رأي ومقالات

قلم وساعد تكتب : خطاب مفتوح الى السيد القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم أنتم تتجولون بحرية وآمان في الخرطوم وسفيرنا عندكم حركته بضع كيلومترات فقط


[JUSTIFY]مقال (1) من القلب أكتب و الى القلب أهديء يا سيدي السفير أملاً أن يوضع في الاعتبار، غض النظر عن انتمائي الى وطن تم تصنيفه من قبلكم، و من مقولة من ليس معنا فهو ضدنا، و من تدليس و تلبيس ديني بالارهاب، و من عدم الوفاء لبلاد تكرمت عليّ بالشهادات الأكاديمية و التراخيص المهنية.

أكتب من منطلق الشفافية، و الاحساس بالظلم، والحيرة في “ماذا تريد منا الولايات المتحدة؟” سؤال طرقه الكثيرون أملا في الوصول الى اجابة من بلاد تملأ الأفق ضجيجاً بالديمقراطية و الحرية، و تعبيء الاجواء بدخان البارود و الذخيرة.

أكتب اليك من وسط أمة لم تفكر لحظة في المساس بمصالحكم، ترواحت علاقتكم بها بين التوتر و الازدهار، وتنامت في عهد قمع الديمقراطية في الحقبة المايوية عند ما خدمت مواقف نميري في كامب ديفيد وترحيل الفلاشا لإسرائيل و مناوئته لأثيوبيا و ليبيا مصالحكم الآنية في المنطقة، ثم حققتم هدفكم في تأثيث منصة انطلاق و تحرك دبلوماسي و سياسي يجعل القارة السوداء في فلك سيطرتكم، فكانت سفارتكم كخلية النحل، بها 300 موظفاً لا أجد في علاقة بلادكم ببلادي مايبررهذا العدد، و تمكنتم في عهد حكومة الانقاذ من بناء قلعتكم/سفارتكم على مساحة 40 ألف متر مربع، لتكون أكبر سفارة لكم في افريقيا و مركز ثقل العمل الدبلوماسي قبل سفارتيكما في جنوب افريقيا و القاهرة، و تأتي من ناحية التجهيزات في المرتبة الثانية في الشرق الأوسط بعد العراق. فهل قصرنا في التعاون معكم؟ ألم يقم السودان بادانة ما حدث في 11 سبتمبر و قدم لكم عوناً أمنياً في وقت عصيب لكم، كنتم في أمس الحاجة الى أي معلومة؟ ” ماذا تريد منا الولايات المتحدة؟”

سيدي السفير :

اننا في حيرة، ألستم البلاد التي أسسها أجدادكم المهاجرون المضطهدون؟ فكيف راق لكم ان تتقمصوا دور الامبراطورية الرومانية التي اضطهدت اتباع المسيح عليه السلام؟!! ما أشبه الليلة بالبارحة!! رفعت الامبراطورية الرومانية رأية الحرية و القيم الحضارية العالية كما تدعي امريكا اليوم، و كانت القوة العظمى في العالم، و كيف لا و هي وريثة الحضارة اليونانية، و لم يمنعها ذلك من اضطهاد المستضعفين، اتباع المسيح عليه السلام، و أنتم و ما أنتم بعد نهاية الحرب الباردة و تفكك الاتحاد السوفيتي، تعربدون في العالم، و تناقضون أنفسكم في سياساتكم، فانفصال القرم من أوكرانيا ضد القانون الدولي، فأين يقع تقسيمكم لكوريا جنوبية و شمالية، ودعمكم للجانب الجنوبي لفيتنام ضد الشمالي، و انفصال كوسوفو من صربيا، و سلوفاكيا من تشيكوسلوفاكيا، و المحاولة الفاشلة لجو بيدن و رصفائه من السياسيين الأمريكين في تقسيم العراق عند الاحتلال الى دويلات كردية و سنية و شيعية، و ما بالكم شطرتم وطني الى شمال وجنوب؟!! و أنشأتم دولة فاشلة بمقاييسكم، يتحكم فيها جنرالات الحرب، يبعثرون ثرواتها في حرب اثنية قذرة لا تبقي و لا تذر. و كل ذلك تم بتدبيركم نكاية في النظام الأصولي في الخرطوم، والذي رحبتم به ترحيباً خجولاً في اول عهده لأن مصلحتكم كانت التخلص من السيد الصادق المهدي “ليس حباً في معاوية و لكن كرهاً في علي” والجدير بالذكر أن مسؤولاً أمريكياً قال لقائد الانقلاب ” رغم أن القانون (513) لا يجيز التعاون معكم فإننا بصدد مخرج لهذه المادة لأننا مقتنعون بأن الوضع الحالي أفضل من الماضي”، و تكرر البحث عن مخرج في الحالة المصرية عند الانقلاب الذي قاده وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي. و لكن ما زال سؤالنا ” ماذا تريد منا الولايات المتحدة؟”.

