عالمية

أوباما يدعو في اتصال مع نتنياهو إلى هدنة إنسانية فورية و”غزة منزوعة السلاح”


دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء يوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى هدنة إنسانية فورية وغير مشروطة في قطاع غزة، معتبرا أن أي وقف دائم لإطلاق النار يعني “غزة منزوعة السلاح”.

وقال البيت الأبيض، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن “الرئيس أوباما أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل لا لبس فيه بالأهمية القصوى للتمهيد لوقف إنساني فوري وغير مشروط لإطلاق النار ينهي الأعمال االعدائية، ويؤدي إلى وقف دائم للعدائيات على أساس اتفاقية نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 لوقف إطلاق النار”.

ووقعت الفصائل الفلسطينية اتفاق تهدئة مع إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 بوساطة مصرية خلال حكم الرئيس آنذاك، محمد مرسي، تم بموجبه وقف هجوم إسرائيلي على غزة استمر ثمانية أيام، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 160 فلسطينيا وستة إسرائيليين.

وتضمنت بنود اتفاق 2012: قيام اسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية في غزة برًا وجوًا، وقيام الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من غزة تجاه إسرائيل بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات عبر الحدود، وفتح المعابر وتسهيل حركه الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان، وحصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام ببنود الاتفاق.

وتحدث أوباما عن استمرار بلاده في دعم “مبادرة مصر (لوقف إطلاق النار) بالإضافة إلى التنسيق الإقليمي والدولي لإنهاء العدائيات”.

ودعا إلى ضرورة “ضمان أمن إسرائيل وحماية المدنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، وتفعيل وقف دائم لإطلاق النار يسمح لفلسطينيي غزة بحياة طبيعية”.

وطرحت مصر، الأسبوع الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار تنص على وقف “الأعمال العدائية” بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وفتح المعابر، وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض.

إلا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تعتبرها إسرائيل “منظمة إرهابية”، رفضت هذه المبادرة، معتبرة أنها لا تلبي مطالب الفلسطينيين، ولا سيما رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ عام 2006.

وقال أوباما إن رؤية بلاده لأي وقف دائم لإطلاق النار هو أن يكون مصحوباً بـ”نزع سلاح الجماعات الإرهابية (دون تسميتها) ونزع سلاح غزة”.

وعبر عن إيمانه بـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وعن قلق واشنطن الجدي من ارتفاع عدد الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين وتردي الوضع الإنساني في غزة”.

وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، عملية عسكرية، تحت اسم “الجرف الصامد” في غزة، أسقطت 1031 قتيلا و6233 جريحا فلسطينيا، بحسب الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الطبيب أشرف القدرة.

وبخلاف القتلى والجرحى في الجانب الغزي، تسببت الحرب الإسرائيلية في تدمير 1960 وحدة سكنية، وتضرر 22600 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 1680 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.

بينما قتل 43 جندياً وضابطًا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 80 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.

واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول –


تعليق واحد

  1. أوباشا … عفوا (اوباما)…أنا لست فلسطينياّّ فقط و لكني فلسطينياّّ (حماسياّّ) أيها الظالم دوما للشعوب الكريمة) … من يدافع عن ارضه و عرضه و كرامته يسمى في قاموس السياسة الامريكية (ارهابياّّ) اما من يقتل و يغتصب اراضي و ارادة الشعوب يعطى الحق في ارتكاب جرائمه تحت مسمى الدفاع عن النفس !!! اي معايير واي عدل تقاس به الامور في هذا العالم الهمجي الذي تقوده امريكا ؟؟؟؟؟ كل هذه التغيرات و التقلبات في المعايير الانسانية التي تفرض على الشعوب المستطعفة (بعد الحرب العالية الثانية) سببها الرئيس هي الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا العجوز !!!!! بريطانيا التي خفت بريقها و يا ليتها تواصل حتى تزول كقوة سياسية عالمية !!!! كل هذه الماّسي و الاحزان سببها (بريطانيا) ثم الولايات المتحدة الامريكية التي بنت دولتها اصلاّّ على (اغتصاب) اراضي الهنود الحمر الذين ابيدوا كما يباد الشعب الفلسطيني اليوم فالابادة هي الوسيلة المثلى التي تجيدها امريكا ضد شعوب العالم (الاسلامي بصفة خاصة ) حتى تسير قي ركبها ذليلة مهانة او تقتل و تباد على مسمع و مرأى من العالم المتخوف من نفس المصير الاسود الذي تدعمه قوانين الامم المتحدة الجائرة التي فصلت على (مقاس) الظالمين و الظلمة … على كل …. امتي كل عام و انت …. عزيزة مكرمة تناضلي من اجل الحق و لا تنكسري لاحد ابداّّ… انت ولدت لتكوني عزيزة مبجلة تحمي الحق و تناصري و تنصري الضعيف !!!