رسالة ” طارق الامين ” الى ” جمال فرفور” .. تمهل قليلاً قبل ان تفتخر
اﻻخ جمال
طالعت قبل ايام حوارا صحفيا لك في صحيفه حكايات الغراء- حوارا اجاب علي كثير من اﻻسئله الساخنه والجريئه وقد كنت فيه واضحا ووضعت نقاطا كثيره علي حروف شتيمما يقتضي اوﻻ تهنئتك علي هذا الوضوح الذي ﻻزم اجاباتك علي اﻻسئله المطروحه في اللقاء- لقد استوقفتني اجابه وددت ان اقف عندها كثيرا ﻻجعلها حجر الزاويه لرسالتي هذه املاً ان تكون نافذه لطرح فني وفكري وثقافي واجتماعي وابداعي متجدد-تلك اﻻجابه التي حملت اقرارا منك بانتمائك الي ضباط جهاز اﻻمن والمخابرات السودانيكما انك تفضلت باضافه انك تفتخر بهذا اﻻنتماء وهذه الوظيفه وبالطبع فان من حقك اﻻفتخار بانتماءاتك لكن من حق الزماله علينا ان نهمس في اذنك جهرا ناصحين ومشفقين راجين منك التكرم بالتمهل قليلاً واﻻصغاء لهذه الرساله قبل الشروع في اﻻفتخار-اذ ربما هي سانحه ملائمه لمراجعه مستمره ﻻدوارنا في الحياه العامهونحن نسعي بين الناس لتقديم المتعه والفائده عبر اﻻشتغال بفعاليه في انشطه الفنون والثقافه وتقديم الرسائل المجتمعيه الهادفه كدور اصيل اخترناه في مجتمعنا العريض وﻻ نزال.
اﻻخ جمال
لقد ظلت العلاقة بين الفنان والسلطه علاقة يشوبها الحذر والتعقيد والتناقض ﻻختلاف منطلقات كل منها عن اﻻخري- وحتي الفنان اﻻكبر وسيد الشعراء ابو الطيب المتنبئ كان قد توغل في كنهها وتناقضاتها وهو يتقلب بين مدح كافور اﻻخشيدي وهجاءه الي ان استقر علي تباين الممارسه اﻻبداعيه وممارسه السلطه حين قال:
ولولا فضول الناس جئتك مادحا
بماكنت في سري به لك هاجيا
اما ملهم ومؤسس فنون الغناء والشعر السوداني خليل فرح فقد نصح مسامره في احدي نصوصه مشهرا عداوته لحرس السلطان قائلاً:
خبي كاسك ﻻينوبنا ناب اصلو خشم المركز ذئاب
اما بعد وقد جاء حديثك واضحا ﻻلبس فيه وانت تقر وتفتخر بانتمائك لجهاز سلطه الدوله فانها لمناسبه لهذا التداعي من التحاور والتأمل واﻻستدراك
لقد كان لزملائك ضباط جهاز اﻻمن والمخابرات دورا كبيرا في اعاقه وتعطيل مسيره الفنون والثقافه في بلادنا سواء ان كان ذلك في عهد الحكومه الحاليه او سابقاتها
فاﻻمنيون بطبعهم ميالون ﻻن يكون اﻻمن مستتبا وكما قال اديبنا الراحل الطيب صالح (اﻻمن مستتب-تماما كما يهدأ الموتي-)ان اعلي حاﻻت اﻻمن المستتب تتوفر في مقابر الموتي-ربما ﻻحظت معي ان اغلب مكاتب اجهزه اﻻمن في دول عديده ومن بينها السودان تقبع بجوار المقابر-اما الفنون والتي تعد انت احد الناشطين فيها فان فيها من الحيويه والحراك ما يجعلنا نبتعد بها قليلاً من المقابر حين نود اطلاق شرارتها لتشعل الحياه بالحيويه والحراك والفعل الجمالي و اﻻيجابي-ربما يكون هذا مدخل اخر لتفكير وعصف ذهني اخر يبحث في العلاقة بين مفاهيم الفنون ومفهوم اﻻمن-مفهوم اﻻمن الذي يهدف الي المحافظه واﻻبقاء كل كل شئ كما هو ومفهوم الفنون الحراكي الذييسعي الي التمرد علي الواقع وتحديه وبذر فكره التغيير المستمر-ان مفهومي اﻻمن والفنون في خلاصاتهما يشكلان متضادان متقابلان تماما مثل حالتي الحركه والسكون.
