجاهة الملبس خاصة القوات النظامية من شرطة وجمارك وجوازات ورجال أمن والعاملين على شؤون المسافرين وكذلك الإهتمام بجوده ونظافة الخدمات ..
وده كلووو كوم ومسألة السرقات التي يتعرض عفش المسافرين لها كوووم تاااني وقد تلقى العبد لله عبر بريده الأليكتروني العديد من الشكاوى بهذا الخصوص وهي مسألة في غاية الخطورة وقد إستفحلت تماماً وصارت تحدث بصورة يومية حيث يتم سرقة المقتنيات الثمينة من (شنط) المسافرين (كالموبايلات) وذلك عن طريق فتح ثقب في المكان الذي يوجد به (الموبايل) تماماً وسحبه (مسح ضوئي وكده) ، ده غير (نشالين المطار) والذين يقومون بنشل ما خف وزنه و غلا ثمنه من عربات حمل العفش أثناء الإنتظار قرب السير لباقي العفش ولو مشيت إشتكيت يقولو ليك :
– العفش على مسؤولية صاحبه .. إنت ليييه ما ختيت بالك لي عفشك؟
كسرة :
تبخر قروش النفط دي قالا الصحفي (أحمد منصور) وكده !!
كسرة ثابتة (قديمة)
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو وووو وووو)+(و+و+و+و)؟
كسرة ثابتة (جديدة):
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(و+و+و+و)؟
الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]
الناس ديل قالو عندهم رسالة عايرين يبلغوها ويمشو
وهم مواجهاهم ابتلاءات من ضمنها السرقات والفساد والفشل الاقتصادى والسياسى والادارى والحروب والحصار وخط هيثرو ومطار الخرطوم ومشروع الجزيرة والاقطان
وامريكا والعرب
ديل ناس يا استاذ عندهم رسااااااااالة
[SIZE=6][FONT=Arial Narrow]عزيزنا جبرة لقد جف حلقنا ونحن نقول هذا الكلام ولكن لو ناديت لاسمعت حيا…اتهمونا بعدم الوطنية لانهم يرغبون ان نكون اذلاء ومتاخرين ويتشدقون بعبارة لو ما عاجبك ما تجي في حين هم يستجدون المستثمرين والسياح صباح مساء ولعمري كيف يريدون ان ياتينا احد ونحن صالون نستقبل فيهو بشر ما عندنا….لحدي المطار الجديد ما يتبني حنكون هرمنا…علشان كده يهتمو بالموجود حاليا وبي طاقم محترف يمكن جعل المطار الحالي تحفة من النظام والنظافة والانضباط…فقط مدير مطار يعرف كيف يوزع المهام ومراقب للصالات 24 ساعة ومراقب نظافة 24 ساعة وتقني صيانة موجود 24 ساعة والاهتمام بالطاقم الموجود من ضباط جوازات وجمارك وعمال وامن وطيران مدني…دي مسالة تنظيم ما موارد وقروش [/FONT][/SIZE]
ليس تبريرا ولكن تجربه شخصيه حدثت لي في احدي المطارات ، العربية الراقية جدا وهو رفع عفشي الي القاهرة ، واتبهدلت نوم في المسجد لمدة 5ايام ، ثم الماء يشتري ولا يهدي ، اما إجراءات الجوازات نفس التلسكوب والتسمع وليس هناك كلمه حلوة الا الاستفزاز ،،،،،
