عالمية

20 قتيلا وعشرات الإصابات جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تابعة لـ”أونروا” بغزة


قتل 20 فلسطينياً، وأصيب عشرات آخرون، صباح يوم الأربعاء، في قصف مدفعي إسرائيلي طال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، شمالي قطاع غزة، كان يحتمي بداخلها عشرات النازحين بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع لليوم الرابع والعشرين على التوالي.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، لوكالة الأناضول “إنّ 20 فلسطينيا، قتلوا، فيما أصيب عشرات آخرون (بجراح متوسطة وخطيرة) معظمهم من النساء والأطفال، جراء القصف الإسرائيلي، لمدرسة (أبو حسين) إحدى مدارس الإيواء التابعة لوكالة (أونروا)، شمالي القطاع”.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إنّ “أشلاء الأطفال والنساء تناثرت في المدرسة التي كانت تأوي عشرات العائلات التي دمر الجيش الإسرائيلي منازلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية في السابع من الشهر الجاري”.

وكان 15 فلسطينياً قد قتلوا، وأصيب نحو 200 آخرون، يوم الخميس 24 يوليو/ تموز الجاري، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة “بيت حانون” التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، شمالي قطاع غزة، التي كان يحتمي بداخلها عشرات النازحين بفعل الحرب الإسرائيلية.

ويعيد استهداف إسرائيل لمدارس الأمم المتحدة، إلى أذهان الفلسطينيين قصف مدرسة الفاخورة، التابعة للمنظمة الأممية في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة عام 2008؛ حيث أسفر ذلك القصف عن مقتل 43 مواطناً وعشرات الجرحى.

وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على مدن وبلدات إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا على القطاع، أسقطت حتى الساعة (03:10 ت.غ) 1261 قتيلا وحوالي 7070 جريح، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وبخلاف القتلى والجرحى في الجانب الغزي، تسببت الحرب الإسرائيلية في تدمير 2410 وحدة سكنية، وتضرر 24390 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2180 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.

ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل 53 عسكريًا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، فيما تقول كتائب القسام، إنها قتلت 110 عسكريين إسرائيليين وأسرت آخر.

ومنذ أن فازت “حماس”، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرض إسرائيل حصارا على غزة، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، شددته بعد أن سيطرت الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي.

وتستمر إسرائيل في حصار غزة رغم تخلي “حماس” عن حكم القطاع، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية في يونيو/ حزيران الماضي، حيث ترفض التعامل مع تلك الحكومة.

غزة / مصطفى حبوش / الأناضول –


تعليق واحد

  1. [SIZE=6]اضربوا ابناء عمومتكم من الاعراب
    بيد من حدييييييييد ولا تاخذكم بهم رافة [/SIZE]