اﻻخ جمال
لقد ظلت العلاقة بين رجل اﻻمن ورجل الفن علاقة يشوبها الشك والطبيعه المتباينه-كثير من اهل اﻻمن في العالم الثالث ينظرون الي الفنون كضجيج وفعل يستلزم الرقابهوالريبه ويحتاج الي اﻻحاطه ظنا منهم بما يمكن ان يخل بمفهومهم للامن -اﻻمن المستتب في اعلي حاﻻته-او تماما كما يهدأ الموتي.
لقد برز في عالم اليوم ﻻحداث توازن في خلل مفهوم اﻻمن القديم مصطلح الامن الناعم وما زال يستخدم في كثير من الميادين في العصر الحديث ،وأول ما ظهر هذا المصطلح في بريطانيا في اواخر القرن التاسع عشر وقد كان اول من سبق لبلورة هذا المفهوم جوزيف ناي حيث كتب كتابا في هذا المجال تحت اسم القوة الناعمة (THE SOFT POWER
والعالم يسعي عبر هذا المفهوم الجديد للتخلص من فكره اﻻمن الخشن المتخلفه وان يجعل للامن طاقه ارضائيه مقنعه وخلاقة تجعل من حفظ اﻻمن فعلا اراديا مجتمعيا ذى ابعاد روحيه وثقافيه مشتركه تسود فيها ثقافه التشاركيه المجتمعيه في الحفاظ علي اﻻمن.
لكن كل ذلك ظل وﻻيزال بعيدا عن مفهومنا نحن في السودان للامن حيث ﻻزال السودان ممن يتبعون سياسه اﻻمن الخشن الذي يتغلغل في كل حياه المجتمعات ليعمل في اﻻقتصاد والتجاره منافسا ويقوم بتاسيس الجيوش والشركات التجاريه ضاربا بمهامه اﻻساسيه التي تتوسط في صلب الدستور عرض الحائط-اﻻ وهي مهمه جمع المعلومات وتحليلها وتقديم النصح والتحري بشأنها كما في دستور السودان.
اﻻخ جمال
لقد عرفت بالصدفه ومن خلال هذا اللقاء انك تعمل اﻻن كضابط لذات الجهاز الذي يخالف عمله مقتضيات تاسيسه بموجب الدستور وﻻشك انك كقانوني تعرف كل ذلك ثم اسمح لي ان اذكرك اخي بان الجهاز الذي تعمل به قد توقفت في عهده ﻻسباب امنيه كثير من منابر الثقافه والفنون والتي تعتبر انت بحسب نشاطك الفني من اهلها ولنذكر هنا علي سبيل المثال بعض هذه الدور التي تعطلت بحجج امنيه ﻻترقي لمستوي الحجج القانونيه التي درسناها معا علي ايام الجامعه ومنها:
مركز بيت الفنون الثقافي الخرطوم بحري والذي لم يشفع قرار وزير الثقافه اﻻتحادي كاعلي سلطه ثقافيه في اعادته للعمل مما يشئ بان اﻻمن هو المتحكم اﻻول واﻻخير في عمل منابر الفنون والثقافه وليس وزاره الثقافه وقس علي ذلك ماحدث من تعطيل وايقاف لمركز الخاتم عدﻻن للتنميه البشريه ومركز الدراسات السودانيه وما يحدث لمنتدي شروق بالقضارف وماحدث من اغلاق لمركز سالمه النسوي وكثير مما يحدث من مضايقات لمركز عبد الكريم ميرغني الثقافي ومنتدي اﻻحبه بشارع النيل-انها نماذج قليله لمنابرتوقفت بفعل اﻻمن وتوقف نشاطها وقد كان حريا بك اخي المدافعه والمنافحه عن منابر تنشط في الثقافه والفكر والفنون وانت تعد نفسك من تلك القبائل لكنك عوضا عن ذلك بادرت باﻻفتخار لجهه تقوم بتعطيل منابر الثقافه والفنون.