سيدي السفير :
نعلم معاناتكم من ارتفاع سعر النفط، ونقر بأن شركتكم شيفرون قد بذلت المليارات من الدولارات في اكتشاف النفط، ولكنكم سعيتم لتأجيل استخراجه، ولم تعيروا ابناء وطني الغلابة اهتماماً، و لم تقدروا معاناتهم، بل ظللتم حبيسي مصالحكم، فكان البحث عن من يساعد في استخراجه، و جاءت الصين وماليزيا و الهند فاستخرجوه، فطفحت الغيرة لديكم، و رأيتم أن لا يتم ذلك، فأشعلتم النيران و الحروب في مناطق السودان لأنه كما جاء على لسان مبعوثكم للسودان جون دانفورث “إن وقف الحرب الأهلية في السودان يمكن أن يفتح الباب أمامه ليصبح دولة نفطية كبرى في إفريقيا”، لقد رحبنا بمشاركتكم في استخراج نفطنا، و لم نجعل الاستخراج في اتفاقاتنا حصرياً على تلك الدول. ف ” ماذا تريد منا الولايات المتحدة؟”

سيدي السفير:

في تسعينيات القرن الماضي، حشدتم المنظمات و الدول الغربية ضد بلادي، و أقنعتم الاتحاد الأوربي بتجميد عضوية السودان ومخصصاته في اتفاقية لومي، ، و جمدتم عضوية السودان في صندوق النقد الدولي ووضعتموه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، و لم تكتفوا بذلك، بل أرفدتم اوغندا واثيوبيا و ارتيريا ب 20 مليون دولار لدعم تجهيزاتها العسكرية لتنفيذ مقولة أنتوني ليك مستشار الأمن القومي الأمريكي (محاربة السودان بجيرانه) فيما أطلق عليه في وقتها “الأمطار الغزيره”، ذلك الغزو العسكري الذي أداره عميد اسرائيلي في عنتبي بأوغندا، ثم كانت ذروة سنام تهجمكم على وطني عندما حرمتمونا من الأدوية التي كان يصنعها مصنع الشفاء الذي قام كلينتون و هو على أريكته يتجرع مرارة فضحية مونيكا لوينسكي باصدار أمره بتدميرالمصنع بغيا و عدوانا و استنادا على حجة واهية، أنه يصنع مواد كيماوية، و أثبتت كل العينات المأخوذة من موقع المصنع خطل الحجة. ف “ماذا تريد منا الولايات المتحدة؟”

سيدي السفير :

ما ذنبنا في الصراع و السباق المحموم بين الهيمنة الامريكية و أحلام ألمانيا وفرنسا الكلونيالية في جزء عزيز من وطننا، دارفور؟ لماذا غذيتم المناوشات الطفيفة على الماء و الكلأ و حولتموها الى حرب ضروس عبر عملاءكم؟ ألم يكفيكم بما فعلتوا في أفغانستان و بلاد الرافدين؟ و ما زلتم في غيكم بالتناقض في مواقفكم تؤيدون منابر تفاوض بين الحكومة و الحركات المسلحة، و تأتي سامنثا باور مندوبتكم في مجلس الأمن لتقرر أن دور الدوحة قد انتهى و لا بد من البحث عن منابر أخرى، و تشكك في وثيقة الدوحة ” عفا عليها الزمن و أصبحت لا يعتمد عليها”، و بالتالي تشجع الفصائل المقاتلة للبحث عن منبر آخر. ف ” ماذا تريد منا الولايات المتحدة؟”

سيدي السفير :

ألستم في شراكة مع الدويلة المغتصبة للأراضي الفلسطينية في محاولة اخراج السودان نهائياً من دائرة الصراع العربي الاسرائيلي بتفتيته كما صرح بذلك أفي ديختر وزير الأمن الداخلي الصهيوني في محاضرته في عام 2008عن الاستراتيجية الاسرائيلية في المنطقة ؟ هل اعترضتم على الضربات التي تعرضت لها بورتسودان؟ ألم تشجعوا الزعماء الصهاينة من بن غوريون وليفي أشكول وغولدا مائير واسحق رابين ومناحيم بيغين وشامير وشارون وأولمرت في اتخاذهم خطاً استراتيجياً واحداً في التعامل مع السودان هو: العمل على تفجير أزمات مزمنة ومستعصية في الجنوب ثم دارفور؟ ماذا فعلتم يا رافضي العدوان و القرصنة عندما أغارت طائرات بني صهيون و قصفت مصنع اليرموك بحجة لا تختلف عن ادعائكم يوم نلتم من مصنع الشفاء؟ الحيرة تكتنفنا و نتسأل ” ماذا تريد منا الولايات المتحدة؟”

