[JUSTIFY]
أوقفت الشرطة (2) من المشتبه في ضلوعهم في حادثة الإعتداء على عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار أمس اﻷول (السبت)، وكشفت مصادر موثوقة لـ(اليوم التالي) أن ثلاثة فرق من مباحث وﻻية الخرطوم تحت إشراف الفريق محمد أحمد علي، مدير شرطة ولاية الخرطوم، وقيادة اللواء عبدالعزيز حسين عوض، مدير المباحث، باشرت مهامها في التحري والبحث والتقصي وجمع المعلومات وتمكنت من توقيف اثنين من المشتبه بهم كما توصلت الفرق للإمساك ببعض خيوط قد تقود لتحديد اتجاهات الجناة والقبض عليهم بعد أخذ أقوال عدد من شهود العيان داخل وخارج مقر الصحيفة ممن شاهدوا سيارتي الدفع الرباعي اللاندكروزر بدون لوحات واللتين كان الجناة يستقلونهما بعد أن دونت الشرطة بلاغا تحت المادة (139/142/174/182) المتعلقة بتسبيب الأذى الجسيم والأذى البسيط والسرقة والإتلاف، من القانون الجنائي في قسم شرطة الخرطوم شمال بخيتة زايد : صحيفة اليوم التالي
ي.ع
[/JUSTIFY]
هذه الاتهامات فيها مجاملة للمشتبه بهم لأن هناك تهمة أساسية وهي التعدي على الأمكنة وحمل السلاح والإرهاب ولا توجد سرقة هنا , فهذا الفعل لا يعد سرقة وإنما هو نهب وأخذ مال الغير بالقوة , وعلى هذا فتنطبق هلى الجناة مادة الحرابة والسعي في الأرض فساداً والتي هي الاستيلاء على مال الغير بدون وجه حق أو شبهة مع استعمال القوة وإشهار السلاح في وجه المعتدى عليهم , ولا يشترط للحرابة أن تكون في منطقة خالية من السكان أي الصحراء ! كما أن حمل السلاح غير المرخص وسط المدن وإشهاره لإرهاب الآخرين هو جريمة أخرى ــــــــــــــــــــــ البيان الذي وزع بالأمس في الساحة الخضراء والممهور بتوقيع (جماعة حمزة للدفاع عن الإسلام في مواجهة العلمانية والفسق والزندقة ) هو يوضح هوية هذه الجماعة ومجموعتها , والذين كانوا يوزعون هذه البيانات هم ضمن المجموعة وهو أمر لا يحتاج إلى كشف خيوط خفية أو درس عصر !! أليس كذلك ؟