رأي ومقالات

المثنى: والي الخرطوم تحت نيران الاقلام

ما من موقع او صفحة الا ونجد بها جزء قد تفرغ للحديث عن ولاية الخرطوم وامطارها .. الفجائية.. وتم تناول الموضوع من عدة زوايا . تقصير في التنفيذ تقصير في الادارة .. تقصير في الدراسات والخطط . وتم توجيه كل السهام للسيد الوالي .. وبالطبع لابد من ذلك فهو الراعي لكل هذا ..
درج والي الخرطوم وحكومته ان يسمعونا تصريحات في مارس او فبراير بتكوين غرف ولجان للاستعداد للخريف وفتح المصارف وما شاكل ذلك من الاعمال ..
تمر الشهور ويأتي الخريف وينزل المطر ومعه تنزل الطامة الكبرى .. ومعهما دمعة الغلابة ..وكالعادة تصريح المسؤولين من الوالي الى الغفير هو ان كمية الامطار فاقت المعدل .. يا سلام .. والله حرام !! (يعني انتوا قدرتوا عملتوا) الحماية لحد المعدل وغلبتكم ؟؟ لا اظن لانه لا توجد دولة تقول انها بنت على معدل مجهول و اذا كان هناك معدل لعملت خطتها لتفادي ضعف المعدل ولكن نحن المعدل حد كعب القدم .. فان كعب القدم تغطى قول مع السلامة للخرطوم ..
السيد الوالي بنفسه حضر كمية من الاحتفالات صُرف فيها اموالا طائلة وبذخ لا يصدق انه في دولة فقيرة.. ولو انه خطط في كل عام ووظف هذا الصرف المالي كان سيتم عمل مصرف رئيسي ومغفل ..فقط تنزل اليه المياه عبر الفتحات ولرأينا الخرطوم خلال ساعة تكون ناشفة ..
لكن السيد الوالي وحكومته يكونون اللجان والمكاتب ولا احد يسال ماذا تم من انجاز .. وينتظر الوالي نزول المطر ويأتي هو وينزل ليخوض في المياه مع بعض حاشيته و الغلابة الذين ينظرون الى زيارته بكثير من علامات الاستفهام ماذا تعني لهم هذه الزيارة ؟؟
لم نرى الوالي الهمام يخوض الماء ليقف مع اليات الدفاع المدني لتسد مجاري السيول لم نراه يقف مع صهاريج الشفط التي تسحب المياه الخطرة لم نرى السيد الوالي في مناطق النكبة وانما يخوض في مياه يمكنني ان اشرب منها ولا ضرر ولا ضرار ..
كل ما يصيب الخرطوم هو لأسباب معروفة اولها تقاعس المسؤول عن عمله وتقصير المدير في محاسبة المقصر وتقصير الوالي في المحاسبة للمخطئ
عدم محاسبة المنفذ و مراجعة الصرف الذي صرف مع المقابل من المنجز
عدم الاكتراث للأمور الهندسية والاعتماد على الشغل العشوائي وقاعدة (ما هو كدا كفاية ..)
لا احد يستطيع ان يقول ان هناك عملا تم حسب المواصفات الهندسية المعروفة .. وكبري القوات المسلحة خير دليل.. بالذمة اليس من المفروض ان يسحب سجل الشركة المنفذة وطرد المشرف من قبل الحكومة وتحميل الاستشاري كافة الخسائر الناجمة عن تقاعسه بالالتزام بالمواصفات مع المقاول ..
كل الدنيا فيها اعمدة كهرباء وفيها اسلاك لم نسمع ان عمودا انهار او سلكا قد انقطع وقتل مواطنين .. أتدرون لماذا ؟؟ انها العشوائية والبلادة في التنفيذ وغياب الضمير .. والتقاضي عن تطبيق المواصفات الفنية ..
السيد الوالي في كل سنة بل بدأت تتكرر الاخطاء والناجمة عن عدم المتابعة الدقيقة من شهر لشهر حتى اصبحت سمة ملازمة لولاية الخرطوم .. ومن رأي ان يستقيل الوالي قبل ان يعزل ..
هل هناك احدا منكم رأى الوالي يقف على توزيع وجبات جاهزة للذين اصبحوا فجأة وسط المياه هل منكم من رأى الوالي او من ينوب عنه يأمر بشاحنات مياه شرب جاهزة لهؤلاء ؟؟ والله ايجار 2 من الفنين لليلة واحدة فقط يعبئ كم دفار مياه صحية من المصانع ويوزعوها على هؤلاء الغلابة..
لكن اذا حدث هذا من سيتفرغ للتصريحات>

المثنى

‫4 تعليقات

  1. انا اشارك هذا الكاتب الرأي تماما حيث هناك تقصير واضح جدا من السيد الوالي وهذا التقصير تكرر لعدة سنوات وكل المبررات التي يتشبث بها غير مقبولة.
    اطالب بإسمي و بإسم الكثيرين الذين يساركوني الرأي أن يتقدم الوالي بإستقالته حفظا لماء وجهه هذا إن بقى لوجهه ماء. وإذا لم يفعل ذلك فعلى الحكومة أن تفوم هي بإعفاه.

