رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : الرقصة الآن تبدأ بالسعودية وهي تجد نفسها حليفاً لإسرائيل .. وتبدأ بإيران وهي تحالف الشيطان الأكبر «أمريكا»
< وأمريكا الآن تستبدل السعودية بإيران.. وتتخلى عن مصر.«2» < وأيام حرب أفغانستان.. كرزاي كان يعمل موظفاً في شركة النفط التي يملكها ديك تشيني نائب الرئيس هناك. < والمالكي يعمل في مهنة «طرق النحاس» في سوريا يومئذ. < ولما كانت أمريكا تلتقط هذا وهذا ليصبحوا رؤساء كان بن لادن يلتقط أبو بكر البغدادي.. قائد داعش الآن. < والشهر هذا كرزاي يذهب والمالكي يحزم حقائبه والبغدادي يصبح «أمير المؤمنين» و... < عمق وسرعة التحولات هذه شيء مثلها يجري الآن.. وتحولات لها ظلال بعيدة قادمة.. تبدأ. < والدائرة الخارجية للحسابات الأمريكية التي تصنع التحولات تجد أن : المجاهدين «الإرهابيين» كلهم من أهل السنة.. ما بين أفغانستان وحتى العراق الآن.. بينما الشيعة ليس لهم فصيل واحد يقاتل ضد أمريكا أو الغرب أو إسرائيل. < والدائرة الداخلية لحسابات أمريكا تجد أن رؤساء الحلف القديم يذهب بهم الربيع العربي هنا والمجاهدون هناك. < وأن مصر السيسي لا استقرار لها.. بينما طهران ليس بها مظاهرة واحدة ضد الدولة. < وحسابات.. وحسابات.. كلها تجعل أمريكا تذهب إلى هناك.. بعيداً عن مصر التي تغلي وبعيداً عن السعودية المحاصرة. < وإيران... الدائرة الخارجية لحساباتها تجد أن الخطوبة الأمريكية تقدم من الهدايا ما يكفي.. < ورفع الحصار الاقتصادي يبدأ الأسبوع الماضي. < وإيران تجد أن أمريكا في حقيقة الأمر تعود إلى الحلف القديم «أيام الشاه» وأنه لم يكن مصادفة أن أمريكا تغزو العراق لهدف واحد وهو نزع الحكم من السنة هناك وتسليمه إلى الشيعة. < وإيران تجد أن القنبلة التي كانت تصنعها هي مشروع كان يذهب لإرهاب الجيران «السعودية والخليج والعراق..» بينما البلاد السنية هذه تقع الآن في قبضتها. < مباشرة مثل سوريا. < ونصف مباشرة مثل العراق واليمن. < وأقل من هذا قليلاً.. مثل السعودية. < وإيران تجد أن قنبلتها تكسب الحرب قبل أن تُصنع.. وأنه لا داعي للقنبلة. < وإيران تضيف الحلف الروسي من خلفها إلى الحلف الأمريكي أمامها لمشروعها الجديد. < وأمريكا تضيف الحلف الجديد إلى خيوطها الأخرى في المنطقة. < الحلف الذي يغني عن الجيوش الأمريكية.«3» < وأمريكا أسلوبها الجديد هو : أن تقوم القبائل والأحزاب المقتتلة في كل بلد بمهمة الجيش الأمريكي ضد بلدها. < وليبيا الآن أنموذج لعمل تطلقه أمريكا ودفتر الملاحظات في يدها اليسرى والقلم في يدها اليمنى ترصد النتائج. < ومرحلة جديدة تبدأ بعد النتائج. < وعام 1995 الكاتب المصري إبراهيم سعده يقول عن السودان : عندنا ثمانون إعلامياً سودانياً مسجلين في قائمة دفعيات المخابرات المصرية. < والعام الأسبق وزارة الإعلام في تونس تكشف ــ بعد الثورة ــ أن اسم إبراهيم سعدة يزين قائمة دفعيات مخابرات زين العابدين.. ومعه أكثر من ثلاثمائة من الإعلاميين في العالم العربي يعملون لصالح زين العابدين!! < ومرحلة الرؤساء الذين تقودهم أمريكا تذهب ومرحلة نسخة إبراهيم سعدة «الإعلام المستأجر» يجري تطويرها الآن بذكاء للمرحلة القادمة.