وفاة المصري الحاصل على لقب “أطول شارب في العالم”
وقال نجل العم فتحي في تصريح للأناضول، اليوم، إن والده توفي بنوبة سكر مفاجئة حيث كان يعاني منذ سنوات من هذا المرض.
وأجرت الأناضول حواراً في وقت سابق الشهر الماضي، مع العم فتحي الذي كان تخطى عمره حاجز الـ 73 عاما، قال فيه إن “شاربه هو ثروته ووصيته لأبنائه وزوجته”.
ويرأس العم فتحي رابطة الشوارب التي أسست قبل 35 عاما، ووصل عدد أعضائها الحالين إلى 151 شخصاً من أصحاب الشوارب المميزة والطويلة في مصر.
واشترك العم فتحي في أكثر من مسابقة دولية حصل فيها على ألقاب عدة من بينها ملك مملكة الشوارب عام 1985 وأضخم شارب في عام 1988 ومسجل في موسوعة جينيس لأطول شارب عام 1990 ومحطم الأرقام القياسية للشوارب عام 1994 ولقب لورد الشوارب عام 1999وقائد مملكة الشوارب عام 2012، يقول إن “حفاظه على شاربه بهذا الطول يكلفه شهريا حوالي 300 جنيه (أقل من 50 دولار) حتى يتمكن من شراء كريمات وبلسم وشامبو (مرطبات) وزيوت وغذاء ملكات النحل”.
وطالب العم فتحي قبل وفاته، الدولة باستغلاله في الأعمال الخيرية، كأن يقوم هو وزملائه في الرابطة بجمع تبرعات الدم، من المصريين بجوار سيارات الإسعاف في مقابل التصوير معاهم.
وقال العم فتحي: “لن نقوم بعمل مليونيات (مظاهرات حاشدة) مماثلة لتلك التي تقوم بها رابطة الشوارب الأمريكية (تأسست في 1965)، لكننا نقدم مطالبنا للجهات المختصة، ولا نريد أن نشترك في مليوينيات أو مظاهرات لرفع مطالبنا، التي هي باختصار مطالب بسيطة، نتمنى أن يستمع لها الرئيس المصري”.
وحتى اللحظات الأخيرة من وفاته، لم يفكر العم فتحي مطلقا في حلاقة شاربه ويبرر ذلك قائلا: “لأن شاربي هو ثروتي ووصيتي لأبنائي وزوجتي”، مطالباً إياهم بالحفاظ على صوره التذكارية، لأنها تاريخه.
القاهرة / هاجر الدسوقي / الأناضول –
ي.ع