سيدي السفير :

لماذا ترضخون الى اليمين المسيحي المتطرف في عدائه للسودان؟ ألم يكن أحد أسباب التوقف عن التنقيب عن النفط في الفترة المايوية لأنها أعلنت تطبيق الشريعة؟ ألم تساومون النميري باستخراج النفط و انهاء التمرد في الجنوب مقابل الغاء الشريعة الاسلامية؟ لماذا تبادر الولايات المتحدة بالعداء نحو الدول التي تتبنى توجهاً اسلامياً في اقتصادها و مجتمعها؟ الحرب في دارفور بين مسلمين، فهل الولايات المتحدة تسعى الى مساعدة المسلمين؟!!! ف ” ماذا تريد منا الولايات المتحدة؟”

سيدي السفير:

أحس بالمرارة و القهر يكبلني من عقوباتكم الاقتصادية على شعب لم يؤذكم و لكن سعيتم للإنهيار القيمي و المعنوي لمجتمعه، و انفصامه من مكوناته السياسية و نظام الحكم فيه، مما يسهل الإنهيار الكلي للمؤسسات السياسية و الأمنية الواحدة تلو الأخرى. حقيقة ” ماذا تريد منا الولايات المتحدة؟”

سيدي السفير:

ربما يتبادر لك ان تقول طالما انكم تعلمون ” ماذا تريد منكم الولايات المتحدة؟”، للماذا لا تدخلون الحظيرة الأمريكية!!! و نقول الحظائر للحيوانات و ليست لشعب طاهر و متوضئ، رافع الجبين، و لا يستطيع كائنا من كان أن يطأ له طرفاً.

سيدي السفير:

سؤالنا ” ماذا تريد منا الولايات المتحدة؟” نردده و نسعى فيه الى أن نصل فيه لقناعة، و تأكيد بأنكم تتسنمون قيادة العالم بحق و حقيقة. ولكم تقديري و احترامي.

د. عصام الدين الفادني

مقال (2)

الركوووع : سعادة السفير نحن لا نرى في علاقة السودان مع امريكا سوى الإملاء والتركيع :
مجموعة من المفكرين الامريكان اطلقوا صرخة تقول لماذا يكرهوننا وعندما عرفوا حقيقة لماذا يكره كل العالم الحكومات الامريكية تم إسكاتهم ولم نعد نسمع لهم صوتاً انت تسأل لماذا تكرهنا امريكا ولماذا تكيد لنا وانت تعرف الاجابة علي سؤالك ولكنك تريد سماعها من احد المسئولين وتخاطب السفير الامريكي فهل يوجد سفير امريكي بالخرطوم ؟

امريكا تبني سفارة تعتبر اكبر وكر للتجسس في افريقيا بمسمي سفارة لا يوجد بها سفير والعلاقات الدبلوماسية شبه مقطوعة وبعثتنا الدبلوماسية في امريكا ممنوع عليها التواجد خارج اسوار السفارة وغير مسموح لها فتح حساب في البنوك الامريكية : من يحمل الجواز السوداني الاخضر غير مسموح له بالدخول للاراضي الامريكية ما لم يكن معارضأ للحكومة الحالية والحكومات السابقة والحكومات القادمة ويحمل وشماً يدعي انه من افضال جهاز الامن السوداني عندي لك سؤال دكتور الفادني اتمني ان اجد عندك اجابه له طالما ان كل ما ذكر صحيح لماذا تسمح حكومتنا لامريكا بفتح هذه السفارة التي يعلم الكل انها وكر للتجسس علي السودان وافريقيا كلها وما هي الفائدة التي ستعود علينا من إنشاء هذا الوكر الذي يعتبر قلعة حصينة لا يسمح بالدخول اليها حتي لوزير خارجية الدولة المضيفة وطالما انها لا تسعي لتحسين العلاقات بين البلدين ولماذا السماح للقائم بالاعمال الامريكي بالتجول في انحاء السودان المختلفة وتدبير المكائد بصورة علنية ومبتذلة فهو يجتمع بالمعارضة البائسة وحركات التمرد ويسعي حثيثاً لفتح جبهة في الشرق وبعلم الحكومة والشعب وجهاز المخابرات الوطني .

لماذا لا نسأل حكومتنا عن احناء رأسها للحكومة الامريكية وتلقي الضربات والاهانات ولماذا لا يتم التعامل معهم بالمثل
طالما ان كل التنازلات التي قدمناها لم تجدي نفعأ لماذا لا نجرب معهم العين الحمراء وهل سيكون الوضع أسوأ من الحالي في حالة قررنا قطع العلاقات مرة واحدة وكما يقول اهلنا تنقد الرهيفة.

