منوعات

أشهر رواده ندي القلعة وعبد العزيز المبارك .. سوق الهتش بأم درمان .. الفشخرة والبوبار

[JUSTIFY]يعد سوق الهتش من الأسواق العريقة بمدينة أم درمان ويعود تاريخه إلي ثمانينيات القرن الماضي ، أنشأه مجموعة من التجار. كان في السابق عبارة عن طبالي يفترشون عليها بضاعتهم التي كانوا يأتون بها من المملكة العربية السعودية ودولة سوريا، ويشتهر هذا السوق ببيع الديكور المكمل لزينة المنزل بالاضافة لـ (هتش النساء والأطفال والمسارح والأناتيك).

عمل بسوق الهتش العديد من التجار من ولايات السودان وأغلبهم من مناطق أبو حريره، وشمال السودان، يذكر أن نشاط هؤلاء التجار وتجارتهم كان يقوم علي طبالي بالقرب من بنك الخرطوم فرع البقعة أم درمان ، وازدهرت هذه التجارة لكثرة الإقبال عليها من أهل الفن والدراما والقنوات الفضائية لإكمال ديكور الاستديوهات والمسارح بالإضافة للمنازل والدوائر الحكومية، ويعتبر السوق من أكبر الأسواق ازدحاماً طيلة أيام الأسبوع ويرتاده النساء والموظفات وطالبات الجامعات.

Kp9aN5

وقال مهدي أحد تجار السوق : أن أغلب زبائن السوق من النساء ويعود ذلك لاهتمامهن بالزينة والديكور وكلها لزوم الفشخرة والبوبار التي سادت معظم المجتمعات والمحافل ، والدليل علي ذلك هذه الأيام انتشرت ظاهرة شراء قعدة الجبنة التي تعتبر مكملاً للجلسات في المنازل الراقية ويقومون بشراء الزهور والتحف الاناتيك ووضعها علي جنبات القعدة مما جعل السوق ينتعش بعض الشيئ قبل حلول شهر رمضان المعظم، وذكر مرتضي أن للسوق زبائن مشاهير أغلبهم من المذيعات وأهل الفن والدراما والمسرح واذكر منهم المذيعة ميرفت، وجلهم يأتي للشراء كل ما سنحت لهم الفرصة ومنهم الفنانة ندي القلعة وعوضية عذاب والممثلة هالة أغا وسلوان وعموم ناس الدراما والفنان عبد العزيز المبارك وعبد الله أحمد ربيع، وعن التجارة بالسوق أوضح أنها ليست كسابق العهد الذي كانت تشهد فيه انتعاشاً ، وكله بسبب تقلب سعر الدولار والزيادة التي تطرأ عليه بين اليوم والأسبوع مما جعل التجارة تتأرجح ويسودها سبات عميق في الفترة الأخيرة.

Jomv7d

من جانبه قال عبد الله سليمان القوش: السوق كله من دولة الصين إل التجار والزبائن فإنهم سودانيون (100%)، وأضاف أن تجارته تنحصر في بيع (أطواق وحلقان وغوائش)، ويشهد السوق إقبالاً في فترة الأعياد.

من ناحيته أمجد عمر قال : أن تجارته تنحصر في أدوات التجميل بالسوق وتعتبر المكمل لزينة المرأة بجانب زينة المنزل التي تتهافت النساء للأسواق وشراء كل ما هو جديد من موديلات وأدوات الزينة والديكورات، وأشار أمجد أن أغلب زبائنه من نساء الخرطوم وأم درمان وخاصة طالبات الجامعات، مضيفاً إلي أن الهتش الصيني بات زينة المرأة ويضاهي الزينة الأصلية، وأوضح أن السوق طالته بعض الزيادات بنسبة (20%)، عازياً ذلك لارتفاع الدولار، مما جعل الكثير من الأسر تلجأ لشراء الأساسيات وتترك الكماليات إلا للشديد القوي علي حد قوله.

WCPiSy

حكايات
ش ص [/JUSTIFY]