ضياء الدين بلال: محمد الأسباط، صحفي محدود القدرات، عريض الادعاءات، لا يكتب ولا يفكر، ولا يتابع
قضية الاعتداء على عثمان، هي نموذج دامٍ، لثقافة العنف التي بدأت تتفشى في مجتمعنا على مساحات واسعة، تنطلق من الأسرة، ولا تنتهي في عنف ملاعب كرة القدم، وتحطيم المقاعد.
أي محاولة للتهوين من الحدث، أو التقليل من آثاره في الراهن، أو الاستهانة بعواقبه في المستقبل؛ فهي محاولة ساذجة وبائسة، ستظهر خيبة الرهان عليها قريباً.
والأخطر من ذلك، محاولة تبرير الحادثة، والشروع في وضعها في سياق رد الفعل الطبيعي على حديث التطبيع مع إسرائيل، في توقيت الاعتداء الغاشم على غزة.
ليس هناك موقف أو قول يبرر الاعتداء على شخص مسالم يجلس في مكتبه، بطريقة وحشية وبربرية، كالتي حدثت مع الأخ عثمان ميرغني.
بالأمس قلتها بوضوح:
ما حدث مع عثمان ميرغني، يُعتبر بكل المقاييس تطوراً خطيراً، ينذر بشرٍّ مستطيرٍ، يهدد أصحاب الأقلام في الصحافة السودانية، إذ إن مهنتهم لم تعد آمنة بما يكفي!.
إذا لم يتم إلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم بعقوبات رادعة، فسيصبح ما حدث مع عثمان، نموذجاً يقتدي به آخرون، وستصبح النهايات في المرات القادمات مفتوحة على أسوأ السيناريوهات.
في اللحظة التي أكتب فيها هذا الموضوع، جاء خبر يفيد أن الزملاء بصحيفة الأسياد الرياضية، تلقوا تهديدات هاتفية، بالاعتداء على رئيس تحريرها الأخ/ الرشيد علي عمر.
وليس من المستبعد، أن تأتي غداً مجموعة ملثمة، للهجوم على الأخوين كابو ودندش، دفاعاً عن بنطال الفنان طه سليمان، ويتحول الحدث المحدود بالاعتداء على عثمان، إلى ظاهرة عامة.
أخشى أن يأتي وقت تنتقل فيه إلينا من الجارة الشمالية مصر، ظاهرة عصابات البلطجة، التي تسخِّر من الأفراد والجماعات، لتصفية الحسابات الشخصية وغيرها.
للأسف، توجد مجموعة محدودة من الزملاء، أرادوا – بخِسَّة عرفوا بها- إيجاد تبريرات من نوع آخر للجناة، إذ أظهروهم كضحايا لعملية تضليل وتحريض، من الذين علَّقوا كتابةً على حديث الأخ عثمان في برنامج (قيد النظر).
وبما أنني أول من كتب حول إفادات عثمان، أجد نفسي مطالباً بتوضيح أن النقاش بيننا تم بكل أدب واحترام خالٍ من اتهام النوايا والمنطلقات، وأسلوب التجريح الشخصي.
ولن أجد مانعاً يحول من مواصلة الحوار بذات النهج والأسلوب، بعد تماثل الأخ/ عثمان للشفاء التام، وإلقاء القبض على الجناة، والكشف عن هويتهم ودوافعهم.
من بين تلك المجموعة حمالة الحطب ونافخة الكير، زميلان ظلا يتحيَّنان الفرص العكرة، في مناسبات عدة، للكيد لزملائهما، يدفعهما لذلك غيظ دفين، وحقد مرير، يفرض عليهما مواقف هستيرية غير محكومة بمنطق، ولا مدعومة بفكرة.
الزميلان هما:
محمد الأسباط وأحمد يونس المشهور بمكنات.
نعم، بكل تأكيد، هما غير معروفين للقراء، على الرغم من وجودهما في عالم الصحافة، لأكثر من ثلاثين عاماً، وسبب خمول ذكرهما، ضعف أدائهما التحريري، وطباع شخصية أخرى لازمت تجاربهما في كل الصحف الكثيرة، التي عملا بها، وأسكنت فيهما مرارة الفشل والإحباط، بعد كل طرد وإبعاد يتعرضان له.
حليفا الغبن وشريكا الحسد، قاما بتحويل نشاطهما الشرير إلى عالم الأسافير، في المواقع وقروبات الواتساب، ومن هناك شرعا في تنظيم حملات التضليل والتشويه، ضد كل زميل تقدم عليهما في عالم الصحافة الورقية درجة، وذلك عبر اسميْهما الحقيقيَّيْن، وفي كثير من المرات عبر أسماء وهمية.
محمد الأسباط، صحفي محدود القدرات، عريض الادعاءات، لا يكتب ولا يفكر، ولا يتابع،
يقضي أغلب وقته في الثرثرة وأكل لحوم الزملاء، ولا يصوم عن ذلك، حتى في شهر رمضان، وعادة ما يحلي بالنبق والقضيم، فلا يخلو مكتبه في كل الصحف التي عمل فيها من هذه التوابع.
أحمد يونس، المشهور بمكنات، أرفع درجة من حليفه، من حيث القدرات التحريرية، وإن كانت في كل المرات أقل بكثير من متطلبات الوظائف التي يتقلَّدها، عمل سكرتيراً ثانياً للتحرير مطيعاً، بصحيفة الأنباء التابعة للحزب الحاكم في عهد الأستاذ/ عبد المحمود الكرنكي، وفي صحيفة ألوان مع الأستاذ/ حسين خوجلي، وفي فترات العطالة بعد الفصل يتحول إلى كائن إسفيري معارض للحكومة بشراسة رعناء.
