عالمية

أوباما: العمل جار للتحقق من أسباب سقوط الطائرة الماليزية في أوكرانيا

[JUSTIFY]قال الرئيس الامريكي باراك أوباما إن العمل لازال جارياً لمعرفة كيف ولماذا سقطت الطائرة الماليزية التي كانت في طريقها من هولندا إلى ماليزيا، وسقطت قرب الحدود الروسية.

وأضاف أوباما، في مستهل خطاب مذاع له عن الاقتصاد الامريكي ألقاه من مدينة ويليمنغتون في ولاية ديلاوير اليوم الخميس، أنه جار التحقق إذا ما كان ركاب أمريكيين قد استقلوا الطائرة قبل سقوطها.

واوضح أنه كلف “فريق الامن القومي بالتواصل المكثف مع الحكومة الاوكرانية وبتقديم كافة المساعدات التي يمكننا تقديمها لمعرفة كيفية حصول الحادث ولماذا”.

يأتي هذا فيما تبادل الأوكرانيون والانفصاليون الاتهامات بخصوص الوقوف وراء سقوط الطائرة الماليزية، وهو الحادث الذي سقطت فيه طائرة ركاب من طراز بوينغ 777 تابعة للخطوط الجوية الماليزية؛ في وقت سابق اليوم، في منطقة داخل أوكرانيا تبعد عن الحدود الروسية 60 كيلو متراً.

وحسب خبر أوردته وكالة “إيتار تاس” الروسية الرسمية؛ فإن الطائرة تحمل على متنها 280 راكباً، إضافة إلى طاقمها المكون من 15 شخصاً.

وتحدث الرئيس الامريكي عن مكالمة هاتفية له مع نظيره الروسي أكد فيها “أنه في مواجهة الأدلة الكثيرة على تزويد روسيا للانفصاليين في أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة وبكميات كبيرة وكذلك فشل روسيا في اتخاذ خطوات أخرى طلبتها الولايات المتحدة وأوروبا لتخفيف حد الازمة، فقد أصبح من الضروري فرض عقوبات إضافية”.

هذا وأعرب أوباما عن قلقه من احتشاد القوات الروسية قرب الحدود الاوكرانية، داعياً بوتين إلى “اتخاذ خطوات جدية للتخفيف من حدة الوضع بما في ذلك الضغط على الانفصالييين للموافقة على وقف لاطلاق النار ودعم خارطة طريق للطريق وايقاف تدفق الاسلحة والمقاتلين إلى اوكرانيا واطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الانفصاليين والعمل على انشاء آلية لمراقبة الحدود من قبل منظمة الامن والتعاون في اوروبا”.

وحذر من أن روسيا ستواجه “المزيد من العقوبات والعزلة ما لم تتخذ هذه الخطوات”.

وأوضح أوباما أن لدى كلا من روسيا والولايات المتحدة مصلحة مشتركة في دعم أوكرانيا مستقرة ومزدهرة، واتفق الرئيسان على ضرورة وجود حل سلمي يمكن تحقيقه عبر الوسائل الديبلوماسية.

الأناضول/أثير كاكان/واشنطن

ي.ع[/JUSTIFY]