[JUSTIFY]كانت الفرحة تغمر «د» عندما حضر في ذاك النهار المشمس من إحدى الولايات برفقة والده الذي كان يضع آمالاً عريضة على ابنه ويحلم بالمستقبل المشرق الذي ينتظره، لم تكن تلك الآمال خارجة عن فراق ولكن كان «د» من المميزين أو يكاد يكون من النوابغ في المجال العلمي نسبة لإحرازه درجة علمية بلغت 92% في امتحان الشهادة السودانية، ولم يختلط الابن «د» بتجمعات الأصدقاء وكان يكتفي بمقابلة أصدقائه داخل سور المدرسة السبب الذي لم يجعل له تجارب في حياته ولا التمييز في اختيار الصداقة، لذا احتاج والده أن يحضر معه حتى يطمئن على ابنه ويكثف له النصائح حول اختيار أصدقائه ويسرد له عدداً من القصص، بعضها واقعي، والآخر وهمي لخوفه على ابنه ويجعله حذرا في التعامل، ولم يكن أمام «د» إلا أن يسكن في داخلية الطلاب فكانت كليته «حساسة» نوعاً ما في الدراسة، وتحتاج الى تفرغ كامل دون حدوث إزعاج له بالرغم من وجود عدد من عائلته في الخرطوم وبعد ثلاثة أيام بذل فيها الوالد جهدا مقدرا في تأمين حياة ابنه رجع الى مقره بالولايات، فكان «د» الابن الأكبر وتليه أربعة أخوات تتفاوت أعمارهن، لذا لم يكن هناك مجال للأب ان يترك تلك الأسرة وحدها لأيام أكثر من ذلك، وهنا بدأ «د» رحلته الدراسية متجنباً فيها الوقوع بالمخاطر حسب وصايا والده واستمر «د» في التركيز على دراسته ولحسن حظه سكن معه في ذات الغرفة بالداخلية طالب ذو خلق قويم ومن أسره بسيطة وملتزمة يدعى «ع» فوجد فيه «د» كثيراً من الصفات الحميدة التى تجعله يكون صديقه وبذات القدر كانت أم «ع» قلقة على ابنها وتنتابها الكثير من المخاوف، لكنها لم يكن أمامها سوى ان تجعله يسكن بالداخلية لأنهم يعيشون خارج السودان، وعندما وجدت معه «د» اطمأنت بعض الشيء وكانت تزورهم من فترة الى أخرى طيلة إجازتها حتى حان موعد عودتها للخارج، وانقضى عام دراسي كامل دون ان ينعطف تفكيرهم في غير دراستهم، وتميز الطالبان في الجامعة على المستوى العلمي وتفوقا على بقية زملائهم وقبل ان يفترقا ويذهبا الى اسرهما قررا ان يقضيا مع بعضهما أسبوعا للترفيه والتعرف اكثر على العاصمة وبالفعل توطدت العلاقة بينهما اكثر وكان «د» يصطحب معه «ع» لزيارة اقربائه وقضيا وقتا ممتعا مع بعضهما حتى اتجه كل واحد منهما الى أسرته «د» إلى الولايات و«ع» غادر البلاد»، ومع ذلك لم ينقطع التواصل واستمرت المكالمات الهاتفية حتى انتهاء العطلة وبداية العام الجديد وكل واحد منهما متلهف للآخر، وعادا مرة اخرى بذات الحماس والصداقة القوية لكليتهما. وفي ذات يوم وبعد انتهاء المحاضرة خرجا معاً من القاعة ليتناولا الشاي فقابلهما عدد من الطلاب يعرفون في الجامعة بان لهم انتماء لأركان النقاش وقالوا لهما نريد التحدث معكما وبصدر رحب قبلا «د،ع» الاستماع لهم وكان الحديث ان طلبوا منهما الانتماء للعضوية ودون تردد رفض الاثنان ذاك الطلب واخبروهم انهما لا علاقة لهم بالشؤون السياسية وبدورهم قبل الطلاب رفضهما وذهبوا في طريقهم ولم تمض ايام طويلة حتى وقع «ع» في مشكلة مع احد الطلاب بسبب دفتر محاضرات أخذه منه ولم يعده له وكان ذاك الطالب يوهم نفسه «بالفتوة والقوة » وسط طلاب الجامعة لذا تصاعد النقاش بينهما واحتد حتى وصل إلى الضرب، وتجمع الطلاب وكان بينهم عدد يضمر الحقد والغيرة لـ «ع ود» وشاركوا في المشكلة وتدخل «د» للدفاع عن صديقه إلا ان احدهم سدد له ضربة على رأسه حتى سقط مغشيا عليه وأسرع «ع» لإبلاغ أمن الجامعة الذين حضروا الى مكان الشجار وأسعفوا «د» ونقلوه إلى عيادة الجامعة لكن لم يكتف «ع» وقام بتحويل «د» إلى المستشفى للتداوي على ايدي الأطباء الاختصاصيين لاصابة صديقه بجرح عميق في الرأس وطلبت منه ادارة المستشفى استخراج اورنيك «8»، لذا لم يكن أمامه سوى ان يتجه الى قسم الشرطة وتدوين بلاغ في مواجهة الطالب الذي تعدى على صديقه وتم القبض عليه والتحري معه وباستجواب شهود الاتهام الذين اكدوا ارتكابه للتعدي دون في مواجهة الطالب بلاغ تحت المادة «139» من القانون الجنائي وأحيل البلاغ الى المحكمة التى أصدرت حكما قضى بالسجن لمدة ستة أشهر ودفع غرامة مالية.صحيفة الانتباهة
نجلاء عباس
ت.إ[/JUSTIFY]
[COLOR=#0300FF][SIZE=7]ده شنو ده دي الانتباهه ولا ده سراج النعيم القصه الطويله دي كله كلمتين 2 طلبه جامعيين اتشاكلوا وواحد ضرب التاني ياخي ارحمونا يعني لو ما لاقين ماده تملوا بيها الجرايد البلد مليانه عطاله و كمان كتابين [/SIZE][/COLOR]
موضوع اكثر من عادى فما العبرة من كتابته . كل يوم تمر الالاف الحكاية المماثلة مرور الكرام
[HIGHLIGHT=undefined][SIZE=6][B]انت واحدة عاطلة ولا شنو؟[/B][/SIZE][/HIGHLIGHT]
و الله يا نجلاء يا بتي كتر خيرك
عمك بيقرأ بانتباه و منتظر نهاية تليق بالقصة , لكنك دقستيهو .. نصيحتي ليك .. جنس الكلام اللا بودي ولا بجيب دا .. امشي بيهو للصحافة الرياضية بتلقى سوقك
ت.إ يعنى لسة تحت التمرين
[SIZE=5][FONT=Arial]نجلاء كتابتك حلوه وسردك حلو لكن اهم سرد في النقطة بتاعت العنوان اختصرتيها في كلمتين ولو كل القراء متلهفين للنقطة بتاعت شاب يعرض حياته للخطر
المهم العتره بتصلح المشية ياتختي لينا عنوان عادي صداقة وكدا يا كل الكتابة تكون في مضمون العنوان
[/FONT][/SIZE]