بس نحن بنقصنا التعامل الراقي واللباقة ، وتمتاز بالكسل في كل شيء ، فالذي يعمل في المطار من طينتنا ، وبني جلدتنا ويتحدث سودانيتنا ولغتنا وله لون سمرتنا ، اي بمعني لالوب بلدنا ، فآلنظافه متكبر عاملها ، ومراتبه بسيط اللهم الا يتيح له فرصة الدخول للمطار لترصد القادمين وسرقة أمتعتهم ، فالمحك كله غياب التاءات (التدريب ، الترفيه ، التحفيز )اذا فعلنا ذلك انحلت مشاكلنا وضحكنا ولي سنونا برزتا وأظهرنا وتبسمنا والا ستظل آلتكشيره وهذه القشيره (البعدله ) بدل القشرة ، اما المظهر، فحدث ولا حرج في اي مكان (المسجد ، المطار وحتي الجامعات ) أساتذتها بخجلوا من القشرة والبدله والكر فته وادي شيء يحسن مظهرنا ، نحن بصراحه لو اهتم الأساتذة والموظفين وناس البنوك بالمظهر وزدنا ليها حبت لباقة ولياقه وفهلوه بنلحق ،لاننا بدأنا من بدري والمحجوب كان لسان العرب في الامم المتحدة وصور ديل بالمناسبة قمة في اللباقة واللياقه التي حل محلها المسل
ليس لديك موضوع يا ود جبره أنت قدمت شنوووووو للسودان ماذا نستفيد من مقالاتك الساخرة دة يوم واحد أكتب لينا عن حاجة يستفادمنها
هو وينو المطار البتكلم عنو يا استاز
جزاك الله خ عندنا وليتهم يقرأو ما جاء بها و ليتهم يوعون الدروس و يتفهمون سخط الشعب و الزوار عليهم و أكيد ان هناك الالاف من التنفيذيون و المقاولون و المتعهدون من هم في حالات تكسب و تربح طالما بقي هذا المطار سيء الصيت على حاله ولكن لا حياه ل اموات:lool: و ما علينا الا الصراخ يوميا حتى يستفيق احدهم من ثباتهم العميق ليرى ب ام اعينه- ان وجدت لهم اعين تنظر و ترى – ما يجري بتلكم الخرابه في بلد المليون علي بابا من سارقي قوت اليتامى و المرضى و الفقراءيرا اخونا الفاتح جبرا كفيت و وفيت وما كتبته كان بالغه العربيه المتداوله
عمال مطار الخرطوم مزقوا جيب شنطتي و بذلك تشوهت و لا ادري السبب الا التعامل الخشن و السئ مع العفش
***أصدقك إذا حلفت بالله ..حتى تكتب منافقاً وكزاباً في هذا الشهر المبارك
***أسوأ عشرة مطارات بالعالم :-
التأجيل المتكرر للرحلات وصفوف الانتظار الطويلة والمراحيض القذرة والمقاعد غير المريحة والوجبات الرديئة والضوضاء والضجيج.. جميعها ظواهر وسمات قلّما يخلو منها مطار من المطارات المدرجة في قائمتنا هذه، والتي كان المرجع في إعدادها آخر التصنيفات المنشورة على شبكة الانترنت ، علما بأننا قد أولينا عناية خاصة للتعزيزات الأمنية والإجراءات الجمركية وإجراءات السفر ، ومقارنة بإمكانيات الدولة الإقتصادية وتعداد سكانها ونسبة الخدمات المقدمة
1- مطار نينوي أكينو، مانيلا، الفليبين
2- مطار شارل دو غول ، باريس، فرنسا
3- مطار هيثرو، لندن، المملكة المتحدة
4- صالة JFK 3، نيويورك
5- مطار جواروهولوس، ساو باولو، البرازيل
6- مطار بن غوريون، تل أبيب، إسرائيل
7- مطار تونكنتين، تيغوتشيغالبا، الهندوراس
8- مطار الملكة علياء، عمان، الأردن
9- مطار لوس أنجلوس، كاليفورنيا
10- مطار أنديرا غاندي، نيودلهي، الهند
