عالمية

144 قتيلا في أكثر أيام الحرب الإسرائيلية على غزة دموية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الثلاثاء، ثاني أيام عيد الفطر، أن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية الجوية والمدفعية المكثفة على مختلف أنحاء قطاع غزة بلغت 144 قتيلاً فلسطينيًا.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الطبيب أشرف القدرة، في تصريح لمراسل الأناضول، إن اليوم هو الأكثر “دموية وبشاعة” منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، يوم 7 يوليو/ تموز الجاري، فقد قتل 144 فلسطينيًا، وأصيب 260 آخرون.

وأوضح القدرة أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية، التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “الجرف الصامد”، ارتفع إلى 1229 قتيلاً ونحو 7000 جريح؛ جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على منازل وأراضٍ فلسطينية في غزة، وبين القتلى 251 طفلاً، و94 امرأة، و50 مسناً.‎

وأضاف أن عدد كبير من القتلى وصلوا أشلاء إلى مستشفيات القطاع.

وقبل اليوم الثلاثاء، كان السبت 19 يوليو/ تموز الجاري هو الأكثر دموية بمقتل 120 فلسطينيا.

فيما قال وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق، مفيد الحساينة، لوكالة الأناضول، إن “الغارات الإسرائيلية الجوية والمدفعية دمرت اليوم 80 منزلا سكنيا مدنيا في أنحاء غزة بشكل كامل”.

وتحدث عن “تدمير 230 منزلاً بشكل جزئي في أنحاء متفرقة من القطاع جراء قصف الطائرات الحربية والآليات المدفعية الإسرائيلية لأهداف قريبة منها”.

ووفق مصادر أمنية فلسطينية، طلبت عدم نشر أسمائها، فإن “إسرائيل استخدمت، اليوم، قرابة الـ220 قذيفة صاروخية في قصف غزة”.

وردت الفصائل الفلسطينية في غزة بقصف مدن وبلدات إسرائيلية بـ180صاروخا وقذيفة، بحسب المصادر الأمنية.

ويشن الجيش الإسرائيلي هذه الحرب على غزة، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون نسمة، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من القطاع، المحاصر إسرائيليا منذ عام 2006، على مدن وبلدات إسرائيلية.

وبخلاف القتلى والجرحى في الجانب الغزي، تسببت الحرب الإسرائيلية في تدمير 2410 وحدة سكنية، وتضرر 24390 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2180 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، قتل 53 عسكريا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 110 جنود إسرائيليين، وأسرت آخر.

غزة/مصطفى حبوش/الأناضول