اﻻخ جمال
ان كنت مكانك لتعمقت وزملائى في مفاهيم جديده للامن تخرجه من دور القاضي والجلاد الي ممارسه اكثر عصريه وعلميه في سبيل البلاد والعباد
فضلاً ﻻتفتخر قبل ان تطلب من زملائك الضباط ومؤسستهم ان يرفعو اياديهم عن امر الثقافه والفنون ويتركو منابرها ومراكزها الثقافيه ومنتدياتها تقدم خدماتها وبرامجها للناس والمجتمع دون ان يتوجسو منها فالذي يريد ان يحفظ امن الناس والبلد ﻻيخاف- لكن قومك يخشون احتفاﻻت النساء بيوم المرأه واحتفاﻻت اﻻطفال بعيد اﻻم ومطالبه الصحفيين باطﻻق حريه التعبير ويحظرون ويطاردون روايات بركه ساكن وينزلون اللوحات من معارض التشكيل وقد حدث كل ذلك وكنت والمجتمع شهودا عليه.
اﻻخ جمال
ولعلك تذكر اننا قد درسنا معا في كليه( الحقوق) قبل ان نعمل في مجال الفنون -دعنا اﻻن نلتزم بكل حقوق الناس التي تعلمناها هناك ﻻسيما حقوق اﻻنسان وان ﻻننتمي الي جهه اﻻ وكانت تلك الحقوق حاضره في اجندتها فهلا نصحت جهاز اﻻمن الذي تفتخر باﻻنتماء اليه لمراعاه هذه الحقوق وان ينأي بنفسه عن كل مايحدث من انتهاكات للحقوق في السودان-وان تظل كرامه اﻻنسان موفوره ﻻيحط من قدرها اي ظلم او اعتداء او تعذيب-لماذا ﻻتنصحهم اخي بمراعاه حق الصحفيين في الكتابه بحريه وحق التعبير والتنظيم والتجمع والتظاهر بموجب ماهو وارد في دستور البلاد وانت القانوني المدرك لكل ذلك.
اخي جمال
ﻻتفتخر قبل ان تنصحهم بكل ذلك فيكونون اهلا ﻻفتخارك وانت تنفذ رساله القانون والفنون- فلقد تيبست في عهد هذا اﻻمن شرايين الثقافه واﻻبداع واظلمت الليالي وتهدمت دور السينما وذبل نشاط المسرح والتشكيل وتهدجت اصوات الكمان واﻻت الموسيقي حزينه فلا مسرحيات فاخره تبهج النفوس وﻻ اطﻻله حره تمنح الشعور بالحريه والكرامه وﻻ اطفالا يرسمون ويرقصون لفجر قادم في الطريق.
ﻻ تفتخر قبل ان يرفعو اياديهم عن حقوقنا في الحياه الحره الكريمه ويطلقو سراح من اقتادوهم من الناس والثقافه والفنون وﻻ تكن كمن يريدون اﻻمن مستتبا تماما كما يهدأ الموتي فالفنان ضمير شعبه ورفيق المظلومين وليس زينه للحاكمين.
والسلام.
صحيفة الجريدة
طارق الامين
ع.ش
[B]الأمن علاقته جيدة بالفنانين الرياضيين ويكفي رعايته لنادي الخرطوم ..ومساهمتهم في نقل جثمان الراحل محمود من الاردن بطائرة خاصة تتبع لهم [/B]
طارق الامين الرجل الذي احببت بكل فخر طارق العطاء والإستحاء حلينا جير وضربنا حيطة المدرسة رشينا ليك لما اقنعنا المكنسة .
