ناشطون سوريون: لواء إسلامي معارض ينضم بكامل أسلحته وعتاده إلى “الدولة الإسلامية”
وفي تصريحات لوكالة “الأناضول”، قال الناشط الإعلامي عمار أبو شاهين المتواجد في ريف إدلب (شمال)، إن لواء “داوود” الذي يعد من أقوى الألوية المعارضة في شمال البلاد توجه، أمس الإثنين، من محافظة إدلب إلى محافظة حلب المجاورة من أجل مؤازرة قوات المعارضة فيها التي تصد تقدماً لقوات النظام، إلا أنه غير مساره واتجه شرقاً باتجاه الرقة المعقل الرئيس لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وأشار أبو شاهين إلى أن اللواء الذي يملك حوالي 100 آلية تشمل دبابات ومدرعات، غنمها سابقاً من قوات النظام، بالإضافة إلى سيارات دفع رباعي مثبت عليها رشاشات، انضم بكامل عناصره وأسلحته إلى “الدولة الإسلامية”.
من جهة أخرى، أكد الناشط الإعلامي حازم داكل من محافظة إدلب، ما ذكره أبو شاهين بأن لواء “داوود” وصل الرقة، أمس الاثنين، بعد أن غير وجهته من حلب إليها.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول”، أوضح داكل أن اللواء الذي كان متمركزا في بلدة سرمين بريف إدلب يضم حوالي 3 كتائب فقط، وكان من ضمن تشكيلات فصيل “صقور الشام” التابع للجبهة الإسلامية قبل أن ينشق عنه وينضم إلى “الدولة الإسلامية” العام الماضي، ليتخلى عن التنظيم بعد اندلاع المعارك بينه وبين قوات المعارضة مطلع العام الجاري، قبل أن يعود مجدداً للانضمام إليه أمس الاثنين.
وتزايدت عمليات مبايعة وانضمام عدد من فصائل المعارضة السورية خاصة ذات التوجه الإسلامي إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد إعلانه مؤخراً إقامة “دولة الخلافة”، ما أدى لسيطرة التنظيم على مساحات واسعة شرقي البلاد دون قتال.
وأعلن أبو محمد العدناني، الناطق باسم تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” أو ما يعرف بـ(داعش)، الأسبوع الماضي، عن تأسيس “دولة الخلافة”، في المناطق التي يتواجد فيها التنظيم في العراق وسوريا، وكذلك مبايعة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين” بعد مبايعته من قبل مجلس شورى التنظيم، وذلك بحسب تسجيل صوتي منسوب له بثته مواقع جهادية.
ودعا العدناني باقي التنظيمات الإسلامية في شتى أنحاء العالم لمبايعة “الدولة الإسلامية”، بعد شطب اسم العراق والشام من اسمها.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]