تحقيقات وتقارير
“نورهان نجيب” طالبة بجامعة الخرطوم : أنا ما ممكن احترم راجل لابس (بنطلون) ليموني، أو أحمر أو أخضر
وعلى تلك الخلفية من التجاذبات أجرت (اليوم التالي) استطلاعاً وسط الشباب حول هذه التقليعات الحديثة..
حالة تقمص
يصف الشاب “عبد الله الأمين” الأمر بالظاهرة السالبة، ويضيف بحدة: هي في الحقيقه تقلل من قيمة (الراجل) لأن الناظر للشباب في هذا الزمن يجدهم يرتدون (بناطلين) ذات ألوان “شاذة”، وأكثر من يرتدونها شباب منجرف نحو الموضة دون تفكير ودون هوادة، وناشد الأمين هذه الفئة من الشباب الرجوع إلى صوابهم، وأن يقلعوا عن هذه العادات ويكفوا عن تقليد الثقافات الغربية الدخيلة على المجتمع السوداني بحسب رأيه، وأضاف: أتمنى أن يهتم الشباب بالزي السوداني الأصيل، وأن لا ينقاد وراء (الموضة)، لأن مظهر الإنسان يعكس شخصيته، فلا ينبغي أن يتقمص الرجل ما يقلل من قيمته ووزنه في المجتمع.
“الأولاد اللينين”
لكن الطالب بجامعة النيلين “ربيع عثمان” بدا أكثر حدة من سالفه، إذ وصف من يرتدون تلك (البناطلين) الصارخة الألوان بـ(الأولاد اللينين) وعزا (نعومتهم) إلى تربيتهم قائلاً: من ينشأ في بيئة (ناعمة) لا يرى حرجاً في لبس هذه الأشياء، ومن نشأ في بيئة خشنة تجده متوازناً ولا يقبل أن يظهر بهذا المظهر الغريب العجيب.
من جهتها اعتبرت “رماح عبدالله” طالبة بجامعة الخرطوم أن هذه الموضات لا تشبهنا كمجتمع محافظ، مؤكدة أن ما طرأ على الشارع العام من تغييرات هو نتاج لتأثر الشباب بالفنانين الذين صاروا يؤثرون بشكل سالب على سلوك الشباب وفكرهم، خاصة أولئك الذين يتمتعون بقاعدة جماهيرية عريضة يتواصلون معها غبر المواقع الإسفيرية فيؤثرون عليها في التو والحال، وأشارت رماح إلى أن الشباب من الذكور أصبحوا ينافسون نظيراتهم (البنات) في الموضة حتى تطابقت الألوان في كثير من الأزياء. وتابعت: المحلات الرجالية أصبحت أشبه بـ(رايات المولد) من فرط ألوان (البناطلين) و(التي شيرتات) الزاهية والصارخة حتى أصبحنا نحن البنات نتحسر على شبابنا هذا.
“رجال آخر زمن”
أما “نورهان نجيب” طالبة بجامعة الخرطوم فتقول: الموضوع مستفز جدا وأنا ما ممكن احترم راجل لابس (بنطلون) ليموني، أو أحمر أو أخضر، وبغضب شديد أضافت: (ما أي لون ملفت للأنظار أقوم ألبسوا طوالي، يا خي دي حاجة ما جميلة وفيها استخفاف بالمجتمع وعدم احترام ليه، بعدين يا أخوي نحن من متين عندنا رجال (بباروا) الموضة، عيبوا لي جلاليبنا مالها، ليه نحن نتخلى عن قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا و(نباري الغرب)).
“ما تتكلموا ساي”!
لكن “أحمد علي” يرى أن التغيير شيء لا بد منه، والشباب لازم يتماشى مع الواقع ومع تطورات الموضة في العالم حتى يكسر الروتين ويقضي على الملل الذي يعيشه، وزاد: بعدين ما ممكن نقيم الإنسان بما يلبس، بل نقيمه بما يعمل، ويصف “أحمد” (البناطلين) ذات الألوان الصارخة والساخنة بأنها غالية في الرقي والتمدن، وأشار إلى أن الأجيال التي سبقتهم تمتعت بلبس ما تشاء وما تريد ولم يعترضها أحد بهذه الحدة، ورغم لهثهم وراء الموضة لكنهم ظلوا محافظين على عاداتهم وتقاليدهم وقيمهم، كان لديهم الخنفس والشارلستون، ولبس الرداء، لذلك فإن ما يحدث اللآن ليس غريباً على مجتمعنا كما يصور البعض، بل هو استعادة وليست بدعة.. فأين هو الانحراف يا ترى؟.. وهل كان أسلافنا منحرفين بهذا المعنى، فأرجو أن (لا تتكلموا ساي) يا جماعة.
متخلفون.. نحكم بالمظهر!
يقول “رامي الهادي” طالب في كلية الطب بجامعة الجزيرة: نحن مجتمع متخلف عن المجتمعات الأخرى، ونحكم على الإنسان بمظهره وهذا سبب تراجعنا إلى الوراء بإطراد، ويضيف “رامي”: السلوك ليس اللبس، والعالم من حولنا يتطور ونحن ما زلنا نتحدث عن أمور تثير الرثاء والشفقة، نتحدث عن المظهر ونكرر المواعظ، يا خي السوق مفتوح للكل ودي موضة وأي زول يلبس بحسب وجهة نظره.
إلى ذلك اعتبر “غالب العاجب” صاحب بوتيك للملابس الرجالية، اعتبر (البناطلين) صارخة الألوان (هي الماشه) في السوق الأيام دي، وأضاف: (لذلك انتشرت في معظم محلات الملابس وسعر (البنطلون) الواحد منها يترواح ما بين مائة إلى مائة وخمسين والأجود منها يصل سقف الخمسمائة جنيه)، وكشف غالب أنه رغم اتجاره فيها لكنه لم يفكر يوماً في أن يلبسها لأنها لا تناسب مزاجه وذوقة بحد تعبيره.
الخرطوم: عثمان عوض السيد-اليوم التالي
كان راجين رجاء من تعليقات المِؤيدن للالوان الصارخه الرماد كال حماد امثال ديل هم الحكسات الذين يتمثلون بالبنات ولا اسر لهم ولا قبايل ولا حتى عوايل العجبو الكلام دا ديل اولاد القبايل و وبعلمو حساب للاسره والقبيله …والمشبهين بالنساء ديل كرور اولاد كرور .
ايه رايكم نطلق على كل من يلبس بنطلون احمر ولا ليمونى ( كرور )
ليصبح وصف للمتشبهين عبى الفيس بوك وينتاقله الرجال وليس المايعين
شباب اخر زمن -مع بنتنا القالت ما في بت بتحرم واحد لابس ذي البنات مزركش ومايع – لو كنت المسئول لجلدت كل واحد لابس ملون وصارخ في السوق واصدرامر بمنع بناطلين الاولاد المزركشة من الاستيراد – حليل الرجالة .بالله عليك ديل شباب يترسوا السيول والفيضانات .
[B]لو كان غالب البنات بفكروا بطريقة هذه البنت نحن ما كان عندنا مشكلة لبس هذه بنت متربيه ومن اسرة كريمة . لكن تعال شوف في نوع من الاولاد سبب لـــ نفسه كسرة زي البنات من كثرة الجلوس والجري وراهم لا ادعي لكن ارجوكم انظروا لطريقة كلام كثير من الشباب يتصنع الكلام لبس خليعه كلام مكسر وفي نوع يرتجل الشعر يدعي اي حاجه لكي يقرب منهم . اللهم احفظنا في اعراضنا وعف لسانا[/B]