جرائم وحوادث

جهاز الامن يصادر صحيفة (التيار)

[JUSTIFY]صادرت السلطات الأمنية السودانية السبت نسخ صحيفة “التيار” بعد طباعتها دون ذكر الأسباب.

وقال صحافي يعمل بالصحيفة ل”التغيير الإلكترونية” ان أفرادا يتبعون لجهاز الأمن والمخابرات جاءوا الي حيث تطبع الصحيفة وصادروا الآف النسخ ووضعوها في احدي السيارات دون ان يقدموا تفسيرات.

وتلجأ الأجهزة الأمنية السودانية الي مصادرة الصحف بعد طباعتها كنوع من العقاب لها في حال نشرها مواد صحافية لا ترضي عنها السلطة الحاكمة.

وأضاف الصحافي الذي فضل عدم ذكر اسمه صراحة أن أدارة الصحيفة تعتقد أن أخبارا نشرتها الصحيفة تتعلق بمغادرة القيادي في المؤتمر الوطني والوزير مصطفي عثمان إسماعيل البلاد غاضبا بسبب وجود “صقور” يسعون إلى وأد الحوار الوطني الذي ترعاه مجموعة من القيادات في الحزب الحاكم.

كما يرجح الصحافي ان يكون السبب وراء مصادرة الصحيفة هو مقال يوجه انتقادات كبيرة لرئيس البرلمان الفاتح عز الدين بعد قيامه بطرد رئيس كتلة المؤتمر الشعبي عن جلسة مخصصة لمناقشة قانون الانتخابات.

وكانت السلطات الأمنية قد علقت صدور صحيفة التيار لمدة عامين بعد نشرها مقالات وتحقيقات حول قضية الأقطان الشهيرة لكن الصحيفة عاودت الصدور مؤخرا بعدما اعتبرت المحكمة الدستورية أمر إيقافها بواسطة الأجهزة الأمنية غير دستوري وغير قانوني.

وهذه هي المرة الرابعة التي تتم فيها مصادرة عدد من الصحف بعد طباعتها منذ ان اعلن الرئيس السوداني عمر البشير ان حرية التعبير والصحافة مكفولة للصحف في أعقاب دعوته للأحزاب السياسية للحوار الوطني. حيث تمت مصادرة صحف الجريدة والتغيير والتيار وغيرها من الصحف.

صحيفة التغيير
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. علي الصحفيين الخروج في مسيرات للاحتجاج علي هذا الأسلوب الذي يتبعه جهاز الأمن في مصادرة الصحف التي تكتب مالا يتماشي مع اهواهم
    وعلي مجلس الصحافة اتخاذ موقف واضح من الذي يحدث وإصدار بيان يدين هذا السلوك الغير حضاري في التعامل مع الآراء المخالفة لتوجهاتهم
    حيث علي المتضرر من النشر علية التوجه للجهات العدلية لإنصافه وليس مصادرة آراء الآخرين
    وعلي مجلس الصحافة اضافة مادة قانونية في وتقديمها للمجلس الوطني بإجازته هو تحمل كافة التكاليف حين مصادرة صحيفة للذي اصدر قرار هذه المصادرة دون اللجوء للقضاء

  2. مفروض بعد ما تنشر تعرض على المحاكمة والا فلا داعي لتكميم الأفواه