[SIZE=3]و من للذين يتخذون الثفافة و الفنون و المنتديات و المراكز الثقافية المدعومة من جهات مشبوهة مطية لهدم المجتمع و تفكيكه و من ثم إفتراسه
لماذا لم تتطرق في مقالك الطويل هذل و لو بسطر واحد عن خطورة الأعلام و الثقافة امنيا عندما تنحرف عن مسارها البناء وعن تغلغل المؤسسات الأمنية الدولية المعادية فيهابشتى الوسائل لتنفيذ أجندتها الإستعمارية [/SIZE]
فرفور راسو فاضي من الفكر والشعر معاً .
والله يا طارق الامين وفقا لمعلوماتى الاكاديمية مفهوم الامن مفهوم شامل و[SIZE=7]واسع[FONT=Arial Black] ومتسع ويسع جميع ضروب الحياة ووفقا للفهم الحديت اذا اردت معالجة الشى لا بد ان تدخل فى اعماقه لكى تعرف سلبياته وايجابياته ودوافعه وهذا ما فعله الاخ الفنان جمال فرفور واحسب ان جمال فرور شجاع فى حديثه لان اى شخص فى اى مجتمع اذا لم يحدث تغييرا لا فائدة منه وقد يكون هذا الجمال هو مفتاح للتلاقى ومدافعا من داخل حلبة الجهاز عن الحقوق التى تم ذكرها او لاسوا الفروض يكون حلقة وصل بين الفن والجهاز وسوف يلاقى بعض المصاعب وهذه اولها.
ثانيا طالما انه ينتمى لمؤسسة حساسة مثل الجهاز لا اظن ان حديثه من اجل التفاخر وانما قد تكون رسالة لها مضامينها ومراميها لانى اعرف جيدا ان الانتماء للاجهزة الامنية والاستخبارية لا بد ان يكون محاطا من السرية وهاهو قذف الحجر فى المياه الراكدة وهذا الحراك الذى ابتدرته اخى طارق قد يكون هو المطلوب على الاقل يبنى من خلاله الفنان فرور استراتيجية مزدوجة للتعامل مع الوسطين االامنى والفنى.
كسرة الاجهزة الامنية فى دول العالم الاول ضباطها م من جميع اصناف المجتمع وهذا تامين المجتمع والثل السودانى بيقول المابعرفك بجهلك فمن الذى يعرف الجهاز بالفن والصحافة غير ابناء الكار من هذه المهن فوالله احسب ان هذا الشى بداية فى عالمية امننا ومفهوم راقى فقط بقليل من التدبر والتروى وعدم تسييس الاشياء فقط بنظرة شاملة
والله ولى التوفقيق
كسرة تانية انت ياطارق كانت مسيرة الهيلاهوب ممتازة اين اعمال طارق الامين التى كانت تعالج جوانب الحياة الاجتماعية هلا اجتمعت الهيلاهوب ولنترك الاشياء الصغيرة وراء ظهورنا وتكون نظرتنا شاملة. [/FONT][/SIZE]
جهاز الامن والمخابرات ارتكب جرائم ضد سودانيين ابرياء .
جهازك اعتمد على التزوير والتلفيق واطلاق الشائعات
قتل طلاب الجامعات لمجرد مخالفتهم الرأي .
استحي يا فرفور فهذا الجهاز يحمي المجرمين ويجرم الابرياء
استحي يا جمال لأن جهازك هذا زج بالكثيرين في السجون
استحي يا فرفور كممتم الافواه
استحي يا فرفور وقدم استقالتك
من هذا اليوم انت لا تطربني
وكثيرين معي سوف يكرهونك
يكفي ان رئيسك السابق هو صلاح قوش
واكيد هو مثلك الاعلى
والقدوة
استحي
استحي
وغور
وحل
عن سمانا
تسلم طارق الأمين .
لقد مات ضمير الكثيرين من السودانيين بكل اسف وها نحن نتفرج على مذابح وويلات دارفور وكأنها تحدث في بلاد الواغ واغ وكل هذا بسبب الداوعي الأمنية والتي بسببها سيطر جهاز الامن السوداني على كل مفاصل الحياة في السودان ولا ينكر ذلك الا مكابر .
