بالفيديو: مصطفي السني يغني (غزال الروض) للشاعر ابو صلاح

نفس البرنامج (أغاني و أغاني) و نفس الوجوه مع بعض الاضافات التي غرر بها …و نفس التوقيت من كل عام (شهر الصيام)و في احدى حلقاته كان (نادر خضر) يغني بنشوة غمرت كل المشاركين بما فيهم (كبير القوم) ثم فجأة رحل نادر عن الحياة ثم مضت الايام و جاء (زيدان ابراهيم ) يغني و في نفس المكان و الزمان التعبدي و نفس البرنامج و نفس الملامح و الشبه و رحل (زيدان) و بكته العباسية كواحد من ابنائها … بكته ايضا (شلة) اغاني و اغاني بكاءا ابكى بعض المشاهدين و انتهت الحكاية … ثم جاء الفراق الكبير لحوتهم (محمود عبد العزيز) و بكوا جميعا حتى البنات امام شاشة التلفاز و على مرأى من الناس !!!! كان حبا عجيبا !!! و لكن السؤال المهم هو ماذا ترك هذا الفراق من اثر في نفوسكم !!!! و هل كان موتهم عظة لكم … معلوم ان الموت عظة للاحياء … (اخوتي …فرفور ..عصام …نسرين …البنا …و باقي (الشلة) … عفوا نسيت مايسترو (القعدة) ..(عمنا قدور) كل واحد منكم يجلس في بيته في غرفة مظلمة و يبدأ يتذكر هؤلاء الذين رحلوا بالامس وهم الان في قبورهم الموحشة !!!! هل كل الاغاني التي تغنوا بها في هذا البرنامج ستنفعهم في قبورهم … و مرقدهم المظلم هذا !!! هل ستزيدهم حسنات ام سيئات ؟؟ فاذا كان ما تغنوا به سيزيدهم حسنات فهنيئا لكم و ان كانت الاخرى فحذاري حذاري من موت الفجاءة !!! لنا و لهم الرحمة و المغفرة … اللهم تب علينا و اهدنا سبيل الرشاد …اّمين .