عالمية

القاهرة تدعو إيران لتأييد المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار في غزة

قالت وزارة الخارجية المصرية، يوم الجمعة، إن وزير الخارجية، سامح شكري، تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، تناول “الأوضاع المتدهورة” في قطاع غزة مع استمرار التصعيد الإسرائيلي.

وأضافت الخارجية في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، “دعا شكري إيران خلال الاتصال، لتأييد المبادرة المصرية باعتبارها السبيل الوحيد لحماية الأبرياء من الشعب الفلسطيني ووقف سفك الدماء المستمر والعمليات العسكرية وتصعيدها”.

وتابع البيان “قدم الوزير شكري خلال الاتصال شرحاً مفصلاً لعناصر المبادرة المصرية وما تنص عليه من فقرات واضحة تطالب بوقف إطلاق النار لحقن دماء الفلسطينيين وحرصا علي أرواح الأبرياء، فضلا عن فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع عبر قطاع غزة ووضع آلية محددة للتنفيذ وفقا لتوقيتات زمنية واضحة”.

ووفق البيان، شدد شكري علي أن الهدف الأساسي لهذه المبادرة هو “وقف أعمال القتل اليومية التي يتعرض لها سكان القطاع”.

ونقل البيان عن المتحدث باسم الخارجية، بدر عبد العاطي، إن شكري “تناول خلال الاتصال الجهود المكثفة التي تبذلها مصر بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني خاصة فيما يتعلق باستقبال الجرحى والمصابين جراء الغارات وتوفير العلاج لهم بالمستشفيات المصرية، بالإضافة إلي توفير المساعدات الإنسانية لهم سواء الأغذية أو الأدوية أو المهمات الطبية من خلال فتح معبر رفح”.

بدوره، قدم وزير خارجية إيران الشكر لمصر علي هذه الجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها لمصلحة الشعب الفلسطيني، وفق المصدر ذاته.

وبدأت أمس، عملية برية إسرائيلية محدودة ضد غزة، بعد 10 أيام من تواصل عملية “الجرف الصامد” التي أطلقتها إسرائيل ضد القطاع في السابع من الشهر الجاري، وأسفرت حتى الساعة 21:33 تغ عن مقتل 297 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 2200 آخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وطرحت مصر، الإثنين الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة تنص على وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وفصائل فلسطينية وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض. لكن حركة حماس أعلنت أنها لن تقبل بأي مبادرة لوقف إطلاق النار، لا تستجيب سلفا للشروط الفلسطينية (لم تعلنها رسميا).

القاهرة/ هاجر الدسوقي/ الأناضول-