و(مكنات) كادر ينتمي لحزب البعث العراقي، مسكون بصناعة المؤامرات ومطاردتها، ومع ذلك يعمل محرراً غير منتظم في صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
المحرر أحمد يونس، هو الرابط الوحيد بين بعثيَّة العراق وإسلامية المملكة العربية السعودية، وبين مجموعات المعارضة السودانية، وصحف الحكومة وحزبها.
انتهازيته فقط، هي التي فرضت عليه أن تكون قناعته في ضفة، ومصالحه في الضفة الأخرى، وأكبر ما يجمع بين الأسباط ومكنات، أنهما كقطط مطيعة داخل الصحف وكنمور متوحشة في الأسافير.
لم أكن لأصل معهما هذه الدرجة من القسوة، لولا أن الكيل قد طفح، بعد تعدد حملاتهما الإسفيرية العدوانية على شخصي وآخرين، بصورة يصبح الصمت عليها ضرباً من ضروب الجبن، والمسكينان لا يعرفان أنني كنت أراعي انكساراتهما النفسية، وهزائمهما المعنوية.
علمتنا التجربة والتربية، ألا نتمنَّى لقاء الأعداء، ولكن إذا فُرضت علينا المعارك وتعدد البغي والعدوان، فلا سبيل سوى المواجهة والثبات.
اللهم اغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر، وأنت أعلم بأننا لا نحبُّ الجهر بالسوء من القول إلا إذا ظلمنا.. فقد ظلمنا مراراً وتكراراً.
ضياء الدين بلال
[email]diaabilalr@gmail.com[/email]
اخي ضياء … نحن اولا في أفضل الشهور …ثانيا … في كل صحف العالم اذا تفشت و انتشرت (امراض) المهاترات بين اهل الصحافة فأعلم ان هذه الصحافة (مفلسة) لانها بذلك تترك رسالتها الحقيقة التي ولدت و خلقت من اجلها و تتفرغ الى مصالحها الشخصية و تصفية حساباتها هدرا للوقت الذي يجب ان يستغل في مصلحة المجتمع لا في مصلحة (الافراد)… اخي اذا كنتم انتم بهذا العدد القليل نسبيا لا تحتملون بعضكم بعضا فما بالك بالمجتمع الذي به ملايين البشر مختلفي الوظائف و المشارب والانتماءات السياسية …. اخي تفرغوا الى المسائل الهامة التي انتم محاسبون بها امام الله … لا تنقلوا ما بينكم الى صفحات الصحف فتزل قدم … فتسقطوا جميعا في نظر القراء ….يومها لن يستفيد منكم المجتمع اذ الثقة ستكون مفقودة بيننا … ارجو ان تراجعوا اوراقكم اليوم قبل الغد و تصافحوا و تصالحوا فأنتم اهل رسالة واحدة !!!! هداكم الله و بصركم بعيوبكم !!!!! لكي تتجنبوها فلا تراها عيون المتربصين !!!!!
[[SIZE=7][COLOR=#FF00EE]SIZE=7][FONT=Tahoma]وعليك الله هسع انت فرقك منهم شنو؟ ما خليت ولا بقيت ليهم شي ما قلته.[/FONT][/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4]يا ضياء صنفت اثنين من الصحفين انهم انتهازيين
عثمان ميرغني دا عنده حصانة؟
ليه انت عامل رايح من انتهازية عثمان ميرغني مع إنه معروف عميل لمنو ؟
عثمان ميرغني برر العنف الإسرائيلي, ومن العدالة يكون أي عنف ضده مبرر !![/SIZE]
الاخ ضياء بلال .. سلام عليكم قفى شهر كريم .. تصفد فيه الشياطييين , لكن يبدو ان الصحافة فى بلادي شياطينها قد صفدت … لا احبذ المهاترات بين الزملاء ولكن احيانا يجب ان يدافع الشخص عن نفسة وباسلوب الحقائق والبعد عن المهاترات ,,, لانها تظل حجر عثرة ولو تم التصافي… اراك قد قسوة علا زميليك محمد الاسباط ومكنات … هذا يذكري بردحي الاعلام المصري الفاجر هذه الايام … فاخي انت نجحت فى مشوارك من وجهة نظرك وبعض قراءك بيمنا الطويل شاقة وطويل .. فلاتحسبن انك وصلت قمة هيكل او او او … والبعض يراك متسلق متملق ,, ولكن العاقل يقيم ان خخلك بعض النجاحات …. وكاني اري ان سبك لزميليك بالتنقل من مكان لاخر بانه تقليل من شانهم … فهم لم يجدو جمال والي ليرتمو فىى ااحضانه ولم يجدو جريدة يتملكها المؤتمر الوطني ليصعدو على اكتاف محرريها … ولا اتفق معك فى محدودية احمد يونس ,, ياخي حرام عليك الرجل قاص بواديب وصاحب مفردة انيقه ومحرر ممتاز .. بل والله يفوقك انت محظوظ فقط ولا ننكر ان لك افكار جيده … ووجدت الطريق ممهدا امامك فمحدودية فكر الصحافييين الاسلامييين الجدد جعلتك فى المقدمه… اتذكر عندما استفززت الريس بسؤال ,, والله احسبك ليلتها لم تخشي زبانية الامن .. لكن تم تعنيفك وواصلت الانحناءه … مكنات افضل من يكتب فى الصحافة ولو وجد ماوجدته انت ممن تبني لصار هيك السودان