ود راس الفيل

مقال (3)

ما وددنا طرحه هنا سعادة السفير او القائم بالأعمال حوار مفتوح حتى نكون على بينة من نوع العلاقة المطلوبة :
سعادة السفير أو القائم بأعمال السفارة الامريكية أن نعرف منكم وعلى ملأ الإعلام المفتوح إجابة على بعض الإسئلة التي تتخدها أمريكا ذريعة منذ اكثر من عقدين لمحاربة السودان :

– تقولون أن السودان يدعم الإرهاب – نريد منكم بالدليل اي عمليات ارهابية دعمها السودان ضد بلادكم ومن هم المتورطون في هذا العمل ؟

– تقولون إنكم سترفعون العقوبات ، نريد أن نعرف بالضبط متى سترفعونها ؟
– تقولون إنكم سترفعون تمثليكم الدبلوماسي – متى بالله عليكم سيكون ذلك ؟
– سلفكم السابق جوزيف استافورد عرف سماحة الشعب السوداني وفتن به وكاد أن يذوب فيه فلما ادركت حكومتكم عزلته وجاءت بكم ؟ ونحن نسألك انت ألا ترى سماحة الشعب السوداني دليل على براءته من التهم الجزاف التي تسوقها حكومتكم ويمينكم المتطرف عن عمليات الإبادة والتصفية العرقية المزعومة في إقليم دارفور تغطية لأجندة مرسومة ومدروسة كما ذكر لكم دكتور الفادني في المقال الاول ؟
– يستغرب الكثيرون عن كبر حجم سفارتكم في بلاد تدعون انها بلاد عدوة .. ونحن بدورنا نتساءل لماذا كل هذه السفارة في الوقت الذي لا تنوون إصلاح هذه العلاقات ؟
– سؤالين أخيرين من تعتقد الخاسر الأكبر من هذه المسرحية الهزلية ، السودان أم امريكا ؟ ومن الرابح أنتم أم دولة الصين ؟

بقلم : الجنيد خوجلي
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. وأنك أسمعت اذ نادي تحيا ،،،، ولكن لا حياة لمن تنادي

    أمريكا لا تستحي وبالتالي تفعل ما تشاء وتصنعه

    أمريكا هي المسيح الدجال ،،،، فالنصر علي غضبها وعدم إرضاء ها ، فإذا شربنا من نهرها خسرنا ربنا وجنته

    أمريكا أربعة الثلاثة التي لا تمتلئ ( خزائن البخلاء ، عقول العلماء ونار جهنم )

    كلما تقدمت منها فرنبت منك

  2. اخوتي في (قلم و ساعد) لكم التحايا الصادقة … ما طرحتموه اليوم هو موضوع في غاية الاهمية و لكن الواقع بعيد عن الواقع الذي يجب ان نكون نحن اليوم عليه!!!! فالولايات المتحدة الامريكية حقيقة هي كحشرة (البعوض) التي لا تعيش الا في المياه الاسنة و هوايتها المحببة لديها هي نقل الامراض من المرضى الى الاصحاء في العالم !!! فالتخطيط الاستراتيجي الامريكي و الاسرائيلي لا يتعامل بمنطق الاشياء انما هو يتعامل بمنطق الغاية تبرر الوسيلة و ان ادت الى القتل او الابادة الجماعية لشعوب العالم ….انصح الجميع بالاطلاع على كتاب (الاغتيال الاقتصادي للامم) حتى ندرك التخطيط الامريكي الخبيث ضد حياة الشعوب التى تسعى الى العيش الكريم بين دول العالم !!!!!! العداوة الامريكية للسودان متجزرة ما بين (الكنيست) و (الكنيسة) ….لا أطيل و لكن ربما لنا لقاء اخر بتوسع في نفس الموضوع ……اذا كان للسفارة الامريكية رأي او رد!!!!!

  3. قرأت العنوان فقط ، السودان لا يقارن بأمريكا الدوله العظمى دوله القانون. السودان بلد الفوضى بلد عباره عن زريبه حتى الحبشي و البنغلاديشي. يتجول بي حريه في شوارع الخرطوم

  4. [SIZE=6][FONT=Arial Narrow]شكرا لمجموعة قلم وساعد علي هذا المقال الرائع…مدة طويلة لم استمتع بمقال مثل هذا الشكل…فقط كنت اتمني ان تكون المخاطبة باللغة الانجليزية وصدقوني سينتشر المقال عبر الواتسب ووسائط التواصل الاخري مثل النار في الهشيم…واصلو العمل المميز ونحن معكم قلبا وقالبا…. ورمضان كريم
    I prefer if we used English Language to communicate with your counterparty, the message will reflect our views in proper way and the mean of communication will be quiet easy to understand, i reiterate my colleague opinion, USA looks for its own interest which in way or another aims to save guard the USA economic resources. [/FONT][/SIZE]