وكيف لا يفاخر بانتمائه للجهاز وقد اصبح الشعب يصفق ويعجب بكل شئ مبتذل وفارغ ورخيص أما مسألة الفن فقد اصبح الفن عندنا وبفضل قبضة جهاز الامن الحديدية على الفنون مجرد غناء مبتذل ورخيص ورقيص يخدش الحياء العام وعبر كل الفضائيات السودانية وكأننا أصبحنا شعباً بلا هوية والطامة الكبرى أننا نورط أنفسنا بقضايا تهز الضمير العالمي مثل قضية المرتدة فكيف لنا أن نحاكم مرتدة ونحن في حالة لهو وعبث ورقيص وعبر الفضائيات تناقض غريب وغريب .
وعليكم متابعة فضائياتنا في رمضان لتعلموا مدى التناقض الذي نعيشه .
حرية التعبير وإحترام الرأي والرأي الآخر في الجامعات؟ يا زول انت متأكد؟ عارف ليه هرب عرمان السجمان من السودان
يا طارق الأمين إنتَ بتفخ في في قربة مقطوعة من يعمل في هذه الأجهزة الأمنية ضاقوا طعمها مادياً ومعنوياً فلن يتركوها أبداً حتى تتركهم هي ؟؟
بعدين سيبه يا أخي ربما يسفيد في العمل كضابط في الوقت الحاضر والمستقبل .
بس هو غلط غلط كبير ما كان يُصرح بهذه الوظيفة كان يخليها سر بينه وبين نفسه ومن يعملون معه .
ونسأل الله أن يهدي الجميع إلي صراط المستقيم فهو المُستعان واللهُ من وراء القصـــــد .
يا طارق الأمين إنتَ بتفخ في في قربة مقطوعة من يعمل في هذه الأجهزة الأمنية ضاقوا طعمها مادياً ومعنوياً فلن يتركوها أبداً حتى تتركهم هي ؟؟
بعدين سيبه يا أخي ربما يسفيد في العمل كضابط في الوقت الحاضر والمستقبل .
بس هو غلط غلط كبير ما كان يُصرح بهذه الوظيفة كان يخليها سر بينه وبين نفسه ومن يعملون معه .
ونسأل الله أن يهدي الجميع إلي صراط المستقيم فهو المُستعان واللهُ من وراء القصـــــد .
[SIZE=4]محمود رحمه الله صنع نفسه بنفسه وزيدان رحمه الله ساهمت الدولة بعلاجه ايضا وحقيقة تقال شعية محمود لم يحققها فنان سوداني وهذا ماجعل الدولة تتجه نحوه ولكنه رفضها والدليل انه كان يتبع للحركة الشعبية وتركهم عند الانفصال لأنه انسان وطني[/SIZE]
يا طارق الامين يابطل ماذا قدم الفن للسودان والسودانييين …. سيبنا من عباراتك الرنانه دي [B]( فلقد تيبست في عهد هذا اﻻمن شرايين الثقافه واﻻبداع واظلمت الليالي وتهدمت دور السينما وذبل نشاط المسرح والتشكيل وتهدجت اصوات الكمان واﻻت الموسيقي حزينه فلا مسرحيات فاخره تبهج النفوس وﻻ اطﻻله حره تمنح الشعور بالحريه والكرامه وﻻ اطفالا يرسمون ويرقصون لفجر قادم في الطريق)[/B]
لما البلد دي كانت فيها الحريات وفوضى عارمه ومافي زول بسال زول الفن والفناين عملوا شنو ….
ان شاء الله ناس الجهاز ديل يمنعون الغناء عديل كدا اها البحصل شنو .
الحمدلله فبعد ان قرات مقال طارق الامين حمدت الله كثيرا على نعمة العقل والفهم ولم اكن اتوقع ان طارق بهذه السطحية وعدم الفهم للامور والله يرحم السودان اذا كان هذا حال من يدعون الثقافة وانهم فنانون