«4» < المرحلة القادمة خيطها الرئيس هو ألا يفهم الجمهور ما يجري. < وبعض ما يتعذر فهمه هو شيء مثل : حسن نصر الله قائد حزب الله الشيعي اللبناني يكتب خطاباً رائعاً لخالد مشعل قائد حماس.. أمس الأول. < ورسالة مثل هذه لا تصل إلى خالد مشعل قبل أن تعبر أجواء سوريا وسوق طهران وحدائق بيت واشنطون و... و... < قبل أن تصل «معتقة» إلى خالد مشعل. < والرسالة هذه التي تصلح لكل شيء وتصلح لنقيضه في اللحظة ذاتها، تصبح أنموذجاً للرقصة القادمة في المنطقة. < الرقصة الآن تبدأ بالسعودية وهي تجد نفسها حليفاً لإسرائيل «حلف السعودية مع السيسي يجعلها تلقائياً هناك». < وتبدأ بإيران وهي تحالف الشيطان الأكبر «أمريكا». < والسيسي يلتفت يميناً ويجد أن إطلاق إعلامه للهجوم على الفلسطينيين يجعله يفقد ما بقي من الناس. < ويلتفت يساراً ويجد أن أمريكا تبتعد وأنه لا بد من إرضائها. < وسيسي يكسر عنقه. < كل شيء يجعل كل أحد الآن يمشي بسيقان السكران.. والسكران يرى ويسمع ويريد.. لكن سمعه يذهب يميناً وبصره يذهب يساراً وسيقانه تذهب إلى أعلى. < كثير ممن يجري إعدامهم هناك يمتلئون سكراً قبل ساعة من التنفيذ. < وإعدام المنطقة يبدأ.صحيفة الانتباهة ت.إ[/JUSTIFY][/SIZE]
ايه الوضوح دا اليوم ياشيخ اسحق
وحسابات.. وحسابات.. كلها تجعل أمريكا تذهب إلى هناك.. بعيداً عن مصر التي تغلي وبعيداً عن السعودية المحاصرة.
الرقصة الآن تبدأ بالسعودية وهي تجد نفسها حليفاً لإسرائيل «حلف السعودية مع السيسي يجعلها تلقائياً هناك».
وأمريكا الآن تستبدل السعودية بإيران.. وتتخلى عن مصر
لا ادري ايها الرجل لماذا تحمل كل هذا الحقد علي السعودية ولماذا تحشر السعودية في كل مقالاتك بطريقة اخفاء السم في الدسم
ماذا تعني بجملة السعودية المحاصرة ومن هو الذي يحاصر السعودية …ارجو الاجابة
ان قولك ان حلف السعودية مع السيسي يجعلها حليف لاسرائيل هو قمة السذاجة والضحالة الفكرية…..هل يعني حلف السودان لايران انه حليف لحزب الله
اما اعتقادك بان امريكا تستبدل السعودية بايران فهو قمة الجهل السياسي…..ان طفل الروضة يعلم ان السياسات الدولية في هذه الايام تبني علي المصالح القومية……اي مصلحة لامريكا في ايران اكبر من مصالحها مع السعودية
ان خطرفاتك اصبحت فوق الاحتمال….نحن نعلم انك ماجور ولكن يصل بك الحد لهذه الرجة من العمالة والانحطاط الفكري والاخلاقي فهو ما نعجب له…سيسجل التاريخ وستدفع غدا القريب ثمن عمالتك ايهاالامعة