ثقافة وفنون

موسيقار يصف الشعراء والملحنين والموسيقيين والفنانين بعجائب الدنيا السبعة

اقتبس الدكتور الموسيقار هاشم عبدالسلام تسمية ( عجائب الدنيا السبعة ) وأسقطها علي ما تشهده الحركة الموسيقية والفنية من فوضي ضاربة الجذور.
وقال : كان ﻻبد من أن اسقط التسمية سالفة الذكر حتى أدلل علي ما يجري في الأوساط الموسيقية والفنية في السودان.

واستطرد : تتمثل فيما أشار اليه شاعر ﻻ علاقة له بالشعر غير انه يريد أن يركب الموجة كما يقولون السؤال هل سيصل؟ الإجابة في غاية البساطة بالإيجاب لأن الساحة الفنية خاوية علي عروشها ما جعل أمثال هوﻻء يتسللون دون رقيب أو حسيب ومن الغريب والعجيب أن تنطلي أشعاره علي المتلقي ولو لفترة تقاس فيها الشاعر بالظاهرة إلا أنه يصدق ذلك الوهم.

وتابع : أما الثانية من تلك العجائب فهي الملحن الذي أصبح خنجر في خاصرة الفن السوداني فمثله ﻻ يعرف التفاصيل التي تجعل من أسرار النجاح مفتاح للدخول إلي قلب المتلقي.
وواصل عجائب الفن السبعة قائلاً : المغني هو أس العجائب فهنالك الكثير منهم تعج بهم الساحة الفنية وهذا العدد الكبير في تزايد وكأنما تقول هل من مزيد وهم بلا إبداع ما يعني أنهم برغم الغياب اﻻبداعي اﻻ أنهم حاضرين في المشهد سلباً.

الخرطوم : سراج النعيم