  2. الاخ د. الخضر يتحمل المسؤلية نعم ولكن فى حدود تقصيرة ابنائه المشرفين على جداول التصريف حيث ان العمليات التى عملت لم ترقى الى المستوى الفنى المطلوب لولو الاخ الوالى ام من يقومون بالعمل الميدانى النشط والممتاز الى لم تصل كوارث الامطار بهذا الشكل مهما كانت كمية الامطار يمكن تصريفها جيدا لان هناك مصف وجاول ولكن المشكلة فى المعالجات هذه ليست بمعالجات فنيه ومستقبلية حقا وبالتالى ايضا يشترك فيها كل الاخوة ةالمهندسيين والمستشاريين ؟ ولا عيب بان يوضحوا رؤيتهم بفشلهم فى هذه المهمة الفنية البحته؟ وهنا سؤال تلك المبالغ التى صرقت ويمكن ان تعمل معالجة دائمة بواسطة شركات اجبنية ذات خبرة عالية ونحن فشلنا كما فشلنا فى ادرارة مشروع الجزيرة مثالا ؟ ويعنى محسوب علينا هذا الفشل ؟ ونعم بان الطبيعة لا يمكن الوقوف ضدها ولكن يمكن التقليل من الضرر والتحسب بذلك بعمل مجارى حديثة ومع التريف الصحى كمثل الدول الاخرى والتى سبقتنا ؟ وكل سنه بنصرف فلوس ولا فائدة منها ؟ والحل هو عمل نفير بواسطة وزير العدل لامانه ويكون هو لجنة تثق فيها كل الاطراف بالمساهمة الشعبية والمغتربين ورجال الاعمال والدولة وموظفى الدولة بعمل دراسة اولا واستشارة شركات عالمية فى عطاء دولى وليس محلى لتنفيذ هذا المشروع الحى مثل سد مروى ؟ ويمكن عمل المستحيل فى نظر الاخوة الحاليين لانهم لم يقوموا بالعمل اولا الانسانى والضميرى وثالثا الادارى ؟ ويعنى فشل فشل ولمين نحمل المسئولية ؟ لكل ؟ من رئيس الجمهورية الى الوالى ؟ وهذا حق المواطن السودانى محاسبة الكل ؟ اما بتوضيح اين التقصير وكيفية تفادية؟ والعمل الازم للتخطيط فى المستقبل ؟ ويجب على الدوله التخلص من كل السيارات الدفع الرباعى وبيعها ومساهمة بتلك الاموال فى مشروع الصرف الصحى فورا؟ وده البيان بالعمل ؟ وختاما هل من يسمع ندا المواطنيين والحلول ؟

  3. هذا الوالي المجاهد في بهدلة الناس لا يسمع ولا يرى انه مثل الفرعون الذي يعتقد أن لا احد قبله ولا بعده يستطيع ادارة امور الولاية والسؤال الذي أساله له اذا كان هو بهذا الابداع لما لا يجعل خيره لاهله بولاية القضارف التي طرد منها ذليلا .

  4. يا جماعة الوالي دا مافي زيو .. حواء الانقاذ لسه ما ولدت واحد احسن منو .. يعني خليكم مع الحق الزول دا قنن الفساد في البلد دي بالتحلل .. الزول دا دخل ليكم الموية في البيوت بس بزيادة شوية .. جاب ليكم بصات ايطالية منتهية الصلاحية عشان يصلح العلاقات مع أوروبا .. هو وصاحبو وزير الصحة الولائي عالجو مشكلة الصحة الأساسية في البلد دي وهي تحويل مستشفي الخرطوم لآخر الدنيا .. وفي مزايا كتيرة أنا نسيتا .. يا جماعة في مسئول في الدينا دي عمل كدا مع رعيته .. فرعون ما عمل دا لي شعبو .. وبرضو دايرينو يستقيل .. ألحسو كوعكم ..