تفوق حركة المسافرين في مطار نيودلهي ضعفي طاقته الاستيعابية، ولهذا فهو دائم الازدحام والقذارة والضجيج. 60% فقط من رحلات مطار أنديرا غاندي، والذي تغص صالاته بالبعوض والطيور، تقلع في موعدها. يعزو مسئولو المطار هذه المشكلة إلى الارتفاع المتزايد في عدد الرحلات الداخلية، ويعتقدون أن من شأن أعمال التوسعة أن تزيد الأمور سوءًا، سواء في مطار نيودلهي، أو في مطار شاتراباتي شيفاجي في مومباي والذي لا يقل ازدحامًا عنه
****أظن النموذج الآخير نحنا أرحم منه …سلم لي على
***للأسف الشديد صرنا نحن السودانيين نقتدي بحثالة البشر والمنافقين وبياعين الكلام أمثال : أحمد منصور – صحيفة الوطن القطرية
كاتب مصري
***نحن لا نشبه أحد ولا نرضى أن نتشبه بهؤلاء المصريين الذين لا عهد لهم ولا ذمة وصاروا مصدر شر للسودان ولا هم لهم سوى أخذ خيراته وتدمير شعبه ما أمكن لهم ذلك بشتى الطرق .. فالحزر ثم الحزر من إتباع وميض الشر والفتنة والفكر الضال الذي لا يقدم ولا يؤخر
***حكومتنا الرشيدة بالسودان لا يملى عليها ما تفعله وما لا تفعله بشأن البنية التحتية وهذا مدرج سلفا ضمن أولوياتها ، ونتمنى من حكومتنا السعي الجاد في موضوع (مثلث حلايب) ورفع قضية لمجلس الأمن بالمطالبة بخروج المصريين من حلايب وشلاتين ، ونأمل من قيادتنا الرشيدة إلغاء الحريات الأربعة .. نظريه فاشله ..المستفيد منها أولا وآخيرا المصريين .. سبب رئيسي للإنفلات الأمنى والأخلاقي وظهور الجرائم المركبة والمخدرات والبطالة… وأدخلت مرض الكبد الوبائي للسودان (في مصر حوالي 12 مليون مصري مصاب بمرض الكبد الوبائي)
أتساءل ما السبب الذي حمّس بعض الكتاب في توجيه أقزع الألفاظ لمطار الخرطوم الآن
أرى أن صحافتنا الموقرة دائما تميل للكلام عن القديم , و أرى أنه كان الأحرى بهم أن يتابعوا خطوات تنفيذ المطار الجديد الذي سمعنا عنه مرة واحده , بل و التشجيع على ذلك سواء للحكومة أو الجهات التي تستثمر فيه و تحليل المنافع التي ستعود على البلاد و العباد و المستثمرين أيضا من هذا المشروع , أقول هذا و انا أرى أن الصحفيين في الدول المجاورة ” هذا طبعا إن كان الصحفيين و الكتاب عندنا يتابعون ما يكتبه الآخرون ” و كيف أنهم بصرف النظر عن إختلافهم مع حكوماتهم يسعون لجذب الاستثمارات إلى بلادهم و يهللون و يكبرون حتى يتمكنوا من إقناع كل مستثمر متردد !! و لكن صحافتنا هداها الله بذكرونا بالتقليد المعروف في المحلات التجارية كأن يفتح زعيط محل بقالة و ينجح و يسارع معيط بفتح البقالة في أقرب منطقة ممكنة له , وهكذا كتّابنا ما أن يكتب أحدهم موضوعا و يتبعه الآخرون دون تفكير ما دام الأول وجد استحسانا و شئ من التعليقات , أتمنى أن يتابع الصحفيون في بلادنا الجديد فقد سمعنا عن مطار جديد و بفضل صحافتنا لا نعرف شيئا عنه و هل بدأ المشروع و إلى أين وصلت الانشاءات و إلا ما سبب المماطلة و التسويف , فكل الناس يعرفون كل شئ عن المطار القديم أو الحالي فلا حاجة لنا في معلومات إضافية !!!!
بالاضافة لما ذكر فان الاسوأ في مطار الخرطوم العمال وحتى الشركات العاملة في السودان في المطار وهنا اقصد الخطوط الجوية … بالله تخيلوا تخلفت لنا حقائب لم تصل معنا في نفس الرحلة من مطار الخرطوم الي جدة … وعملنا البلاغ وانتظرنا وانتظرنا ولم ياتينا اي رد عن عفشنا الذي تخلف بمطار الخرطوم … وباستفسارنا من احد الموظفين بمطار الخرطوم ذكر لنا على سر ضياع العفش في مطار الخرطوم وقال ان الشركات الناقلة التي تخلف عفش لمدة يومين يفرضوا عليها غرامة لذا يقوم العمال في الشركات المعينة التي تخلف العفش بنزع الديباجات ( التاق ) من الحقائب حتى لا تعرف بانها تخلفت من اي سفرية حتى لا يتم تغريمها .. بالله تخيلوا الفوضى في مطار الخرطوم الذي يسمى زوراً وبهتاناً بالدولي … هل قدرنا في هذه الدنيا ان تتجمع كل الاشياء السيئة في السودان … اغلى سكن وعقار في السودان … واغلى معيشة في السودان … واغلى علاج صحي في السودان … واغلى تعليم في السودان … واسوأ مطار في السودان …………. لماذا كل هذا لا يحدث الا في السودان
الأخ / [zezo]
***بغض النظر عن الكم من الصالات والدهاليز …الظاهر عليك مادخلت الغرف الإدارية والفنية والمستودعات ، حتى الصالات حسبتها غلط والصحيح (5) صالات … بدل ما تقول غرفتين خليهم (200)غرفه ، وحتى لو (20)غرفة مطابقة المواصفات والمقاييس
***الأهم نحنوا لسنا ضمن المطارات التي ذكرتها سابقا ، وعقبت عليها بكلامك إنها استوفت الشروط الموضوعة علشان تصنف دوليا وبعد كده تم تصنيفها من حيث السؤ
***قال الله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ صدق الله العظيم
***عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إن الصدق يهدي إلى الْبِرِّ ، وإن الْبِرِّ يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا )) ( متفق عليه )
***وشكرا …
الأخ / [zezo]
***بغض النظر عن الكم من الصالات والدهاليز …الظاهر عليك مادخلت الغرف الإدارية والفنية والمستودعات ، حتى الصالات حسبتها غلط والصحيح (5) صالات … بدل ما تقول غرفتين خليهم (200)غرفه ، وحتى لو (20)غرفة مطابقة للمواصفات والمقاييس
***الأهم نحن لسنا ضمن المطارات التي ذكرتها سابقا ، وعقبت عليها بكلامك إنها استوفت الشروط الموضوعة علشان تصنف دوليا وبعد كده تم تصنيفها من حيث السوء
***قال الله تعالى : ﴿ ياايها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ﴾ صدق الله العظيم
***عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إن الصدق يهدي إلى الْبِرِّ ، وإن الْبِرِّ يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا )) ( متفق عليه )
***وشكرا
خليك من ده كله يا استاذ جبرا في مطار الخرطو م الدولي هذا هناك غرفة بها بعض الضباط مظللة وعندما تصل واحدة سودانية مسافرة لوحدها اواريترية او حبشية خاصة في السفريات الليلية تطلب منها الضابطة المنوط بها تفتيشها عندما تلاحظ انها لوحدها ا ن تذهب الي تلك ا لغرفة للتفتيش الشخصي وهناك تفاجا بان هناك رجال شرطة وليس نساء ويبداون في الحديث معها بلغة ناعمة انتي ماشة وين اسمك منو وكده ويبدا احدهم با لتحرش بها وعندما ترفض يحاولون جميعهم اسكاتها واذا كانت ضعيفة اغتصبوها باغلاق فمها ثم تهديدها بمنعا من السفر او دفع مبالغ لكل نهم بالدولار
وهكذا يحدث هذا كل ليلة خاصة في سفريات اخطوط التركية والمصرية
ومن يريد التاكد فليذهب
والشرطة في خدمة الشعب
السودان محتاج لمطار جديد واصطاف جديد من الضباط والامنين يتم استيعابهم من مواطنين ذوا اخلاق عالية يتحملون ضغط العمل ورفد كل الاصطاف القديم من الضباط والامنين الحالين للسوا اخلاقهم وتشويهم سمعة السودان وعدم حضارتهم وضحل فهمهم وثقافتهم واللة المستعان